إجابات مدرب يوفنتوس تيودور في مقابلة دازن بعد مباراة لاتسيو :
اليوم، أكثر ما أزعجك كان الموقف (النهج/الروح)؟ بعد 10 دقائق بدأ كوستيتش الإحماء.
”لا، كوستيتش بدأ الإحماء لأنني رأيت أن كامبياسو لم يدخل المباراة بشكل جيد. بشكل عام الفريق دخل المباراة بشكل جيد، باستثناء الخطأ الذي ارتكبه جوناثان والهدف الذي سجلوه هم. إنها لحظة سيئة، لحظة صعبة، علينا أن نبقى متحدين، وأن نعمل أكثر جميعًا. هناك خيبة أمل، لأنني أعتقد أننا حضّرنا المباراة بالطريقة الصحيحة، لكننا دائمًا نفتقد شيئًا ما. وصلنا إلى منطقة الجزاء، لكن يجب أن نسجل الأهداف. وفي الدفاع، لا يجب أن نخطئ في أي شيء، ومع ذلك نخطئ دائمًا، دائمًا هناك خطأ من أحد، وهكذا نخسر المباريات. نشعر بسوء شديد، لكن يجب أن نبقى متماسكين ومتحدين.”
هل وجدت تفسيرًا لعدم القدرة على التسجيل؟ أربع مباريات متتالية دون أهداف.
”لا، هذا سؤال وجيه. اليوم حاولنا اللعب بمهاجمين، وكانا هناك، وحصلا على فرص، ثم حاولنا مع فرانسيسكو، ومع كينان، ومع أربعة لاعبين هجوميّين، لكننا حاولنا… نحن نفتقد شيئًا بالتأكيد.”
من المسؤول عن هذه المرحلة الصعبة؟
”الجميع مسؤولون، لأن الأمر هكذا دائمًا. نحاول أن نقدم الأفضل، يجب أن نبقى متحدين، إنها فترة كهذه، وسنلعب مجددًا بعد يومين فقط. أعتقد أنه مع فوز واحد يمكن أن نبدأ من جديد. بالتأكيد ينقصنا شيء من جميع الجوانب، لأنك لتسجل الأهداف تحتاج إلى أربعة مهاجمين، لكن عندما تدافع، يجب أن يكون لديك عشرة لاعبي وسط، وهذا هو نوعًا ما المشكلة. إذا كان هناك من يخطئ دائمًا، وأمامك لا تسجل، فهذه مشكلة. لكن لا يجب أن نصنع من الأمر دراما، إنها وضعية سيئة، ليست جميلة، لكن يجب أن نبقى متحدين لأننا سنلعب مجددًا بعد يومين.”
لكن هل تشعر بالأمان في موقعك؟
”انظر… لا أفكر في هذا الأمر. الجميع يسألني: هل تشعر بالأمان؟ لست آمنًا؟ بخير؟ قلق؟… أنا لا أفكر في نفسي، حقًا، ليس لأني أريد أن أبدو متواضعًا، بل لأني أعيش اللحظة. لا يهمني مستقبلي، لا يهمني إطلاقًا. يهمني أن أفعل ما أستطيع، بوضوح ووعي بكل المشاكل التي نعيشها. لا يوجد شيء آخر. مستقبلي لا يعنيني على الإطلاق.”
هل اختيارك اللعب بمهاجمين كان لأن الفريق لم يسجل في ثلاث مباريات متتالية؟
”لا، كان هذا الاختيار الأنسب لهذه المباراة، لأن كينان كان بحاجة إلى راحة، إنها فترة كهذه. لذا لعبنا بمهاجمين… جوناثان لديه حس تهديفي، ودوشان كذلك، وأعتقد أن القرار كان صائبًا من هذه الناحية، لكن ما غاب هو الهدف. وصلنا عبر العرضيات، وتقدمنا بالأنصاف والأظهرة، لكن عندما نصل إلى آخر 20 مترًا، يجب على أحدهم أن يُدخل الكرة، وإلا فلن يحدث شيء في الهجوم، ثم يأتي خطأ صغير في الدفاع ويعاقبونك عليه. هذا هو التفسير.”
في الدقيقة 25 من الشوط الأول قررت تبديل مراكز كامبياسو وماكيني. ما الذي لم يُرضك من الناحية التكتيكية؟
”لا، لم يكن الأمر تكتيكيًا، بل رأيت أندريا في صعوبة أمام إيساكسن. حتى عندما كنا نهاجم، كانت الفكرة أن يكون الظهير هو من يغطي كامل الجبهة: يدافع كظهير ويهاجم كجناح، مع الجناح الذي يدخل للعمق ليصبح لاعب وسط إضافيًا. لكن لم تعجبني الطريقة التي كان أندريا يفسر بها الدور، لا في الدفاع ولا في الهجوم. لذلك قمت بهذا التبديل، لأن أندريا يمكنه أن يلعب كلاعب وسط في الحالة الهجومية، بينما ماك يستطيع تغطية الجبهة بالكامل.