عشر سنوات مضت .. او بالتحديد 9 اعوام منذ الثالث والعشرين من شهر يناير الذي حُفر في عقول عشاق اليوفنتوس من عام 2003 .. فهو العام الذي ودع فيه العظيم جياني انييلي اليوفنتوس ومشجعيه والعالم اجمع .. العديد ما يزالون يتذكرون تلك الايام وربما كانوا في اعمالهم، او مدارسهم او مصانعهم حين جاءت الاخبار الصاعقة والتي غمرت الجميع بجو من الحزن .. فمن المستحيل ان تشجع اليوفي ولا تحب محامي البيانكونيري بعواطفه واناقته وحبه العارم ليوفنتوس وكلماته التي لطالما كانت في مكانها الصحيح .. ولكن ذكراه تخلّدت في تورينو .. وبيادمونتي و ايطاليا بل وحتى في مشجعي البيانكونيري وبقيت ذكرى لا تفارقهم .. لحسن الحظ .. فإن روحه ما تزال تعيش في عائلة البيانكونيري .. بوجود اندريا انييلي ابن اومبيرتو الذي كان كأبيه الذي اعاد يوفنتوس إلى مكانه الطبيعي من قبل.. لقد تشارك مع الافوكاتو بالدم والنسب واليوفنتوس .. فجمع في شخص واحد شخصين اثنين .. هما المحامي .. والطبيب .. كانت هناك اقوال مشهورة للأفوكاتو الراحل جياني انييلي نذكر بعضًا منها: * في اللحظات الصعبة من اي مباراة هناك دائمًا شئ ما في عقلي الباطن يدفع بي إلى الا استسلم .. وهنا يكمن سر يوفنتوس .. فهو يفوز حين لا تتوقع منه ذلك .. * ايهما اهم : الفوز ؟ ام فوز اليوفي بالافضلية؟ حسنًا انا محظوظ فكلا الامرين يأتيان معًا ..