- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 85,232
- مستوى التفاعل
- 57,507
- النقاط
- 113
من مقابلة صحيفة لا ريبوبليكا مع قائد اليوفنتوس جانلويجي بوفون في عددها اليوم الجمعة ~
عن مستقبله قال : " سألتقي قريباً الرئيس اندريا انييلي و سنتحدث عن ذلك ، اريد الافضل للفريق , لمعرفة أي نوع من الملابس يمكنني ارتداءه ، اذا كان اليوفنتوس يعتقد أنني لا زلت قادر أن أكون مهماً , هذا يسعدني ، لكن يجب ايجاد الحل الافضل مع النادي و بناء مسار منطقي و مشترك معاً ، بالطبع انا لا اريد ان اصبح مشكلة لليوفنتوس او زملائي ، هل تقبل التدوير مع تشيزني ؟ انا دائماً أعطي المساحة للآخرين و انا سعيد له , هو حارس كبير و اذا فزنا بالدوري سيكون جزء كبير من الفضل له ، هو سيكون المستقبل ، اذا لم يقدم عقد جديد هل يمكن ان تذهب لمكان آخر ؟ هو اليوفي او لا شيء " ..
عن اشارات العمر رد بوفون عن مسألة الانتقاد التي كانت لدينو زوف في عمر الـ 40 قائلاً : " هو موضوع يجعلني منزعج و محتار ، لا اريد أكون عجوز يوجه نفسه للاستمرار متشبثاً بأظافره و أسنانه من إرثه ، كان لدي خلل ضد اتالانتا و خطأ في ركلة حرة ضد اسبانيا ، لعبت بعض المباريات كظاهرة و البعض كطبيعي و البعض ربما متواضع لكن الفيفا منحنا جائزة افضل حارس 2017 ، اشعر انني كما لو كنت قبل 6-7 سنوات , انا لا اسأل مدربيني للحكم , فهم يحكمون علي في الملعب كل يوم " ..
ما بين خيبة السان سيرو في مباراة المونديال و اصابته قال بوفون : " لن تصدق ذلك , لكن في هذه اللحظة انا سعيد ، أفضل أن أجد نفسي في أعالي البحار بدون وقود بعد العبور بسرعة 100 ميل بدلاً من العودة ببطء و حزن للمينار ، الدموع في ميلانو تجاوزت مرحلة الفشل الذي كنا نظن انه مستحيل و كان ذلك نتيجة لمسؤولية رياضية كبيرة للبلاد كلها و ردة فعل لشخص يشعر بالأربعين بمشاعر اكثر عمقاً بمما كان عليه عندما كان بعمر عشرين ، اما بالنسبة للإصابة , لا شيء يحصل بالصدفة ، التوقف كان جيد لي , كان رسالة واضحة لي و أجبرني على التفكير , الآن أشعر بالرغبة بالمنافسة التي هي غريبة لعمري " ..
عن حياته القادمة عند التوقف قال : " لا زلت لا افكر بذلك ، قبل ايام قليلة سألت ليبي للنصيحة , تحدثنا على الهاتف ، قال لي لأخذ سنة من الإجازة , مارشيلو أخبرني أن ألقي نظرة على عالم كرة القدم من الخارج مع قليل من الانفصال و فهم ما انا مهتم به حقاً ، سأقول لك مرة اخرى , انا لا ابحث عن ملاذ آمن : من الافضل دائماً العيش مع قليل من القلق ، عشت دائماً مع الخوف لكنني تعلمت أن أتركه بالنافذة , اصبحت اكثر تواضعاً ، بعد ( الاعتزال ) اريد العمل , هذا كل شيء ، هل يمكن ان تكون مدرب ؟ اذا حصل ذلك لن أكون مدرب نادي ، لدي شريك و ثلاثة اطفال أحبهم و بالخلف 28 سنة من الحياة اليومية نظمها الآخرين دقيقة بدقيقة " ..
عن فكرة تدريب المنتخب الوطني قال : " لا امانع ذلك , هو التزام محفز مع المسؤولية المؤسسية و التعليمية , بتمثيل بلد بأكمله و متحد , ليس منقسم ، هل انت مرشح ؟ لا ، قلت انني اود ان اكون مدرب منتخب وطني , ليس الازوري " ..
كما كان لبوفون اليوم حوار مع سكاي قائلاً بأبرز ما فيها حول المستقبل : " الآن انا افكر كلاعب كرة قدم حتى يونيو , ليس اقلها ان لدي شعور بالمسؤولية لزملائي بالفريق و النادي و الاداريين الذين يظهرون الايمان بي ، من الصحيح التفكير فقط بذلك ، ثم كما قلت عدة مرات , علاقتي مع الرئيس رابطة من الصداقة و سنجتمع معاً و نقيم كل شيء بهدوء ، بالنهاية انا لا أحب الاجبار , كنت دائماً فخور لأكون أساس كنقطة قوة للفريق ، هذا هو الحال طوال مسيرتي و طالما استمر هذا الحال و يعتقد الآخرون ذلك , يمكننا التقدم للأمام , اذا لم يكن فمن الصحيح فقط التوقف " ..