- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 85,687
- مستوى التفاعل
- 57,982
- النقاط
- 113
تعليقات لاعبي يوفنتوس السابقين ( تاكيناردي و بيرينديلي و دي ليفيو و كاوسيو و ماروكينو ) لصحيفة التوتوسبورت حول يوفنتوس ما بعد لقاء ميلان في كأس السوبر :
أليسيو تاكيناردي
"أول عيب في هذه اليوفنتوس هو غياب الهوس بالفوز بالمباريات. لقد حدث مرات كثيرة أن هذه الفريق يقدم أداءً جيدًا، يلعب بشكل جميل، ثم يشتت انتباهه، يتلقى هدفًا، أو يرتكب أحدهم خطأ. مباراة ميلان كانت أشبه بانتحار مثالي: 70 دقيقة من السيطرة الكاملة، ثم خلال 10 دقائق يضر الفريق نفسه. صحيح أن خطأ لوكاتيلي في ركلة الجزاء يمكن تقبله، لكن الطريقة التي جاء بها الهدف الثاني لا تُغتفر. كانت الدفاعات في حالة فوضى بوسط الملعب. هذا يعني أن الفريق كان مشوشًا تمامًا. لا يمكن أن تسوء الأمور أكثر من ذلك: خسارة المباراة والتبديلات التي - سواء كانت صائبة أم خاطئة - لم تنجح. ترى شيئًا جيدًا في هذه اليوفنتوس، لكنها جميلة وغير فائزة.
كلمات موتا قبل المباراة كانت صادمة لأي شخص ارتدى قميص اليوفي أو شجع الفريق. أعتقد أنه قال ذلك لتخفيف الضغط عن الفريق. لكن في اليوفنتوس الذي كنت ألعب فيه، كنا مهووسين بالفوز حتى في تدريباتنا. لا أعتقد أن موتا ليس مهووسًا بالفوز، لكن هذا الفريق ليس كذلك. مباريات مثل تلك ضد ليتشي، فينيسيا، وبولونيا، عليك أن تهاجمها وتفوز بها.
في يوفنتوس، الضغط والهوس بالفوز هما الشيء الوحيد الذي يهم. هؤلاء اللاعبون يحتاجون إلى رفع مستواهم العقلي، وإلا سيكون يناير كارثيًا. الأولوية الآن هي استعادة هوس الفوز، حتى لو كان ذلك بطريقة قبيحة ومتعبة، وحتى لو اضطررت لرمي الكرة خارج الملعب. نحن نتحدث عن القوة الذهنية، وليس الأسلوب. تلك هي عقلية اليوفنتوس، وتُبنى يومًا بعد يوم. يمكن للبيانكونيري أن يخرج من هذا الشهر بقوة أكبر أو ينتهي بهم الأمر في مشاكل أكبر: إنهم في مفترق طرق."
أليساندرو بيرينديلي
"ضد ميلان، شعرت بأن الروسونيري، ربما بسبب تغيير المدرب، أظهروا شخصية مختلفة وأرادوا الفوز بأي ثمن. رغم ذلك، سيطر يوفنتوس على المباراة لمدة ساعة، لكنه لم يعطِ الإحساس بأنه يريد تحقيق النتيجة أو أن لديه هذا الجوع الكبير. وهذا الإحساس يتكرر في مباريات أخرى: يبدو وكأنهم يلعبون، وإذا جاءت النتيجة فهذا جيد، لكنهم لا يسعون إليها بكل قوتهم.
بالعودة إلى مسألة العقلية وحديث موتا عن أن الفوز لا يجب أن يكون هوسًا، يمكنني تفهم أن المدرب يحاول الدفاع عن الفريق. لكن الهوس بالفوز ليس الدخول إلى غرفة الملابس والصراخ "علينا الفوز بأي ثمن". الهوس بالفوز هو الاعتياد على الفوز، هو التركيز الكامل على أدق التفاصيل من الدقيقة الأولى إلى الأخيرة. هو أن تتوقع كل ما يمكن أن يحدث: أين ستصل الكرة إذا كنت مهاجمًا، أو إلى أين ستذهب إذا كنت مدافعًا. هذه مهارة يمكن تدريبها، ويجب على يوفنتوس تدريبها.
عندما تفوز حتى في المباريات القبيحة، لأنك لن تكون دائمًا قادرًا على اللعب بشكل جميل، يجب أن تظل النتيجة هدفك الأساسي."
أنجيلو دي ليفيو
"أعتقد أنه من العدل انتقاد تياغو موتا على بعض الخيارات، مثل إخراج فلاهوفيتش عندما كانت النتيجة 1-0، وهو ليس نتيجة مضمونة. لكن برأيي، أخطاء اللاعبين بالملعب كانت كارثية: مثل خطأ لوكاتيلي في ركلة الجزاء، والطريقة التي جاء بها الهدف الثاني، مع محاولة دي غريغوريو للتصدي. في رأيي، هذه الأخطاء ليست مسؤولية المدرب.
لكن يجب قراءة المباريات جيدًا، ويجب استعادة تلك العقلية "البسيطة" أو "الريفية" التي لا تضر أبدًا: اللعب بشكل دفاعي، دون المجازفة، ودون التعرض لهجمات مرتدة سخيفة. يجب أن تكون أولوية موتا الآن هي إعادة اللاعبين الذين كانوا غائبين لفترة طويلة، مثل نيكو غونزاليز، دوغلاس لويز، وقبل كل شيء كوبماينرز، الذي يبدو الآن بلا هوية واضحة.
يجب إعادة ترتيب كل شيء وتقديم مرحلة إياب تليق بيوفنتوس. أما مقولة "الفوز ليس هوسًا"، فلا أعتقد أنها منطقية إطلاقًا. نعرف الوصفة المثلى: الفوز. حتى لو كان بأسلوب أقل جمالًا. هذه هي الخلاصة: لا يمكن التقليل من شأن لاتسيو، فيورنتينا، أو حتى ميلان، رغم أنهم كانوا محظوظين جدًا يوم الجمعة."
فرانكو كاوسيو
"شخصية الفريق لا يمكنك شراؤها من السوبرماركت، بل يجب أن يجلبها المدرب إلى المجموعة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بفريق شاب مثل هذا اليوفنتوس. هناك حاجة إلى مراجعة الذات من جانب موتا، الذي هو مدرب جيد ويستحق الوقت، لكن الجميع يرتكبون الأخطاء، وهو بحاجة إلى النمو كمدرب. أعتقد أنه ارتكب بعض الأخطاء حتى الآن، سواء في إدارة التبديلات أو في قلة منح الثقة من خلال كثرة التبديلات عندما تتوفر لديه حلول متعددة.
لكن من الواضح أنه يملك أعذارًا كثيرة، بدءًا من الإصابات التي تعرض لها الفريق، ومن العدل منحه الوقت. حتى فريق اليوفنتوس الخاص بي احتاج إلى عام انتقالي في البداية، لأننا كنا فريقًا شابًا، قبل أن نبدأ في الفوز بكل شيء.
كيف اكتسبنا الشخصية؟ من خلال العمل اليومي مع المدرب، كما قلت، وأيضًا بفضل 5-6 لاعبين مخضرمين كانوا مرجعيات في غرفة الملابس، وهو ما قد يفتقده الفريق حاليًا. إضافة إلى ذلك، كان لدينا شخصيات بارزة إلى جانبنا مثل بونيبيرتي أو أنييلي. أما اليوم، فإن حتى الإدارة شابة."
دومينيكو ماروكينو
"لا أعتقد أن المسألة تتعلق بالشخصية، بل بقراءة المباريات بشكل خاطئ. أستمر في رؤية الأخطاء ذاتها، مثل استبدال فلاهوفيتش بلاعب جناح يُستخدم كمهاجم، على سبيل المثال. لكنني أفهم موتا: إنه يعتمد على مفاهيم محددة ويتبعها بشكل صارم.
لكن في الوقت نفسه، يوفنتوس بحاجة إلى مزيد من الواقعية الفورية. ما الحل للتعافي؟ الوقت. يجب منح موتا الوقت للعمل، ومنح جيونتولي الوقت لترتيب تشكيلة الفريق. أعتقد أن اليوفنتوس هو النادي الوحيد في إيطاليا الذي بدأ الموسم بمهاجم واحد فقط، فلا توجد خيارات كافية في الخط الأمامي. وربما، في الصيف، لم أكن لأدع لاعبًا مثل رابيو يرحل بسهولة، سواء بسبب خصائصه أو خبرته. تمامًا كما حدث مع مكيني، كان يمكن أن يكون اليوم لا غنى عنه تقريبًا.
وأخيرًا، الحظ العاثر كان له أثره حتى الآن، ولا يمكن إنكاره: من المواقف التي كانت ضد الفريق، مثلما حدث في مباراة ميلان، إلى الإصابات العديدة. بريمر، على سبيل المثال، ليس فقط واحدًا من أفضل المدافعين على المستوى الدولي، بل كان بإمكانه تسجيل بعض الأهداف الإضافية في مناطق الخصم، وبالتالي إضافة نقاط أكثر في ترتيب الدوري."