vecchio signor
Well-Known Member
- إنضم
- 30 ديسمبر 2012
- المشاركات
- 183
- مستوى التفاعل
- 161
- النقاط
- 43
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛؛
اليوفي و ما خبأته لنا سنواتنا من عشق مختلط بألم من فترة لضحاها ؛؛
كنّا قد طارت قلوبنا فرحاً بعد عودة تلك السيدة للهيمنة المحلية كما تعودنا ذلك مؤرشفة أو كما عشناها لحظة بلحظة ؛؛
جاء كونتي و أعاد معه جزء من ماضٍ عريق ؛؛
سنة حزنا فيها أكثر من حزننا في الكالتشوبولي و ذلك لرحيل الأسطورة عن البيت الذي هو ملكه ؛؛
و لكن يبقى لليوفي حب كبير أيضاً ؛؛
ففرحنا بها بعد إضطهاد مارسوه على قلعة بيضاء و سوداء ؛؛
ففرحنا بها بعد إضطهاد مارسوه على قلعة بيضاء و سوداء ؛؛
ذهبت فيها الغيمة السوداء و حضرت فيها روح بيضاء ؛؛
و من ثم ..
و من ثم ..
سنة أخرى لعبت بطريقة كونتينية و حضرت فيها بعضاً من الصفعات مفادها ركز في فوزك ودعك من غرور البطل ؛؛
إنتر ؛ ميلان ؛ سامبادوريا و بايرن ميونخ ؛؛
صفعات كانت مناسبة لأن تجعل اليوفي أن لا يخرج من سكك الفوز مجدداً ؛؛
تقاسمت الإدارة جزء منها و تقاسم كونتي و اللاعبون الجزء الأخر ؛؛
و لكن ..
في السنة الثالتة لهيمنة اليوفي المنتظرة ..
بات للصفعات مكان واضح على وجه السيدة العجوز ؛؛
بداية من المدرب ..
الذي مثلما كان له دوراً فعالاً في تشبيه اليوفي بأيام الزمن الجميل ..
إلا أن غيمة سوداء خيمت على ذهني إعصارها بأن عناداً إلتمسه في عقل المدرب يكاد يذكرني بعناد السبيشل ون كما يحب أن يطلق على نفسه ؛؛
إلا أن غيمة سوداء خيمت على ذهني إعصارها بأن عناداً إلتمسه في عقل المدرب يكاد يذكرني بعناد السبيشل ون كما يحب أن يطلق على نفسه ؛؛
مع إختلاف فكر المدربين و تعاطفي مع لاعب اليوفي السابق ؛؛
تشدد في فكر اللعب بخطة و نسى بأن خطة أخرى ضمنت له في السابق الفوز بنصف دوري دون خسارة و بنزعة هجومية مرعبة للخصوم ؛؛
كما لنسبة إمتلاك الكرة مضمون واضح بأنه كبير كنت في مباريات أشاهد فيها برشلونة بأقمصة اليوفي ؛ مع عشقي لليوفي و أسفي للتشبيه مقابل إحترامي لبرشلونة و خطته ؛؛
إصابة بيبي حرمت المدرب من تطبيق خطة و اللجوء لبديلة لها و مع الفوز بأقل جودة مما سبق ؛؛
طالب الصحافة و الجماهير كونتي تغيير خطته من الحين للحين إلا أن جوابه بات واضحاً في كل مرة بأن الخطة التي يفوز بها لماذا يغيرها ؛؛
هنا جزء من عناد مع نوع من الحق يشار له ؛ تخبط في الرآي مني ؛؛
و من جهة أخرى لصفة العند ..
أسلط الضوء على حب تمسك انتونيو بلاعب الجبل الأسود صاحب المزاج المتقلب الذي به أهدرنا ..
إما نقاطا ً و إما نتائج ساحقة كانت تضاف لصفحات المجد للبيانكونيري ؛؛
و تناسى بأن هناك جواهر في الفريق كلما دخلوا و إعتمد عليهم ..
كلما أثبتوا له بأنهم الأجذر في خط المقدمة ؛؛
جزء من الحديث هنا عن سوبر كواليا و الذي يذكرني بي ألكس عندما صبر و تحمل في الدكة ..
أيام كابيلو و كان يعبر له بقدميه لا لوسائل الإعلام أو بإستياءه ؛؛
هذا كوالياريلا اليوم ؛؛
أما عن صعيد الدفاع ..
فعلى كونتي أن يجد حلاً للفوضى التي تعم الخط الخلفي ؛؛
تارة من كليني و أخرى من بانوتشي و لن نستبعد بارزالي من إحتمالية الخطأ في القادم لكبر سنه ؛ إضافة إلى عدم خبرة أوجبونا في المباريات المهمة ؛؛
فقط يحتاج إلى نقطة نظام ليكتب في سطر جديد ..
اليوفي أقوى دفاع في إيطاليا ؛؛
نتجه لنصيب الإدارة و غشمها و إعصاب عيونها على حقيقة المركاتو مهم ان يكون كبيراً ؛؛
كانت أرباح الإدارة في تزايد من ملعب ً جديد إلى أسماء لاعبين و وديات مباريات ناهيكم عن أبطال اوروبا ؛؛
و لكن قبضة اليد مغلولة على فريق كونتي و أحلام المشجعين ؛؛
بحجة أن الفريق يحتاج لكرزة على الكعكة لتقليص الفجوة بين كبار أوروبا ؛؛
كثر الحديث عن الكرز و بالنهاية إستقروا على تفيز ؛؛
أينعم أنه لاعب خبرة و إسم يحتاجه خط المقدمة ؛؛
و لكن ليست بالكرزة الكافية لتزيين كعكة الفوز بالألقاب ؛؛
فهناك أطراف في هذه الحلوة تحتاج لتلك الفاكهة الحمراء لتزينها و من ثم تُقَدَم للعالم ؛ أو عالم الأبطال ؛؛
كما أنهم ضنّوا أن بمسيرة الفريق الجيدة في دوري الأبطال ..
أنهم قابلوا فرق كبيرة و تغلبوا عليهم و لكنهم يحتاجون لعنصر أو إثنين فقط للمضي قدماً نحو اللقب الثالت و نهائي الرابطة ؛؛
و لا يعلون بأن الفرق اللتي لعبت ضدنا ليست بالمخيفة ؛؛
بإستثناء البايرن و بداية حقبة لهم ؛ هذا إن إعتبرنا تشيلسي فريق تائه و هكذا يصنف مثل أي فريق متوسط مع إحترامي لحجمهم ؛؛
وداعاً دوري الأبطال ..
كلمة لا أحب سماعها و لكنها قد تكون بحد أخر و مفيد للسيف ؛؛
طردنا انفسنا بأنفسنا من دوري المجموعات و لكن لعل الطرد يجعل للإدارة كلمة في مركاتو الشتاء ما يضمن إستمرارية الفريق في الدوري المحلي بعد نكسة الأبطال ؛؛
كما أنها ستكون كمسكن للمشجعين و سد عطش للسيد كونتي ؛؛
و لكنني على الصعيد الشخصي و حالياً ..
أتمنى بأن تبقى الإدارة على قرارها الخاطئ ..
على أن أسمع تلك الكلمة ؛؛
عشق دوماً و إخلاص ؛ يا سيدتي العجوز ؛؛
فقد أحبك ِ سيداً عجوز ؛؛
لنا لقاء إذا الله شاء