- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 85,555
- مستوى التفاعل
- 57,832
- النقاط
- 113
حوار مدرب اليوفي تياغو موتا مع سكاي سبورت بعد مباراة فينيسيا :
كيف تفسر هذه المباراة؟
“لم نقدم أداءً جيدًا الليلة، وهذا واضح من النتيجة. واجهنا فريقًا دافع بشكل جيد جدًا، ولكن علينا بالتأكيد أن نقوم بعمل أفضل. حتى لو لم تكن هناك المباراة ضد السيتي، كنت قد قلت ذلك قبل هذه المباراة: لكل مباراة قصتها الخاصة، من حيث العاطفة والمسؤولية. اليوم، لا يمكننا أن نكون راضين عن الأداء أو النتيجة”.
ما الذي لم يعجبك في الأداء؟ عادةً ما يكون من الأسهل عندما تتقدم ضد فرق كهذه، أليس كذلك؟
“عادةً نعم، ولكن ليس بالنسبة لنا. هذا هو التحدي الذي يجب أن نواجهه. عندما نجلب المباراة إلى صالحنا بنتيجة 1-0، يجب أن نستمر في التقدم، وأن نجد حلولًا هجومية لإنهاء المباراة. لكننا لم نفعل ذلك، وسمحنا للفريق الآخر بالعودة إلى المباراة”.
ماذا حدث بين فلاهوفيتش والجماهير؟ وكيف يمكن تحسين ذلك؟
“الجماهير لديهم الحرية في التعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم. عندما تنتهي المباراة، يكون اللاعبون أنفسهم أول من يريد الفوز وتغيير الأمور. بالنسبة لي، ليس هناك وقت معين لهذا النوع من الأحداث. يحدث ذلك، ولم يكن للمرة الأولى ولن تكون الأخيرة.
علينا أن نبقى متحدين ونستمر في المضي قدمًا من أجل مصلحة يوفنتوس والفريق. نريد جميعًا تغيير هذه الوضعية، واللاعبون هم أول من يرغب في ذلك. أكرر، الجماهير لهم الحرية في التعبير عن مشاعرهم، ولكن الوقت الآن هو للبقاء متحدين معًا لتغيير الوضع لأننا قادرون على ذلك”.
لديكم ثلاث قمم رائعة ضد لايبزيغ، الإنتر، والسيتي، ثم تعادلتم مع كالياري، بارما، وفينيسيا. هل هذه مجرد حالات معزولة أم أنها أصبحت نمطًا؟
“هذه هي حقيقتنا اليوم. تلك المباريات الثلاث كانت مختلفة تمامًا عن المباريات التي لعبناها بعد ذلك. هذا ليس تبريرًا، لأنه لا توجد أعذار في الوقت الحالي، ولكن تلك المباريات كانت مفتوحة ضد فرق كبيرة اضطرت لتحمل مسؤولية الهجوم والفوز. أما اليوم، فالوضع كان مختلفًا.
هذه ليست مبررات، إنها واقعنا اليوم: عندما نتقدم في النتيجة، علينا أن نستمر في الهجوم ونثق بزملائنا لإغلاق المباراة، لا أن ننتظر انتهاء الوقت لتحقيق فوز 1-0. ضد فرق معينة، لا يمكنك أن تفعل ذلك، لأنها ستستمر في الهجوم ومحاولة الحصول على النتيجة. هذه هي حقيقتنا اليوم، وعلينا أن نتحسن”.
لماذا لعب مكيني في هذا المركز وكوبماينرز في مركز صانع الألعاب وليس العكس؟
“أنا أراهم يوميًا، أراهم يتدربون وأرى كيف يتفاعلون معًا في المباريات. اليوم، كان عليهم أن يلعبوا بهذه الطريقة، مع الحرية لتبديل المراكز. هذه هي طريقتنا: اللعب بالكثير من التحركات والديناميكيات التي يجب أن يقوم بها لاعبو الوسط لدينا لخلق صعوبات للخصم، وليس البقاء في أماكن ثابتة”.