- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 86,964
- مستوى التفاعل
- 60,031
- النقاط
- 113
بجانب ترقية محتملة لـ كيليني , قد نرى في اليوفي كلاً من زملائه السابقين بارزالي و بونوتشي , ما ورد تقرير اللاجازيتا ديلو سبورت :

السيدة العجوز تعيد إحياء ثلاثي الـ BBC… ليس على أرض الملعب، رغم أن إيغور تيودور كان سيُرحب بذلك لمواجهة أودينيزي، بل لتعزيز يوفنتوس على جميع المستويات. مشروعٌ مثير يحمل شعار: "اليوفي لأبناء اليوفي"، وتحديدًا لأولئك الذين كتبوا تاريخ النادي الحديث، وهم: جورجيو كيليني، ليوناردو بونوتشي، وأندريا بارزالي. ثلاثي أسطوري ومليء بالألقاب، تعايشوا كلاعبين بانسجام كبير، وجسدوا الرؤية التكتيكية لأنطونيو كونتي في موسم 2011-2012، ما ساهم في حصاد غزير من البطولات.
حالياً، الفكرة المطروحة داخل أروقة يوفنتوس هي إعادة إحياء "الحمض النووي البيانكونيري" من خلال استعادة هذا الثلاثي الأسطوري. كيليني – وهو الحرف "C" في BBC – عاد بالفعل إلى أحضان النادي، ويتم منحه تدريجيًا مسؤوليات متزايدة من قبل الإدارة. أما "B" الأخرى، أي بونوتشي وبارزالي، فيتم التفكير بهما لأدوار فنية أكثر تحديدًا. بالنسبة لبونوتشي، الأصغر سنًا بينهم وآخر من اعتزل اللعب (في 2024)، هناك توجه لإدماجه ضمن الطاقم الفني للفريق الأول، لا سيما إن عاد أنطونيو كونتي إلى مقاعد البدلاء. أما بارزالي، فالنادي يفكر جديًا بمنحه مسؤولية تدريب إحدى فرق الفئات السنية. فكرة لم تعد مجرد اقتراح بل بدأت تأخذ طابعًا جادًا، خصوصًا مع وجود محادثات أولية واهتمام حقيقي من كافة الأطراف. الأمر يرتبط ليس فقط بالانتماء لليوفي، بل أيضًا بمجموعة من القيم والمبادئ التي يمثلها الثلاثي.
ترقية كيليني :
بارزالي، بونوتشي وكيليني شكّلوا فريقًا ناجحًا في يوفنتوس بفضل قوتهم البدنية، وقيمهم الإنسانية، وتنوع مهاراتهم الفنية. ويبدو أن الأمر قد يتكرر الآن في "حياتهم الثانية" داخل النادي. جورجيو كيليني، وبعد فترة تأهيل قصيرة كمسؤول عن العلاقات المؤسسية، سيحصل على دور أكبر في اتخاذ القرارات، حتى في المجال الرياضي، حيث سيعمل جنبًا إلى جنب مع المدير الرياضي كريستيانو جيونتولي. أما بارزالي وبونوتشي، فكلاهما يرى نفسه في مقاعد التدريب. ويوفنتوس يرحب بشدة بعودتهما، نظرًا لما قدّماه في الماضي داخل وخارج الملعب. وكيليني – الذي عاش كل شيء معهما – يدرك حجم قيمتهما، كما أن إدارة النادي ورئيسه جون إلكان يعرفون جيدًا ثقل اسميهما.
على خطى كونتي :
بونوتشي – صاحب 8 ألقاب دوري مثل بارزالي – أنهى مسيرته في 2024 بين برلين وإسطنبول. وبعد إجازة قصيرة، قرر الشروع في بناء مسيرته كمدرب تدريجيًا، حيث صرّح سابقًا: "حلمي هو تدريب يوفنتوس يومًا ما"، وهو ذات التصريح الذي قاله أنطونيو كونتي بعد اعتزاله، قبل أن يبدأ من الدرجة الثانية وينطلق نحو التتويج بالألقاب. بونوتشي ليس مستعجلًا، يريد اتخاذ خطوات مدروسة، خاصة أنه لا يزال قريب العهد بالاعتزال، ويرغب في البقاء قريبًا من زوجته وأطفاله الذين يحبون العيش في تورينو.
هذا العام بدأ بونوتشي تجربته التدريبية مع منتخب إيطاليا تحت 20 عامًا كمساعد للمدرب برناردو كورادي، واكتسب خلالها خبرة مهمة. ولأن يوفنتوس يمثّل جزءًا من قلبه، فمن الصعب أن يرفض عرضًا للانضمام للطاقم الفني، خاصة إذا كان كونتي هو من يطلبه. ومع ذلك، فإن إمكانية التحاقه بالنادي قائمة في جميع الأحوال.
الأمر ذاته ينطبق على بارزالي، الذي سبق له العمل في الجهاز الفني لماوريزيو ساري في موسم 2019-2020، ثم عمل كمحلل فني في قناة DAZN. في الصيف الماضي، قرر العودة إلى التدريب من بوابة فرق الشباب في فيورنتينا، لكن المشروع لم يكتمل، فقرر أخذ "سنة راحة". رغم ذلك، لا تزال رغبته قائمة في خوض تجربة تدريب فرق الفئات السنية، ويوفنتوس يفتح له الأبواب مجددًا.