- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 86,393
- مستوى التفاعل
- 59,039
- النقاط
- 113
من تقرير احد صحفيين اللاجازيتا ديلو سبورت اليوم السبت :
على الرغم من أن الأجواء داخل أروق يوفنتوس أقل تشاؤمًا مقارنة بجماهيره ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن هناك تركيزًا شديدًا على الحاضر والمستقبل فيما يتعلق بالإدارة الفنية للفريق. ففي غضون ساعات قليلة، انتقل الوضع من شعور تياغو موتا بـ”العار” بعد الهزيمة أمام إمبولي مساء الأربعاء، إلى تصريحات المدير الرياضي كريستيانو جيونتولي في اليوم التالي. ومع ذلك، فإن مستقبل المدرب الإيطالي البرازيلي لا يزال موضع شك.
قد يكون رحيل موتا عن يوفنتوس تلقائيًا في حال فشله في احتلال المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا، لكن حتى تحقيق هذا الهدف قد لا يكون كافيًا لبقائه. ومع تبقي ثلاثة أشهر على نهاية الموسم، لا يمكن اعتبار أي شيء مضمونًا، ولهذا السبب بدأت إدارة النادي بالفعل في التفكير في بديله المحتمل.
ما هو مؤكد أن يوفنتوس سيبحث عن اسم كبير. لقد فعل ذلك من خلال مشروع موتا من حيث النوايا، وسيواصل القيام بذلك إذا أدركت الإدارة أنه من الأفضل التراجع عن هذا القرار بعد عام واحد فقط. ولهذا السبب، فإن المرشحين الأبرز حاليًا هما اثنان من الأسماء اللامعة في كرة القدم الأوروبية، وكلاهما يحمل ماضيًا في يوفنتوس: جيان بييرو غاسبريني وأنتونيو كونتي. كلاهما يتمتع بخبرة حافلة بالبطولات، ويبدوان مناسبين تمامًا لتطلعات النادي وجماهيره، في ظل وضع الفريق الحالي غير المشرق كما كان متوقعًا. يوفنتوس يريد العودة إلى منصات التتويج بسرعة، وقد أثبت كل من غاسبريني وكونتي أنهما يعرفان كيفية تحقيق ذلك.
بعد التوترات التي أعقبت خروج أتالانتا من تصفيات دوري أبطال أوروبا أمام كلوب بروج، أعلن غاسبريني رسميًا أنه لن يجدد عقده الذي ينتهي في 2026، كما ألمح إلى أن رحيله في نهاية الموسم ليس مستبعدًا. المدرب، الذي ينحدر من منطقة بيدمونت، بدأ مسيرته كلاعب في يوفنتوس، حيث لعب فقط في كأس إيطاليا، ثم بدأ مشواره التدريبي في قطاع الشباب بالنادي، لكنه لم يتمكن من العودة إلى “المنزل” منذ 2003. يبدو أن الوقت قد حان أخيرًا لهذا اللقاء المنتظر.
أما كونتي، فهو ينافس حاليًا كمدرب في نابولي ، ودائمًا ما كان يغازل فكرة العودة إلى يوفنتوس، حيث فاز بثلاثة ألقاب دوري متتالية كمدرب (2011-2014) وكان قبل ذلك قائدًا ناجحًا للفريق في بداية الألفية. لكن الطريق إليه أكثر تعقيدًا في الوقت الحالي بسبب عقده مع نابولي. ومع ذلك، كل شيء ممكن، ويوفنتوس سيراقب وضعه عن كثب.
أما بالنسبة لإيغور تودور، المدرب السابق ليوفنتوس، فلا يزال خيارًا دخيلاً في القائمة. بينما يمثل روبرتو دي زيربي خيارًا مثيرًا للاهتمام بالنسبة ليوفنتوس. مدرب مارسيليا الحالي لم يتلقَ أي اتصالات حتى الآن، لكنه يُعتبر الأفضل بين الفرق “العادية” في فرنسا، خلف العملاق باريس سان جيرمان. دي زيربي يواصل إثبات إمكانياته بعد تألقه في موسمه الأول مع برايتون، حيث قاد الفريق إلى التأهل الأوروبي لأول مرة في تاريخه. باختصار، سيرته الذاتية تتعزز، ومهاراته لا جدال فيها، مما يجعله موضع اهتمام في تورينو.