MR.OTHMAN
Well-Known Member
قبل اللقاء الأخير على ارض السانسيرو للقائد باولو مالديني ... قناة الميلان اجرت مع الكابياتانو هذا اللقاء مشاعره واحاسيسه عن مباراة الأحد و عن الماضي بأحزانه وافراحه ...
سئل مالديني عن لقاء روما الذي سيكون الأخير للكابيتانو في السانسيرو وبهذا يسدل الستار على رحلة طويلة وشاقة ..
واجاب الكابتانو / نعم بالفعل ستكون مباراة مهمه للوصول الى دوري الأبطال دون الحاجة للعب المباريات الأولية ... إنني احمل الكثير من المشاعر في داخلي واحاول ان اكمل المشاور بهدوء ولكن الأمور الجيده ليست دائماً هي الأفضل ... يوم الأحد ستكون عائلتي متواجده معي وجميع اصدقائي ايضاً ... ستكون احتفالية بعد قضاء 25 موسم مع الميلان ...
اود ان العب بشكل جيد و ان نحقق الفوز ... وبعد ذلك بإمكاننا الإحتفال ...
وسئل الكابيتانو عن افضل واسوء اللحظات في حياته حيث قال ...
افضل اللحظات بدأت مع مباراتي الأولى و انا في 16 من العمر ضد اودينيزي .. وبعدها الإنتصار الأول خارجياً في برشلونه ومن ثم في مانشستر و الإنتصار في عام 1990 والذي حمل الكثير من العواطف وجائزة Facchetti في يوكوهاما والتي حملت الكثير من الفرحه لي وخاصه انا اتت في بداية مشواري. امّا الأسوء فبداية من مباراة مدينة نابولي ضد الإرجنتين في و الخساره في كأس العالم 90 وبعدها خسارة النهائي المجنون ضد ليفربول في اسطانبول في هذا الموسم قدمنا كل شيء وفعلنا كل الشيء ما عدا الإحتفال بالبطولة ... يجب ان يفهم الناس ان الخسارة هي جزء من كرة القدم .. وإنه من السخف توجيه اصابع الإتهام لأشخاص قدموا الكثير للنادي ... ويأتي بعدها الخسارة الدريماتيكية في نهائي 94 في امريكا ..
أضاف باولو عن مخططاته لما بعد الإعتزال :
” بدءا ً من 31 مايو سأحظى بإجازة ٍ طويلة مع عائلتي، لمدة 3 أشهر. وبعدها سأقيم بهدوء العروض. كل يوم يمر أفتقده أكثر. الميلان هو الجزء الجيد في حياتي وبالتأكيد سوف أشعر بالافتقار إليه. سأعمل بعمل ٍ مختلف، سأعيش في وضعية مختلفة وأنا متأكد من ذلك لأنه لا توجد أي وظيفة تعطيني المشاعر التي أشعر بها في كرة القدم. “
وفي الوقت نفسه، الميلان سوف يعاني من أجل الحصول على رجل ٍ آخر في منصب باولو، سواء ً في خط الدفاع أو في غرفة الملابس:
” عندما علمت أن باريزي سوف يعتزل، شعرت بأنني يتيم وقلت لنفسي 'الآن ماذا سأفعل ؟!'. وبعدها أدركت أن الحياة تستمر، سيكون هناك آثار وتداعيات، ولكن مع وصول عناصر جديدة سيختفي هذا الشعور بأنك تفتقد لاعب معين أكثر من الآخر. “
ومن أجل منصب الكابيتانو، يرشح باولو كاكا:
” هناك فترة في الحياة يجب فيها أن يتولى أحدهم المسؤولية وريكاردو، كما يبدو لي، سيبقى طويلا ً هنا، ومن الصائب أن يتولى هو هذه المسؤولية خصوصا ً وأنه يطمح بأن يكون كابيتانو الميلان. إنه يمتلك الشخصية المناسبة لهذه المهمة. “
ومن القدر كذلك، أن باولو سيلعب مباراته الأخيرة في سان سيرو ضد روما. الفريق الذي يرتبط بتاريخ الروسونيري سواء ً بالمدربين أو اللاعبين، أمثال نيلز ليدهولم، كارلو أنشلوتي وفابيو كابيللو كما أنه أيضا ً فريق فرانتشيسكو توتي، الذي سلك نفس الطريق الذي سلكه توتي:
” لم يحظى روما بمسيرة عظيمة على المستوى الأوروبي، ولكن لا يزال من الممكن للأندية الكبرى أن تجد أحد لاعبيها القادمين من فئة الشباب لينجحوا في تثبيت أنفسهم بالفريق الأول. كنت آمل أن أودع الجماهير في سان سيرو بمباراة كبيرة كمباراة ميلان - روما، مباراة مهمة ضد فريق قوي. “
في حال الانتصار، ميلان سيؤمن لنفسه مقعدا ً بدوري الأبطال 2009/2010 بدءا ً من دور المجموعات، وأيضا ً سيكون هناك إعلان بخصوص المدرب الجديد:
” أنشلوتي هو من جعلنا نفوز وأن نكون أصحاء، هذا هو سر الفترة الطويلة التي قضاها. معه من الصعب أن تتحدث حول خلافات بالفريق مع المدرب أو النادي. “
ومع هذا، برلسكوني يقرر ترحيله:
” سوف يسعدني كثيرا ً إذا قام برلسكوني بالمفاجئة وتواجد بالاستاد يوم الأحد، سوف تكون بالتأكيد مفاجئة سعيدة. ولكنه بالفعل قد أثبت عاطفته الكبيرة تجاهي خلال السنوات الماضية. “
وفي الحقيقة أن الكابيتانو قام بتوجيه رسالة للرئيس، وليس فقط للرئيس، حول المستقبل:
” نريد تعاقدات واستثمارات تجعلنا أندادا ً للفرق المسيطرة حاليا ً في أوروبا. الميلان نادي يستمر في كونه طموحا ً وهذه هي نقطة قوته. “