أجرى ليفيو ميريتي، والد فابيو، مقابلة مع صحيفة "La Fedeltà" تحدث فيها عن لاعب خط وسط يوفنتوس ذو الـ 22 سنة :
العودة من الإصابة :
«بالتأكيد كانت مفاجأة جميلة، خاصة وأنه عندما شارك أساسياً لأول مرة في دوري أبطال أوروبا ضد بودو غليمت، لم يكن أحد يتوقع ذلك حقاً. كنا نأمل في حدوث ذلك لأن فابيو كان في حالة جيدة، وتدرب بشكل ممتاز، وكان سباليتي قد تحدث عنه بشكل إيجابي للغاية. الآن هو بحاجة لخوض بضع مباريات لاستعادة الإيقاع الصحيح».
الأشهر الأخيرة المعقدة :
«نعم، بلا شك لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لفابيو. وبالنظر إلى ما حدث لاحقاً، كان موسم جنوى مفيداً جدًا. في بعض الأحيان اضطر للعب في ظروف بدنية صعبة لكنه لم يتراجع أبداً، لأن فييرا كان يؤمن به كثيراً. ثم، لسوء الحظ، جاءت الإصابة التي حرمته من نهاية موسم مهمة، وربما أيضاً من المشاركة في كأس العالم للأندية في الصيف مع يوفنتوس».
لحظات الفخر والرضا :
«بلا شك، هذه المشاعر موجودة منذ أن كان فابيو صغيراً. لقد كنت دائماً مشجعاً ليوفنتوس، لذا فإن رؤيته يرتدي هذا القميص كانت شيئاً ساحراً. لقد عمل دائماً في صمت، ونحن -حتى عندما كانت جودته واضحة للعيان- لم نستبق الأحداث أبداً، وكان شعارنا دائماً "سنرى ما سيحدث". نحن هنا اليوم، ولكن يمكنني القول إن الطريق لم يكن سهلاً؛ لأنه عندما تضيق الدائرة، تصبح المنافسة شرسة. لقد كان فابيو بارعاً في الحفاظ على هدوئه وتركيزه دائماً».
أجمل الذكريات :
«الذكريات كثيرة، لكنني سأختار اليوم الذي وضع فيه يوفنتوس قميصه في لوحة الشرف التي تجمع كل الأسماء الكبيرة التي وصلت إلى حاجز الـ 50 مباراة بقميص "البيانكونيري". لقد كانت عاطفة حقيقية، لأن اسم عائلتنا أصبح موجوداً بين كبار الأبطال التاريخيين. كانت تلك اللحظة بمثابة محطة وصول، لأنه مهما حدث مستقبلاً، فإن أي شخص سيأتي بعد الآن ويمر من أمام تلك اللوحة سيرى اسم فابيو. كما أتذكر بابتسامة حفل الختام العام الماضي في جنوى؛ حيث تحدثت مع روسلان مالينوفسكي، الذي قال لي إن اللعب بجانب فابيو أمر سهل، لأنه حسب وصفه "فابيو والكرة يتحدثان نفس اللغة". لقد كانت شهادة تقدير هامة جداً بالنسبة لنا».