منتديات يوفنتوس العربية

مرحبا بك عزيزي الزائر. سجل حساب مجاني اليوم لتصبح فردا من أسرتنا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا المنتدى عن طريق إضافة مواضيعك ومشاركاتك، وكذلك التواصل مع الأعضاء الآخرين عن طريق الرسائل الشخصية الخاصة بك!

( تقرير ) Gds : تياغو موتا يبقى بمنصبه الآن لكن لا لمزيد من الإحراج , المستقبل قد يكون مع كونتي - غاسبريني - بيولي ..

A.L.E 10

سبحان الله و بحمده ❤️️
طاقم الإدارة
إنضم
17 أكتوبر 2008
المشاركات
86,498
مستوى التفاعل
59,151
النقاط
113

p_3357t5oqe1.jpg


من تقرير اللاجازيتا ديلو سبورت اليوم الثلاثاء :

الانتقال من الثورة إلى الترميم قد يكون سريعًا. في الوقت القريب، لا يبدو أن مستقبل تياغو موتا محل شك، لكن على المدى البعيد، بات موقفه متأثرًا بشكل كبير بالهزيمتين القاسيتين أمام إمبولي (في كأس إيطاليا) وأتالانتا (في الدوري) خلال عشرة أيام فقط. انتقل المدرب من كونه مدعومًا بشكل كامل من قبل الإدارة، بغض النظر عن النتائج، إلى أن يصبح مهددًا بالإقالة حتى لو احتل المركز الرابع، وهو الهدف الأساسي للنادي من الناحية المالية كما هو من ناحية المكانة. في هذه المرحلة، يبدو أن التأهل لدوري الأبطال لن يكون كافيًا لإنقاذ مشروع الثلاث سنوات.

العلاقة بين الإدارة والمدرب في أدنى مستوياتها، الملكية غاضبة ومحبطة وتشعر بالقلق من فقدان المشاركة في المسابقة الأوروبية الكبرى، الجماهير غاضبة، والتوتر يتزايد داخل غرفة الملابس. في ظل هذه الأجواء، يبدو أن رحلة موتا مع يوفنتوس ستنتهي بعد موسم واحد فقط. النادي سيواصل الاعتماد عليه في الوقت الحالي، لتجنب مزيد من التدهور (والحفاظ على حظوظ المركز الرابع) خلال الجولات العشر المتبقية، إلا أن موسم 2025-26 قد يشهد تغييرًا كبيرًا بروح يوفنتوسية: حيث يتصدر المشهد كل من أنطونيو كونتي، جيان بييرو غاسبيريني، وستيفانو بيولي.

موتا سيتحدث مع لاعبيه اليوم في استئناف التدريبات، بعد أن عقد أمس اجتماعًا مطولًا مع كريستيانو جيونتولي. العلاقة بين المدرب والمدير الرياضي الذي اختاره ليوفنتوس مباشرة هي علاقة صريحة ومباشرة، وكلاهما يدرك أن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار. النادي كان ينتظر تطورًا واضحًا في هذه المرحلة من الموسم، وكان يأمل أن تكون الأزمة قد انتهت. لكن الفريق عاد إلى الظلام مجددًا بعد الانهيار أمام أتالانتا، وهذه المرة، إلى جانب الموقف العام للفريق، هناك أيضًا انتقادات حادة لاختيارات المدرب التكتيكية، مثل إشراك يلديز منذ البداية رغم مرضه، بالإضافة إلى طريقته في التواصل وإدارته للعلاقة مع اللاعبين.

جيونتولي دافع عن موتا قدر الإمكان، لكن يوفنتوس لا يتسامح مع المواقف المحرجة بالنتائج، واثنتان متتاليتان تركتا أثرًا عميقًا. جون إلكان، الموجود في الخارج لأعماله، شاهد الانهيار من بعيد وهو مستاء للغاية. تغيير المدرب في الوقت الحالي ليس خيارًا (ليس من السهل العثور على مدرب يقبل بدور مؤقت)، لكنه قد يصبح ضروريًا إذا حدثت انهيارات أخرى. في هذه الحالة، الخيار المطروح سيكون إيغور تيودور، بينما يبقى روبرتو مانشيني خيارًا أكثر تعقيدًا، لكنه على الطاولة أيضًا للموسم المقبل. إذا لم يكن هناك رد فعل قوي في مواجهة فيورنتينا، فقد تجد الإدارة نفسها مضطرة لاتخاذ قرار جذري.

المركز الرابع هو الحد الفاصل: النادي خسر بالفعل حوالي 25 مليون يورو من الإيرادات المفقودة بعد الإقصاء من دور الـ16، وكأس إيطاليا، وكأس السوبر، ولا يمكنه تحمل خسارة 40 مليونًا أخرى. بدون التأهل لدوري الأبطال، لن يكون لموتا أي فرصة للبقاء، لكن حتى لو حقق المركز الرابع، فإن مصيره قد يكون محسومًا بالفعل. الشيء الوحيد الذي قد ينقذه هو نهاية استثنائية للموسم، تزيل جميع الشكوك حول المشروع الجديد. المدرب بحاجة إلى إثبات أنه يسيطر على الفريق، وأن يكون أكثر مرونة تكتيكيًا وأقل صرامة في علاقاته مع اللاعبين. إذا لم يكن هناك تطور ملموس، فلن يكون هناك سبب للإبقاء عليه، خاصة وأن خطط النادي للموسم المقبل تتضمن التعاقد مع 2-3 لاعبين من الطراز الرفيع للعودة إلى المنافسة على لقب الدوري. حتى موتا نفسه قد يرغب في الرحيل إذا شعر بعدم وجود ثقة كافية به.

التاريخ يثبت أن يوفنتوس، عندما لا يؤدي التغيير إلى تحسن، يعود إلى جذوره معتمدًا على "DNA البيانكونيري". لهذا السبب، بالإضافة إلى احتمال منح جورجيو كيليني دورًا إداريًا أكبر، فإن الأسماء المطروحة على مقعد البدلاء تضم مدربين يمتلكون تجربة في يوفنتوس ولديهم القدرة على إعادة الحماس. القائمة تبدأ بالاسم المتمثل في أنطونيو كونتي، وهو الآن في نابولي، إلى جيان بييرو غاسبيريني، المدرب القادم من تورينو، واللذين، بالمصادفة، هما المدربان الوحيدان اللذان خسر موتا أمامهما في الدوري هذا الموسم : كونتي لم يُخفِ يومًا ارتباطه العاطفي بيوفنتوس، لكنه في الوقت الحالي يركز بالكامل على المنافسة على لقب الدوري، التي يخوضها مع إنتر وأتالانتا. أما غاسبيريني، فعقده مع أتالانتا ينتهي في 2026، لكنه أعلن بالفعل أنه لن يجدد، ومن غير المرجح أن يبدأ الموسم القادم كمدرب للفريق.

في قائمة الخيارات أيضًا يوجد ستيفانو بيولي، الذي كان جيونتولي قد استفسر عنه بالفعل في ربيع العام الماضي ليحل محل أليغري. بيولي يعمل حاليًا في السعودية، لكنه يتطلع للعودة إلى إيطاليا. كونتي فاز بعدة ألقاب دوري (3 مع يوفنتوس)، غاسبيريني حقق الدوري الأوروبي، وبيولي توّج بلقب الدوري الإيطالي مع ميلان في سيناريو مفاجئ. جميعهم مدربون ناجحون يمكن أن يعيدوا إشعال روح يوفنتوس.

أما موتا، فهو يركز الآن على الحاضر: في فلورنسا، لا مجال للأخطاء بعد الآن، سواء من أجل المركز الرابع أو للحفاظ على كرامة الفريق.​
 
آخر كلمتين في التقرير أصابتني بالحسرة (كرامة الفريق) قطعا اولاد النادي هم الحل
 
تقرير مفصل . اظهر كل شيء واوضح الصورة الضبابية التي تحيط بالمشهد .
تغيير موتا اصبح امر واقع حتى لو صعد لدوري الابطال
وانا اعتقد ان غاسبريني هو الاقرب لتولي المهمة
 
تقرير بين كل شي ويبين مع الايام الجايه هل خساره اتلانتا تفهم موتا عالاقل فيما تبقى من الموسم ولا يستمر على عناده
 
كيف يمكن لهم ان يكون لديهم امل من موتا بعد كل شيئ
انا ضد عودة كونتي بسب خطته و العودة لا تكون ناجحة دائما
غاسبريني مدرب فرق متوسطة و ليس لها ظغط، بيولي مرفوض قطعا
 
أعلى