
في تصريح لموقع توتويوفي ، تحدّث ألبيرتو بيلوني، وكيل أعمال ميشيلي دي جريجوريو، عن وضع موكله داخل يوفنتوس ، قائلاً:
"حين وصل إلى يوفنتوس، كنّا نعلم أننا ندخل مشروعًا جديدًا مع الكثير من التغييرات سواء على مستوى المدرب أو اللاعبين. كنا ندرك أن الهدف لم يكن الفوز الفوري، بل التأهل إلى دوري الأبطال، وقد تحقق هذا الهدف بالفعل. لقد قدم دعمًا مهمًا خلال الموسم، ومع مرور الوقت بدأ يدرك أكثر فأكثر ماذا يعني أن تكون في يوفنتوس.
السنة الأولى كانت فرصة لفهم أن اللعب في يوفنتوس ليس كغيره من الأندية. التوقعات مرتفعة للغاية، والضغوط هائلة، ولا توجد لحظات كثيرة للاسترخاء، لأنك دائمًا تحت المجهر. حتى الحياة خارج الملعب تغيّرت، الآن هو حارس مرمى يوفنتوس، ولا يمكنه مثلًا أن يذهب لتناول الآيس كريم دون أن يُلاحظ. كل هذه التجارب عاشها هذا العام، وستساعده في تقديم الأفضل الموسم المقبل.
الهدف سيكون المساهمة في إعادة النادي إلى القمة. الأساس موجود، والجودة كذلك. المسألة فقط في خلق الانسجام داخل الفريق ومنح اللاعبين الشبان الوقت الكافي لإبراز قدراتهم."
ثم تابع حديثه عن مستقبل دي جريجوريو، موضحًا:
"لم نأخذ في الاعتبار أبدًا أي عروض أو احتمالات. لقد وُقّع عقد لمدة خمس سنوات مع يوفنتوس الموسم الماضي، وهناك رغبة كبيرة في الاستمرار. نيته ليست الرحيل، بل أن يصبح عنصرًا مرجعيًا داخل غرفة الملابس. في الواقع، الإدارة قد قيّمت بالفعل في الموسم الماضي نوعية التأثير الإنساني الذي يمكن أن يُحدثه ميشيلي داخل النادي."
كما تطرق إلى العلاقة مع المدرب إيغور تيودور وطريقته في التعامل مع الحارس:
"تيودور منحه الحرية الكاملة في اتخاذ القرارات عند امتلاك الكرة، سواء باللعب الطويل أو بدء البناء من الخلف، ولكن دون المجازفة الزائدة. أعتقد أن هذه مقاربة صحيحة، لأنهم يريدون أن يكون الحارس لاعبًا في منظومة اللعب، ولكن لا بد من التذكير بأنه هو آخر خط دفاع لحماية المرمى. وإذا أخطأ، فذلك يعني تلقي هدف. من وجهة نظري، تقليل المخاطرة في العديد من المواقف أفضل له."
وعن إمكانية تمثيل المنتخب الوطني الإيطالي، قال بيلوني:
"الحديث عن المنتخب يكون دائمًا خاصًا عندما يتعلق الأمر بحارس مرمى، لأن هناك مكانًا واحدًا فقط في التشكيلة وثلاثة حراس يُستدعون عادة. المجموعة الحالية لم تتغيّر كثيرًا في الفترة الأخيرة، لكن هناك إدراك تام بأن ميشيلي مؤهل تمامًا لارتداء قميص المنتخب. هو مستعد للاستدعاء، وإن لم يحدث، يتقبل الأمر ويركز على النادي، الذي يتطلب الكثير من الجهد والطاقة. الدخول إلى عالم يوفنتوس يعني أن تكون دائمًا في حالة تأهب، في أي لحظة."