- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 86,501
- مستوى التفاعل
- 59,156
- النقاط
- 113

بين كونتي و غاسبريني , هناك اسم المرشح بيولي لا يستبعد بحال التخلي عن موتا نهاية الموسم ( في تقرير اللاجازيتا ديلو سبورت اليوم ) :
الماضي مع يوفنتوس في حقبة ميشيل بلاتيني، والتتويج بلقب الدوري الإيطالي عام 2022 مع ميلان الشاب وغير المرشح، يجعلان من فكرة تولي ستيفانو بيولي قيادة يوفنتوس أمرًا واردًا. بيولي، الذي بدأ مغامرته الجديدة في السعودية، يزداد حضوره كمرشح مع مرور الأيام. سباق خلافة تياغو موتا، الذي قد لا يكون المركز الرابع كافيًا لضمان بقائه، بات وكأنه "سباق الجائزة الكبرى ليوفنتوس". بين ألقاب أنطونيو كونتي، الذي كان قائدًا منتصرًا ولاحقًا مدربًا ناجحًا، وبين الـDNA الخاص بجان بييرو غاسبريني، الذي نشأ في أكاديمية يوفنتوس وتولى تدريب فرق الشباب، أصبح اسم بيولي مرشحًا بارزًا. في سيرته الذاتية، يحمل بيولي تجربة اللعب إلى جانب غايتانو شيريا في نهائي كأس الإنتركونتيننتال عام 1985.
حاليًا، يعمل بيولي مع نادي النصر السعودي، حيث يتواجد كريستيانو رونالدو، لكنه يعرف يوفنتوس جيدًا، فقد لعب معه في الثمانينات، مسجلًا 57 ظهورًا في 3 مواسم. معرفة البيئة تعد ميزة، لكنها ليست العامل الوحيد في ترشيحه، فالشخص يمتلك خبرة كبيرة مع الأندية الكبرى، حيث قاد إنتر وميلان. خلال مسيرته، أثبت أنه قادر على تطوير المواهب الشابة (مثل رافائيل لياو وثيو هيرنانديز)، وأيضًا التعامل مع النجوم في مراحلهم الأخيرة، مثل إبراهيموفيتش وجيرو مع ميلان، ورونالدو حاليًا في السعودية. يتميز بأسلوب عملي وحديث في التدريب، ولديه شخصية قوية وسجل من النجاحات على مقاعد البدلاء. حتى في ميلان، لا يزال العديد من اللاعبين يفتقدونه بعد رحيله، حيث كان قادرًا على تحقيق التوازن داخل غرف الملابس التي عمل بها.
حنين إلى إيطاليا
رحل بيولي إلى السعودية لأن العرض المالي كان مغريًا ولرغبته في خوض تجربة خارجية قبل العودة إلى إيطاليا مع نادٍ غير ميلان. في يناير، صرّح لصحيفة لاجازيتا ديلو سبورت قائلًا:
"أريد قيادة النصر إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا ومحاولة الفوز باللقب. حددنا هدف العودة إلى منصات التتويج. لقد وضعنا الأساس، وإذا فزت الموسم المقبل، سأبقى. خلاف ذلك، سنرى. دخلت عامي الستين، لكنني لا أزال أشعر وكأنني شاب..."
بعد بداية قوية في الدوري السعودي، يحتل النصر الآن المركز الرابع، متأخرًا بعشر نقاط عن الاتحاد بقيادة كريم بنزيما. إضافة إلى ذلك، بدأ الشعور بالحنين إلى إيطاليا يزداد لدى بيولي. في السعودية، يرغبون في الاحتفاظ به، لكنهم يعرفون منذ البداية أن عقده يحتوي على بند يسمح له بالمغادرة. وعلى عكس كونتي (الذي يتولى تدريب نابولي حاليًا) وغاسبريني (مدرب أتالانتا)، فإن بيولي، كونه خارج إيطاليا، لا يحتاج إلى إذن خاص لتولي تدريب يوفنتوس فورًا، حتى خلال كأس العالم للأندية في يونيو-يوليو. وعلى الرغم من أن الممثل السعودي في البطولة سيكون الهلال وليس النصر، فإن بيولي قد يجد نفسه في الولايات المتحدة إذا حدثت تغييرات كبيرة.
كونتي وغاسبريني في السباق
كل شيء يعتمد على ما سيحققه تياغو موتا مع الفريق حتى نهاية الموسم. رغم تركيزه على مواجهة فيورنتينا والمنافسة على دوري الأبطال، فهو يدرك أن الإقصاء من البطولات (أمام بي إس في أيندهوفن وكأس السوبر) والهزائم الثقيلة (أمام إمبولي وأتالانتا) قد تكون أكثر تأثيرًا من مجرد تحقيق المركز الرابع. بالإضافة إلى ذلك، أي تغيير قد يفتح المجال أمام مرشحين آخرين مثل أنطونيو كونتي وجان بييرو غاسبريني، الذين لا يزالان ضمن دائرة الترشيحات.