- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 86,641
- مستوى التفاعل
- 59,439
- النقاط
- 113
ثاني أصغر معدل اعمار و اكثر دقائق لعب للاعبين تحت 21 سنة ( اليوفي ) , في تقرير اللاجازيتا ديلو سبورت اليوم الخميس :
كان من المعروف أن هذا الموسم لن يكون موسم انتصارات ليوفنتوس في السنة الأولى من الثورة التي يقودها النادي. ومع ذلك، كانت الطموحات أعلى بكثير مما هو عليه الحال الآن، حيث يجد الفريق نفسه خارج جميع المنافسات مبكرًا وبحاجة إلى تأمين المركز الرابع في الدوري الإيطالي. ولكن إذا كان هناك سبب للابتسام في نهاية الموسم، إلى جانب التأهل المحتمل لدوري أبطال أوروبا، فسيكون الفضل للشباب الذين حصلوا على فرص هذا العام، مما قد يعود بالنفع على الفريق سواء من الناحية الفنية أو في سوق الانتقالات.
في الدوري الإيطالي، فقط بارما لديه متوسط أعمار أقل (23.7 سنة مقابل 24.3 ليوفنتوس)، أما فيما يتعلق بعدد الدقائق التي حصل عليها اللاعبون تحت 21 عامًا، فلا يوجد نادٍ تفوق على يوفنتوس محليًا.
كان من المعروف أن هذا الموسم لن يكون موسم انتصارات ليوفنتوس في السنة الأولى من الثورة التي يقودها النادي. ومع ذلك، كانت الطموحات أعلى بكثير مما هو عليه الحال الآن، حيث يجد الفريق نفسه خارج جميع المنافسات مبكرًا وبحاجة إلى تأمين المركز الرابع في الدوري الإيطالي. ولكن إذا كان هناك سبب للابتسام في نهاية الموسم، إلى جانب التأهل المحتمل لدوري أبطال أوروبا، فسيكون الفضل للشباب الذين حصلوا على فرص هذا العام، مما قد يعود بالنفع على الفريق سواء من الناحية الفنية أو في سوق الانتقالات.
في الدوري الإيطالي، فقط بارما لديه متوسط أعمار أقل (23.7 سنة مقابل 24.3 ليوفنتوس)، أما فيما يتعلق بعدد الدقائق التي حصل عليها اللاعبون تحت 21 عامًا، فلا يوجد نادٍ تفوق على يوفنتوس محليًا.
في المقدمة:
امتلاك فريق شاب لا يعني بالضرورة الفوز، حيث أن فرقًا مثل نابولي تحت قيادة أنطونيو كونتي لم يمنح أي دقيقة للاعبين تحت 21 عامًا في الدوري، بينما إنتر ميلان أشركهم فقط لعشر دقائق طوال الموسم. على النقيض، قام المدير الفني ليوفنتوس كريستيانو جونتولي بإعادة هيكلة كبيرة للفريق خلال الصيف، مما أدى إلى تخفيض الرواتب وبناء أساس قوي لمشروع مستقبلي يهدف إلى فتح دورة جديدة من النجاح.
ليس من قبيل الصدفة أن القميص رقم 10 ذهب إلى كينان يلديز، الشاب البالغ من العمر 19 عامًا والذي يتمتع بموهبة هائلة. إنه أحد المواهب التي قد تجذب عروضًا بقيمة 80-90 مليون يورو هذا الصيف، لو لم يكن قد أعرب عن التزامه بالبقاء مع يوفنتوس. ومع ذلك، فإن عدم التأهل لدوري الأبطال قد يفتح سيناريوهات أخرى، لكن هذا موضوع آخر...
على أي حال، لا عجب أن يوفنتوس يحتل المركز الأول في الدوري الإيطالي والمركز الثالث عشر في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى من حيث عدد الدقائق التي حصل عليها لاعبوه تحت 21 عامًا. فقط يلديز وحده لعب 1969 دقيقة، وهو رقم يتجاوز دقائق لعب لاعبي تحت 21 عامًا في ثمانية فرق إيطالية.
بين تياغو موتا وإيغور تيودور، منح يوفنتوس 5464 دقيقة لعشرة لاعبين تحت 21 عامًا في الدوري، متقدمًا على هيلاس فيرونا (4835 دقيقة) وكومو (4532 دقيقة). والجدير بالذكر أن بولونيا هو الفريق الوحيد الطامح للمشاركة الأوروبية الذي يبرز في هذا التصنيف، مما يوضح مدى صعوبة الجمع بين الشباب والنتائج الجيدة على أرض الملعب.
أما في أوروبا، يتصدر ستراسبورغ الفرنسي القائمة، يليه برشلونة وريمس بأرقام ضخمة تصل إلى أكثر من 10,000 دقيقة، وهي أرقام لا يمكن تصورها في الدوري الإيطالي.
الحاضر والمستقبل:
لكن هذه ليست مجرد أرقام إحصائية. لقد تحدث الجميع عن يلديز، الذي ضاعف تقريبًا عدد الدقائق التي لعبها مقارنة بالموسم الماضي، كما تضاعف تقريبًا عدد أهدافه. لكنه ليس الوحيد الذي تألق:
- فرانسيسكو كونسيساو كان في بعض الأحيان مفتاح اختراق الدفاعات المنافسة.
- ريناتو فيغا، الوافد في يناير، كان الأكثر تألقًا دفاعيًا.
- صامويل مبانغولا سجل أهدافًا حاسمة أحيانًا.
وليس هذا كل شيء، حيث أن فاسيليي أدزيتش يقدم أداءً جيدًا في دوري الدرجة الثالثة، بينما خافيير جيل بوتشي (مواليد 2006) سيكون ضمن قائمة الفريق الأول طوال شهر أبريل، في انتظار تعافي فيدريكو جاتي من إصابته التي تعرض لها ضد جنوى.
المسار الذي حددته الإدارة واضح، ويبدو أن يوفنتوس ملتزم بمواصلة الاعتماد على المواهب الشابة. وأخيرًا، سيكون هناك تركيز أيضًا على سوق الانتقالات، حيث أن اللاعبين الشباب هم الأكثر عرضة لزيادة قيمتهم السوقية. بعض خريجي أكاديمية يوفنتوس "Next Gen" سيتم إعارتهم لاكتساب الخبرة، بينما سيتم بيع آخرين لتأمين موارد مالية تُستخدم لجلب لاعبين جدد، وهو نهج رأيناه بالفعل خلال الصيف الماضي.
