اليوفي و الأولوية لـ كولو مواني بالهجوم لكنه ليس مضمون بعد , في تقرير لاجازيتا ديلو سبورت :

ما زال صيف راندال كولو مواني لم ينته بعد. بين الحكاية ذات النهاية السعيدة والدراما الطويلة مع خطر المفاجآت السيئة، أحيانًا يكون الفارق في سوق الانتقالات ضئيلاً جدًا: قد تنهار صفقات وشيكة فجأة بسبب تفاصيل صغيرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأموال. هكذا تجد يوفنتوس نفسها، قبل أقل من عشرة أيام من نهاية السوق، معلقةً بخيط رفيع مع خطر واقعي ألا تنجح في تقديم اللاعب الذي يريده إيغور تودور بشدة، اللاعب الوحيد الذي نصح به المدرب بشكل صريح لاستكمال خط الهجوم.
كان البيانكونيري واثقين جدًا من إتمام الصفقة، بفضل العلاقة الجيدة مع باريس سان جيرمان ورغبة المهاجم (الذي وعد السيدة العجوز منذ فترة طويلة)، حتى أنهم لم يفكروا في خطة بديلة. ولكن النادي الفرنسي لم يكتف فقط بالمماطلة، بل طالب بمبلغ أكبر من المخصص من إدارة يوفنتوس، مما صعّب الأمور كثيرًا. في مقر النادي، لم يفقد أحد الأمل في الوصول لاتفاق، لكن هناك تشاؤم أكبر من السابق. ولهذا السبب بدأوا تقييم أسماء بديلة على غرار أوبندا، نكونكو وحتى جاكسون.
لعبة رفع السعر:
قال دامياني كومولي في نهاية يوليو: "كولو مواني يريد العودة للعب معنا، ونحن نعمل على ذلك"، مبدياً التفاؤل. في الحقيقة، جرت اتصالات كثيرة خلال الأسابيع الماضية، لكن هذا لم يكن كافياً لإقناع باريس سان جيرمان، الذي يوافق على رحيل كولو مواني بشرط البيع وفق شروطه.
يوفنتوس مقتنع بأنه فعل كل ما بوسعه لتلبية رغبة النادي الباريسي: العرض يتضمن إعارة مدفوعة (10 ملايين يورو)، مع خيار شراء نهائي في 2026 مقابل 35-40 مليون يورو بالإضافة إلى مكافآت. العملية كاملة تقدَّر بـ50 مليون يورو، وهو مبلغ يعتبره اليوفي مناسباً، خاصة أنهم حصلوا على الموافقة من جون إلكان لضم اللاعب مهما كان مصير فلاهوفيتش (الذي يقترب عقده من النهاية، ولا يزال مصراً على البقاء رغم وجوده في السوق). لكن باريس سان جيرمان لم يكتفِ فقط بالرفض بل رفع طلبه إلى ما بين 60 و70 مليون يورو. على هذه الشروط يصعب التفاوض، ومما دفع يوفنتوس للتفكير جدياً في الانسحاب إذا لم تتغير المعطيات المالية.
الخطة البديلة:
كولو مواني كان دائماً محور الثقة في خطط تودور، وإن فشلت الصفقة سيعيد النادي النظر في كل الاستراتيجية. الفكرة الآن إيجاد مهاجم بديل، ليس "9" تقليديًا (مع وجود فلاهوفيتش وضم جوناثان ديفيد)، وإنما لاعب مرن قادر على اللعب كمهاجم وكجناح "على طريقة كولو مواني".
النادي سيضطر لتوجيه ضربة سريعة أخيرة، تقنع من حيث الجانب الفني والمالي. الأفضل سيكون الحصول عليه بالإعارة مع أحقية الشراء أو إلزاميته.
يبرز اسم أديومولا لوكمان، وهو لاعب معجب به النادي منذ فترة طويلة، لكنه مكلف ومن الصعب التفاوض عليه (وقد جرب إنتر حظه وفشل)، إضافةً إلى رغبة نابولي في هويلاند. خيار إدون زيغروفا ما زال مطروحًا، وخصوصًا إذا رحل نيكو غونزاليز، رغم تمسك رئيس ليل، لتانغ، باستمراره.
أما الاسم المثالي فهو لويس أوبندا، إذا كان لايبزيغ مستعدًا لبيعه بعد رحيل سيسكو حديثًا. وهناك أيضًا نيكولاس جاكسون لاعب تشيلسي، الذي اقترب بشكل كبير من أستون فيلا، وكان قد عُرض سابقًا على يوفنتوس قبل التعاقد مع ديفيد. وأيضًا تم عرض كريستوفر نكونكو (تشيلسي) على النادي في الساعات الأخيرة.