- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 86,569
- مستوى التفاعل
- 59,285
- النقاط
- 113
من تقرير موقع البيانكونيرو :
وصلت فترة التوقف الدولية في الوقت المناسب ليوفنتوس، بعد تلقيه سبعة أهداف دون تسجيل أي هدف في آخر مباراتين بالدوري. صحيح أن أسبوعًا إضافيًا لن يصنع المعجزات أو يغير وضعًا بهذه الصعوبة، لكنه على الأقل فرصة لإزالة بعض الشوائب السلبية، خصوصًا لأولئك الذين غادروا كونتيناسا وانضموا إلى منتخباتهم الوطنية. تغيير البيئة، الهواء الجديد، وزملاء مختلفون.. كلها أمور قد تكون مفيدة، لكنها ليست كافية، بالطبع.
ليست كافية لأن الميدان هو الحكم، وقد قدمت المباريات الدولية بعض الإجابات. أول من خاض المباريات من لاعبي يوفنتوس لم يقدموا إشارات إيجابية، رغم أنهم كانوا بحاجة ماسة لاستعادة الثقة. سواء كولو مواني، الذي بدأ موسمه بشكل رائع لكنه تراجع تدريجيًا، أو دوشان فلاهوفيتش، الذي لعب فقط لاستعادة الدقائق، أو تين كوبماينرز، الذي بقي على مقاعد البدلاء معظم المباراة. جميعهم لم يقدموا أداءً إيجابيًا. وهذا يثبت أنه رغم أن أجواء يوفنتوس الحالية قد لا تساعد على التألق، إلا أن المشكلة لا تقتصر على النادي فقط.
كولو مواني.. تبديل مبكر مع فرنسا
على سبيل المثال، قيل إن يوفنتوس “أطفأ” كولو مواني مع مرور الأسابيع بعد بدايته القوية، لكنه في الواقع كان يمر بفترة صعبة مع باريس سان جيرمان حتى قبل انضمامه للسيدة العجوز، وحتى مع المنتخب الفرنسي لم يكن أداؤه جيدًا.
لعب أساسيًا في ثلاثي الهجوم الذي اختاره ديدييه ديشان، لكنه استبدل بعد 64 دقيقة، عندما كانت فرنسا متأخرة 0-2 أمام كرواتيا. أرقام أدائه تعكس معاناته:
• الدقائق الملعوبة: 64
• التمريرات: 16
• التسديدات: 0
• المراوغات الناجحة: 1 من 0
فلاهوفيتش لا يسجل مع صربيا
قال مدرب منتخب صربيا، ستويكوفيتش: “معي، سيلعب دائمًا”. وبالفعل، خاض 90 دقيقة كاملة في مواجهة النمسا (1-1)، لكنه لم يسجل مرة أخرى مع منتخب بلاده.
المهاجم رقم 9 ليوفنتوس لم يسجل أي هدف لصربيا منذ عامين، وإذا كان يمكن انتقاد طريقة إدارة يوفنتوس له، فإن إدارة المنتخب الصربي ليست أفضل حالًا، على الأقل من حيث طريقة اللعب.
• الدقائق الملعوبة: 90
• التسديدات على المرمى: 0
• التسديدات خارج المرمى: 2
• الكرات المفقودة: 19
كوبمينيرز يبقى احتياطياً مع هولندا
أكثر من يحتاج إلى ردة فعل قوية هو كوبماينرز، إذ يعيش موسمًا مخيبًا مع يوفنتوس. لكن تلك الفرصة لم تأتِ في مباراة هولندا وإسبانيا، حيث قرر رونالد كومان إبقاءه على مقاعد البدلاء لأكثر من 70 دقيقة.
دخل لاعب أتالانتا السابق إلى المباراة في الدقائق الأخيرة عندما كانت هولندا متقدمة 2-1، لكن خلال وجوده على أرض الملعب، تلقت هولندا هدف التعادل.
• الدقائق الملعوبة: 16
• التمريرات الناجحة: 3 من 1 (33%)
• التسديدات: 0
• الكرات المفقودة: 3
الخلاصة :
رغم أن أجواء يوفنتوس الحالية قد تكون غير محفزة، إلا أن أداء هؤلاء اللاعبين مع منتخباتهم يوضح أن المشكلة أعمق، ولا تتعلق فقط بالنادي، بل ربما بعوامل فردية أيضًا.

وصلت فترة التوقف الدولية في الوقت المناسب ليوفنتوس، بعد تلقيه سبعة أهداف دون تسجيل أي هدف في آخر مباراتين بالدوري. صحيح أن أسبوعًا إضافيًا لن يصنع المعجزات أو يغير وضعًا بهذه الصعوبة، لكنه على الأقل فرصة لإزالة بعض الشوائب السلبية، خصوصًا لأولئك الذين غادروا كونتيناسا وانضموا إلى منتخباتهم الوطنية. تغيير البيئة، الهواء الجديد، وزملاء مختلفون.. كلها أمور قد تكون مفيدة، لكنها ليست كافية، بالطبع.
ليست كافية لأن الميدان هو الحكم، وقد قدمت المباريات الدولية بعض الإجابات. أول من خاض المباريات من لاعبي يوفنتوس لم يقدموا إشارات إيجابية، رغم أنهم كانوا بحاجة ماسة لاستعادة الثقة. سواء كولو مواني، الذي بدأ موسمه بشكل رائع لكنه تراجع تدريجيًا، أو دوشان فلاهوفيتش، الذي لعب فقط لاستعادة الدقائق، أو تين كوبماينرز، الذي بقي على مقاعد البدلاء معظم المباراة. جميعهم لم يقدموا أداءً إيجابيًا. وهذا يثبت أنه رغم أن أجواء يوفنتوس الحالية قد لا تساعد على التألق، إلا أن المشكلة لا تقتصر على النادي فقط.
كولو مواني.. تبديل مبكر مع فرنسا
على سبيل المثال، قيل إن يوفنتوس “أطفأ” كولو مواني مع مرور الأسابيع بعد بدايته القوية، لكنه في الواقع كان يمر بفترة صعبة مع باريس سان جيرمان حتى قبل انضمامه للسيدة العجوز، وحتى مع المنتخب الفرنسي لم يكن أداؤه جيدًا.
لعب أساسيًا في ثلاثي الهجوم الذي اختاره ديدييه ديشان، لكنه استبدل بعد 64 دقيقة، عندما كانت فرنسا متأخرة 0-2 أمام كرواتيا. أرقام أدائه تعكس معاناته:
• الدقائق الملعوبة: 64
• التمريرات: 16
• التسديدات: 0
• المراوغات الناجحة: 1 من 0
فلاهوفيتش لا يسجل مع صربيا
قال مدرب منتخب صربيا، ستويكوفيتش: “معي، سيلعب دائمًا”. وبالفعل، خاض 90 دقيقة كاملة في مواجهة النمسا (1-1)، لكنه لم يسجل مرة أخرى مع منتخب بلاده.
المهاجم رقم 9 ليوفنتوس لم يسجل أي هدف لصربيا منذ عامين، وإذا كان يمكن انتقاد طريقة إدارة يوفنتوس له، فإن إدارة المنتخب الصربي ليست أفضل حالًا، على الأقل من حيث طريقة اللعب.
• الدقائق الملعوبة: 90
• التسديدات على المرمى: 0
• التسديدات خارج المرمى: 2
• الكرات المفقودة: 19
كوبمينيرز يبقى احتياطياً مع هولندا
أكثر من يحتاج إلى ردة فعل قوية هو كوبماينرز، إذ يعيش موسمًا مخيبًا مع يوفنتوس. لكن تلك الفرصة لم تأتِ في مباراة هولندا وإسبانيا، حيث قرر رونالد كومان إبقاءه على مقاعد البدلاء لأكثر من 70 دقيقة.
دخل لاعب أتالانتا السابق إلى المباراة في الدقائق الأخيرة عندما كانت هولندا متقدمة 2-1، لكن خلال وجوده على أرض الملعب، تلقت هولندا هدف التعادل.
• الدقائق الملعوبة: 16
• التمريرات الناجحة: 3 من 1 (33%)
• التسديدات: 0
• الكرات المفقودة: 3
الخلاصة :
رغم أن أجواء يوفنتوس الحالية قد تكون غير محفزة، إلا أن أداء هؤلاء اللاعبين مع منتخباتهم يوضح أن المشكلة أعمق، ولا تتعلق فقط بالنادي، بل ربما بعوامل فردية أيضًا.