- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 86,498
- مستوى التفاعل
- 59,151
- النقاط
- 113

- مع احتمال ترقية كيليني و تقديم بعض الصلاحيات الإضافية أكثر , في تقرير اللاجازيتا ديلو سبورت اليوم الاربعاء :
بدأت حياة جورجيو كيليني الإدارية قبل ستة أشهر، عندما أعلنت يوفنتوس عن عودته إلى النادي ولكن في دور جديد، والذي قد يتغير مجددًا قريبًا. بعد عام من التدريب المكثف، حيث تعرّف على الجانب الإداري للنادي بعيدًا عن الملاعب، قد يصبح كيليني عنصرًا أساسيًا في الإدارة الرياضية. مستقبله يبدو أقرب من أي وقت مضى إلى الواجهة، مع احتمال توليه منصب المدير العام، ليكون حلقة وصل بين الإدارة العليا والجانب الرياضي، وليكون شخصية قوية محبوبة من الجماهير، تساعد في استعادة الحماس داخل النادي وتقدم دعمًا مهمًا لكريستيانو جيونتولي في إدارة الفريق يوميًا.
إذا كنا نلعب لعبة "خمن من؟" فسيكون من السهل التعرف على القائد السابق ورمز يوفنتوس كالشخص المثالي لإنقاذ النادي في هذا الوقت الصعب، حيث يحتج المشجعون على المدرب والإدارة ويطالبون بالمزيد من "روح يوفنتوس". بعد استقالة أندريا أنييلي وجميع أعضاء مجلس الإدارة في نوفمبر 2022، قرر جون إلكان تعيين إدارة فنية لمعالجة القضايا المالية والقانونية للنادي، فتم إنشاء هيكل إداري بسيط بقيادة الرئيس جيانلوكا فيرارو والمدير التنفيذي ماوريتسيو سكانافينو، رجل الثقة وصاحب القرار الأول داخل النادي. كان الهدف الرئيسي إصلاح الأوضاع المالية، وأظهرت التقارير المالية الأخيرة (بأرباح 17 مليون يورو) نجاح المشروع.
لكن بجانب الأرقام والقانون، يحتاج يوفنتوس أيضًا إلى رجال من الملعب، شخصيات تحمل DNA النادي، يمكنها التواصل مع الجماهير وتكون نموذجًا يُحتذى به للشباب والوافدين الجدد إلى الفريق. مع وجود فريق شاب قليل الخبرة، هناك حاجة ماسة لشخصية قوية تعزز شخصية الفريق. سيكون ذلك مفيدًا للجميع، كما أن جيونتولي، الذي يركز بشدة على الإدارة المالية وسوق الانتقالات، سيجد في كيليني دعمًا كبيرًا. لهذا السبب، تدرس الإدارة العليا توسيع مسؤوليات كيليني وجعله أكثر انخراطًا في القرارات الرياضية. كما قد يعود فرانشيسكو كالفو إلى القسم الرياضي بعد انتخابه مستشارًا في الاتحاد الإيطالي عن رابطة الدوري الإيطالي في فبراير الماضي.
خلال الأشهر الماضية، عمل كيليني عن قرب مع ماوريتسيو سكانافينو في دور رئيس العلاقات المؤسسية لكرة القدم، حيث كان ممثلًا للنادي في العلاقات مع المؤسسات الكروية المحلية والدولية. بدأ مسيرته الإدارية بهدوء، بهدف التعلم واستخدام خبرته الأكاديمية في إدارة الأعمال، إذ حصل على ماجستير في إدارة الأعمال. كان كيليني حريصًا على دخول هذا المجال بالتدريج، لأنه يدرك أن الإدارة مختلفة تمامًا عن كونه لاعبًا، وهو معروف بحرصه على الكمال في كل ما يفعله.
خلال هذه الفترة، سافر كثيرًا مع الفريق في دوري الأبطال وحضر اجتماعات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. في ديسمبر، أصبح عضوًا في رابطة الأندية الأوروبية (ECA)، التي كانت يوفنتوس قد خرجت منها عندما أطلق أنييلي مشروع السوبر ليغ، حيث أصبح ممثلًا في لجنة مسابقات الأندية في اليويفا. يبدو أن كيليني يستمتع بدوره الحالي، لكنه أيضًا مستعد لتولي مسؤولية جديدة إذا احتاجه يوفنتوس.
مع بداية الموسم الجديد، قد يتواجد كيليني بشكل أكبر في مقر التدريبات "كونتيناسا"، ليكون أقرب إلى جيونتولي والفريق. فهو يملك الكاريزما اللازمة للظهور أمام الجمهور، والسجل الحافل الذي يجعله الشخص المثالي لتوضيح ما يعنيه اللعب ليوفنتوس، وكيف يجب أن يتصرف أي لاعب يرتدي هذا القميص، سواء داخل الملعب أو خارجه.