- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 85,233
- مستوى التفاعل
- 57,507
- النقاط
- 113
دينو زوف اسطورة اليوفنتوس و ايطاليا السابق وضع كل اللوم نحو فينتورا مدرب المنتخب بعد اخفاق التأهل لكأس العالم 2018 قائلاً للتوتو ميركاتو ويب : " هذا يوم مظلم و الغياب عن كأس العالم بعد 60 سنة من الصعب التعامل معه ، بعد الهزيمة 3-0 ضد اسبانيا , المنتخب فقد الثقة و لم نلعب المباريات الاخرى مع المستوى الصحيح من القناعة ، المسؤولية دائماً تقع على المدرب , رغم انني اعرف انه من الصعب الحكم على دور المدرب ، الآن هناك عدد قليل من الخيارات نسبياً مع عدد اللاعبين الاجانب في السيريا اي لكن يجب ان تعرف ايضاً كيف تكون مدرب و ليس مجرد مختار للاعبين ، عليك ان تعرف ما يجب القيام به مع هؤلاءء اللاعبين , حيث انهم يتوافقون مع بعضهم البعض من حيث التكتيك و النهج ، عليك ان تأخذ الافضل و تحاول تطوير الـ 23 لاعب بالشكل الصحيح ، بوفون لن يكون اول من يلعب في 6 كؤوس عالم ؟ انا مررت بذلك أيضاً ، لا يمكنك ايقاف الوقت " ..
من بين ردود الافعال كان هناك الحضور لكلمة من اوريليو دي لاورينتيس رئيس نادي نابولي الذي قال لسكاي حول تافيكيو و فينتورا و تصرفه مع انسيني : " تافيكيو هو المسؤول الحقيقي الوحيد عن كل هذا , لأنه حافظ على مدرب جيد جداً لكنني أقلته بالدرجة الثالثة بعد 3 شهور ، لماذا تكلف نفسك عناء استدعاء انسيني دولياً اذا كنت ستلعب به بعيداً عن مركزه ؟ بهذه الطريقة , انت تضيع وقته و تضع النادي مالياً ايضاً , لأنك تجعله يبدو كما لو ان انسيني لاعب أسوأ من الذين هو حقاً به ، لا يمكن ان يكون لديك مدرب يلعب 4-2-4 و يحاول دفع انسيني او آخرين لهذه الخطة , لأنه يعطي افضل ما لديه في 4-3-3 ، الاندية تتخلى عن لاعبيها لأن الواجب الدولي هو نافذة سوق لكن يمكن ان تكون سلبية ايضاً ، هؤلاء الناس الذين هم فقط سطحيين في مشاهدة مباريات ايطاليا سيقولون بعدها اوه هؤلاء اللاعبين ليسوا موهوبين كما يقال و هذا يقلل من قيمتهم السوقية ، هل من المفترض ان نطلب من الاندية المطالب بأضرار مالية من تافيكيو و الاتحاد ؟ ، لو كنت تافيكيو سأستقيل مباشرة بهذا الوقت لكي لا أبدو أحمق لكنه ليس الوحيد , هناك ايضاً المدير ميشيلي اوفا و اللجنة الاولمبية الايطالية ، اذا تعاقدوا مع كونتي و لم يستطيعوا الحفاظ عليه , من الواضح انهم قاموا بشيء خاطئ ايضاً ، اود مشاهدة مدرب على دكة ايطاليا ليس اكر من 35 سنة من العمر " ..
