- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 85,232
- مستوى التفاعل
- 57,507
- النقاط
- 113
تحدث جانلويجي بوفون قائد و حامي عرين اليوفنتوس لصحيفة الكوريري ديلو سبورت في مقابلة له معهم في عدد اليوم السبت قائلاً في إجابات لعديد الجوانب : " دورك ؟ القائد هو الشخص الذي يضع خبرته تحت تصرف الآخرين و خاصة اللاعبين الشباب و يحاول ايجاد اللغة الصحيحة لتوضيح مسؤولية قميص ناديك او منتخبك الوطني ، يجب ان تكون معترفاً به و تعمل ايضاً لزملائك ، بعد لقاء ساسولو ؟ كان نقاش بسيط جداً لنا ، كلنا كنا نعتقد بالأمر نفسه : اذا لم نفز بالاسكوديتو او اذا ما هو أسوأ بالاستمرار في الشكل الكارثي الذي بدأناه فإن الناس سيقولون كل انواع الاشياء ، كانوا سيقولون ان سباب الانهيار هو اللاعبين الكبار الذين خرجوا او اننا ليس لنا دافع اكثر او اننا متشبعين او ان اللاعبين باتوا كبار بالسن ، كل شيء ، و اردنا اثبات انهم مخطئين ، قمنا ببعض الحسابات و قلنا ذلك , بالنهاية الفوز في 25-26 مباراة ليس مستحيلاً , قمنا ذلك الموسم الماضي ، نفضنا الخوف و بدأنا هذا التسلق الرائع ، بقاءك باليوفي 2006 ؟ كنت قادر على الخروج بذلك الصيف و اتصلوا بي أندية مهمة ، لكنني قررت البقاء في اليوفي قبل كل شيء لأنني أؤمن في الامتنان ، هي القيمة التي اردنا فعلها كما هي رغبة النادي لإعادته للواجهة مرة اخرى ، اردت ان اثبت بشكل ملموس ان قيم كرة القدم التي اؤمن بها ليست تذكر لفظياً فقط لكن بوضعها موضع التنفيذ ، كرة القدم ليست مجرد عمل , هي ايضاً مشاعر ، توتي و قضيته ؟ كما يرى الجميع , توتي هو فريد ، لا احد يمكن ان يكتب مثل قصته مرة اخرى ، بالوقت نفسه الشاغل الرئيسي يجب ان يكون ماهو افضل لروما و سباليتي يعمل بانسجام لضمان هذه الأولوية ، توتي سيقرر متى سيخرج و انا سمعت ان المدرب يفكر بنفس الطريقة ، اعتقد ان الجميع على حق لكنهم لم يفهموا بعضهم البعض و تسبب الامر بالارتباك ، مواصلة اللعب ؟ في السنتين القادمتين اريد الاستمرار باللعب بنفس الطريقة التي عليها انا الآن ، اود اللعب في كاس العالم السادسة ، هو سيكون رقم قياسي للتاريخ ، الحارس المكشيكي توتو كارباخال و لوثار ماتيوس من المانيا لعبوا في خمسة ، ثم سيكون الامر معتمداً على الدافع و الاوضاع و الفرص التي تنفتح لي ، اكثر المنافسين المخيفين لك في مسيرتك ؟ بوبو فييري في أفضل أيامه و رونالدو الظاهرة , هؤلاء الاثنين اعطوني ليالي بلا نوم ، من يحرس ايطاليا بالمستقبل ؟ بالبداية انا سعيد لمجموعة من الحراس ذو الجودة التي يبرزون ، كان لدينا دائماً مدرسة عظيمة من الحراس في ايطاليا و من المهم ان نرى ثمار هذا العمل ، بخلاف جانلويجي دوناروما , يمكنني ان اذكر بعض الشباب مثل اوديرو في اليوفي او اليكس ميريت في اودينيزي ، في الفترة السابقة كان هناك امثال ماتيا بيرين و ماركو سبورتيلو و اندريا كونسيلي و انطونيو ميرانتي و غيرهم الكثير " ..
كما دخل جيجي بوفون بالحديث عن بداياته و ما وراء تحوله لحراسة المرمى قائلاً : " بدات كلاعب وسط و كنت جيد جداً ، في كارارا كنا نلعب في مكان يحيط به النباتات و من الواضح ان قائمي المرمى كانوا وهميين ، كنا نلعب كذلك بالشارع و لكن هناك قليل من السيارات نحاول تجنبهم ، احببت التقدم للامام و تسجيل الاهداف , مثل كل طفل في العالم ، لم اكن سيء و بالواقع لعبت بذلك المركز في فريق ماسا الذي كان يضم كريستيانو زانيتي و ماركو روسي , اللاعبين الذين وصلوا للسيريا اي ، كنت جيد في الوسط و لكن اذا ما استمريت في ذلك المركز , اخشى أنني لم احظى بنفس المسيرة التي قدمتها كحارس مرمى ، ان تصبح حارس كانت واحدة من اللحظات المنزلقة التي تحدث في حياة كل شخص ، الحارس الذي كان لدينا أصيب و لذلك كان علي الدخول كحارس ، اظهرت قدرات جيدة و التي بصراحة لم اتوقعها ، كان حبي الحقيقي لهذا المركز خلال كاس العالم 1990 في ايطاليا ، كنت بعمر 12 سنة و لم اقع بالحب مع مارادونا او لينيكر و لا حتى روجير ميلا لكن وقعت في ذلك مع توماس نكونو ، حارس الكاميرون كان بعمر 34 سنة حينها لكن كان حلم بالنسبة لي و غير حياتي ، الفضل يعود له لا إرادياً لما وصلت له ، كان الحارس الذي يعتقد انك قادر على القيام بتدخلات رائعة خارج الصندوق و اشياء لم نكن نعتاد عليها ، كان الحب من النظرة الاولى لنكونو لكن قبل كل شيء لمركزه ، والدي كان دائماً من محبي الرياضة و شجعني على المحاولة لعام آخر ثم العودة كمهاجم ، انا وافقت , مع الاعتقاد انه سيكون عام التخلص من خط الوسط و بالفعل تقدمت بين القائمين و لم اتركها ، انا ممتن لوالدي و لنكونو و للاعب المصاب الذي حليت محله " ..