alex haman 10
Well-Known Member
عاد يوفنتوس.. وعادت لنا الحياة !
هي الأيام الأصعب والأكثر مشقة على العشاق تلك الايام التي يغيب فيها اليوفنتوس عن المشهد.. فكيف بالحال عندما يغيب
اليوفنتوس عن المشهد بعد خسارة مؤلمة ، وعند اشتعال لهفة انتظار تصحيح الاوضاع واستعادة الثقة في الفريق ولاعبيه ومدربه
المستر تشيرو فيرارا ، والتطلع الي اكتمال الصفوف وعودة اللاعبين المصابين ؟ بالفعل كان اسبوعا طويلا وفاترا ، اختلطت فيه
مشاعر اللامبالاة بمشاعر الترقب والانتظار ، لكن ما بعد الصبر الا الفرج ، انتهى مشوار التصفيات تماما ، تألق لاعبونا الدوليون
وعادوا لنا ولاستعدادات الفريق القادمة التي لا مجال فيها لأي تخاذل او تقصير او خطأ او خلل ، عاد اللاعبون والعود أحمد وكلنا
أمل ان يقدموا مع ناديهم ما يقدمونه مع منتخبات بلادهم ويعودوا لرفع سقف طموحاتنا بالفريق وامكانياته وحدود قدراته التي بلا
شك نتمنى ان تكون بلا حدود. نعم عاد الدوليون.. والتقط فيرارا انفاسه وبالتأكيد راجع نفسه وحلل اخطائه ، لكن اضف الى ذلك
عودة ركيزتين في غاية الاهمية الى صفوف الفريق ، الا وهما كابيتانو الازوري فابيو كانافارو ووحش خط الوسط المالي محمد
سيسوكو الذي طالت غيبته وطال انتظاره.. فالمحصلة ان المؤشرات ما قبل الانطلاقة القادمة معظمها ايجابية ومبشرة بالخير ان
تغاضينا عن سلبيات الامور -الموجودة شئنا ام ابينا- ، لكن علينا ان نتحلى بالتفاؤل والامل ونبتعد عن التشاؤم ، نؤازر فريقنا في
الشدة والضيق واليسر والرخاء.. فهكذا هم مشجعو السيدة ، وتلك هي السيدة التي لا سبيل لمقاومة سحرها الأخاذ !
الســبت موعدنا.. لنرهم من نــكون !
لا انكار بمدى قوة مبارياتنا ضد فريق مدينة فلورنسا ، قوة واثارة وتنافس ومتعة كروية يقدمها الفريقان ، لكن نلاحظ مدى تضخيم
الاعلام لمبارياتنا ضدهم ، فهم يرونها قمة وبطولة بحد ذاتها ، يزايدون ويتحدثون ويعقدون المقارنات ويبرمون التحديات.. بينما
نراها من جانبنا مباراة أخرى كأي مباراة في المشوار ، هي 3 نقاط أخرى تضاف للرصيد او تخصم منه ، وهي فرصة متكررة
لاحباط هذا المتحدي واعادته لأرض الواقع وايقاظه من احلام اليقظة ، فنجدد القناعة المعتادة لانصاره وانصار غيره من الفرق
بمدى الفجوة التي تفصل سيد ايطاليا عن غيره من الفرق المجتهدة والجيدة ، فلا ضير من ترسيخها مجددا واعادة الدروس وتثبيت
المفاهيم والقواعد التي يحفظها الصغير قبل الكبير في ايطاليا وخارجها ، ولا عجب ان نعود الى سكة الانتصارات والطريق
الصحيح عبر بوابة الفريق البنفسجي الذي سيرى ليلة السبت من هي السيدة العجوز ، من هو اليوفنتوس ، ومن هم اسياد ايطاليا
، فتزداد في نفوس ابناء فلورنسا التعبئة الجوفاء ضد ابناء تورينو ، وتستمر السيدة ترنو بنظرها الى الامام غير ابهة بمن عاداها
واعترض طريقها.. او تعثر في طريقها لسوء حظه ! السبت.. سنريهم مجددا من نكون !
هي الأيام الأصعب والأكثر مشقة على العشاق تلك الايام التي يغيب فيها اليوفنتوس عن المشهد.. فكيف بالحال عندما يغيب
اليوفنتوس عن المشهد بعد خسارة مؤلمة ، وعند اشتعال لهفة انتظار تصحيح الاوضاع واستعادة الثقة في الفريق ولاعبيه ومدربه
المستر تشيرو فيرارا ، والتطلع الي اكتمال الصفوف وعودة اللاعبين المصابين ؟ بالفعل كان اسبوعا طويلا وفاترا ، اختلطت فيه
مشاعر اللامبالاة بمشاعر الترقب والانتظار ، لكن ما بعد الصبر الا الفرج ، انتهى مشوار التصفيات تماما ، تألق لاعبونا الدوليون
وعادوا لنا ولاستعدادات الفريق القادمة التي لا مجال فيها لأي تخاذل او تقصير او خطأ او خلل ، عاد اللاعبون والعود أحمد وكلنا
أمل ان يقدموا مع ناديهم ما يقدمونه مع منتخبات بلادهم ويعودوا لرفع سقف طموحاتنا بالفريق وامكانياته وحدود قدراته التي بلا
شك نتمنى ان تكون بلا حدود. نعم عاد الدوليون.. والتقط فيرارا انفاسه وبالتأكيد راجع نفسه وحلل اخطائه ، لكن اضف الى ذلك
عودة ركيزتين في غاية الاهمية الى صفوف الفريق ، الا وهما كابيتانو الازوري فابيو كانافارو ووحش خط الوسط المالي محمد
سيسوكو الذي طالت غيبته وطال انتظاره.. فالمحصلة ان المؤشرات ما قبل الانطلاقة القادمة معظمها ايجابية ومبشرة بالخير ان
تغاضينا عن سلبيات الامور -الموجودة شئنا ام ابينا- ، لكن علينا ان نتحلى بالتفاؤل والامل ونبتعد عن التشاؤم ، نؤازر فريقنا في
الشدة والضيق واليسر والرخاء.. فهكذا هم مشجعو السيدة ، وتلك هي السيدة التي لا سبيل لمقاومة سحرها الأخاذ !
الســبت موعدنا.. لنرهم من نــكون !
لا انكار بمدى قوة مبارياتنا ضد فريق مدينة فلورنسا ، قوة واثارة وتنافس ومتعة كروية يقدمها الفريقان ، لكن نلاحظ مدى تضخيم
الاعلام لمبارياتنا ضدهم ، فهم يرونها قمة وبطولة بحد ذاتها ، يزايدون ويتحدثون ويعقدون المقارنات ويبرمون التحديات.. بينما
نراها من جانبنا مباراة أخرى كأي مباراة في المشوار ، هي 3 نقاط أخرى تضاف للرصيد او تخصم منه ، وهي فرصة متكررة
لاحباط هذا المتحدي واعادته لأرض الواقع وايقاظه من احلام اليقظة ، فنجدد القناعة المعتادة لانصاره وانصار غيره من الفرق
بمدى الفجوة التي تفصل سيد ايطاليا عن غيره من الفرق المجتهدة والجيدة ، فلا ضير من ترسيخها مجددا واعادة الدروس وتثبيت
المفاهيم والقواعد التي يحفظها الصغير قبل الكبير في ايطاليا وخارجها ، ولا عجب ان نعود الى سكة الانتصارات والطريق
الصحيح عبر بوابة الفريق البنفسجي الذي سيرى ليلة السبت من هي السيدة العجوز ، من هو اليوفنتوس ، ومن هم اسياد ايطاليا
، فتزداد في نفوس ابناء فلورنسا التعبئة الجوفاء ضد ابناء تورينو ، وتستمر السيدة ترنو بنظرها الى الامام غير ابهة بمن عاداها
واعترض طريقها.. او تعثر في طريقها لسوء حظه ! السبت.. سنريهم مجددا من نكون !
تــــ ح ــــياتى :flower::flower::flower:
أخوكم مصطفى هامان
:heart_2::heart_2:
أخوكم مصطفى هامان
:heart_2::heart_2:
