بررت شركة بيبسي في بيان لها اليوم رفع سعر علبة البيبسي وقالت الشركة إنها ظلت محافظة على سعر علبة البيبسي التي تباع للمستهلكين في المملكة بسعر ريال واحد رغم الصعوبات التي تواجهها من ارتفاع أسعار المواد الخام وتكلفة تشغيل العمالة وأنها لا تجد طريقا آخر لاحتواء تكلفة الانتاج سوى عبر رفع السعر لذا أقدمت الشركة على الخطوة التي اعتبرت مفاجئة لجمهور مستهلكي المشروب الشهير .
وقالت الشركة في بيانها "قد سعينا جاهدين للمحافظة على استقرار أسعارنا بالرغم من زيادة الأسعار التشغيلية وتكلفة الأيدي العاملة والمواد الخام. وبشكل طبيعي وفي الأعوام القليلة الماضية، وضعت التكاليف المرتفعة ضغوطاً هائلة على سير الأعمال مما يعني حتمية التأثير السلبي على تحقيق الخطط الطموحة المشمولة بأجندتنا العملية. وفي نفس الوقت رفع الكثير من المصنعين الآخرين أسعارهم". وبعد استنفاذ جميع الوسائل الممكنة لاحتواء التكاليف واستيعابها بأنفسنا، ولأننا ملتزمون بتقديم ما نحن فخورون بإنتاجه من جودة، لم يعد بوسعنا الإبقاء على مستوى السعر السابق".
يذكر أن الشركة قد عدلت رفعت أسعارها في وقت سابق لتصبح كالتالي:
وبررت الشركة في معرض دفاعها عن خطوتها برفع الأسعار أن سعر علبة المشروب بيبسي بالمملكة العربية السعودية هو من أقل الأسعار في العالم، وأكثر من ذلك أن سعر علبة البيبسي ظل أكثر انخفاضاً من مثيلاتها في كل من مصر وباكستان، وتايلاند، والفلبين، والمكسيك، والبرازيل، إضافة لأميركا وأوروبا.
وقالت الشركة أنها لو قامت برفع أسعارها بصورة متدرجة منسجمة مع معدل التضخم الرسمي بمنطقة الخليج، لكان سعر علبة البيبسي الآن قد بلغ مستوى قياسيا بحسب وصف البيان . وقال البيان" في الواقع وعندما نلقي نظرة على العشرين عاماً الماضية فقط، سنجد أن أسعار السلع الاستهلاكية اليومية كالأرز والسكر قد شهدت ارتفاعاً بنسبة 300%، وفي نفس الفترة الزمنية تضاعف سعر الدقيق. ولعل الكثير منا يتذكر أن ساندويتش الشاورما أو قطعة المناقيش كانت تكلف أقل بكثير من تكلفتها اليوم. ومن خلال تعديل أسعارنا يعني أن أسعار منتجات بيبسي زادت بمعدل يقل عن 1.5% في السنة خلال الثلاثين سنة الماضية".