يوفي للأبد 83
Well-Known Member
- إنضم
- 9 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 5,804
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 41
- الإقامة
- الكويت
- الموقع الالكتروني
- www.juve1897.net
[align=center]
[/img]
تلقى المدرب الإيطالي الشهير جيوفاني تراباتوني الكثير من التهاني الحارة امس الاول الثلاثاء، الذي يوافق عيد ميلاده السبعين، حيث يحتفل به بصحبة أعضاء المنتخب الأيرلندي في ذكرى عيد القديس.
ويأتي عيد القديس باتريك هذا العام قبل أسبوعين من المواجهة المرتقبة للمنتخب الأيرلندي مع مضيفه الإيطالي في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، حيث يتصدر كلاهما ترتيب المجموعة الثامنة برصيد عشر نقاط.
ومن المؤكد ألا تلقى هذه الرحلة عداء من جانب الجماهير الإيطالية حين يلتقي الفريقان على ملعب باري في أول أبريل المقبل.
وسبق لتراباتوني قيادة المنتخب الإيطالي في الفترة ما بين عامي 2000 و2004، وكان يحظى باحترام كبير نظرا الى عدالته وخبرته.
وبدأ تراباتوني مسيرته التدريبية في عام 1974 بعدما دافع بضراوة طوال 13 عاما عن خط دفاع ميلان، كما شارك في 17 مباراة مع المنتخب الإيطالي.
وقال زميله السابق في ميلان جياني ريفيرا (65 عاما)، إنه يتمنى لتراباتوني أن يعيش مئة عام، مشيرا إلى أن «جيوفاني قادر على مواصلة مسيرته مع كرة القدم لمدة طويلة، ولديه الروح لاجتياز حواجز الحياة».
وفاز جيوفاني وتراباتوني معا بلقب الدوري الإيطالي مرتين، ولقب كأس أوروبا (دوري أبطال أوروبا حاليا) مرتين، ولقب وحيد لكأس إنتركونتيننتال.
وبعد ولايتين تدريبيتين مع فريقه ميلان، بدأ تراباتوني مسيرته المذهلة مع يوفنتوس والتي استمرت عقدا من الزمان، وشهدت فوزه بلقب الدوري المحلي ست مرات وجميع الألقاب الدولية المتاحة، بما في ذلك البطولة الأوروبية وكأس إنتركونتيننتال، ولقبين في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي، وكأس الكؤوس الأوروبية وكأس السوبر الأوروبي.
تـرابـاتـونـي مع كـابـيـلـو
وقال جيامبيرو بونابيرتي رئيس يوفنتوس في ذلك الوقت، والذي يشغل حاليا منصب الرئيس الشرفي للنادي، «إنه من الناحيتين الشخصية والتدريبية، كانت رحلة صديقي سليمة ومخلصة، أتمنى له من كل قلبي أن يواصل رحلته بمثل هذه الطريقة».
تـرابـاتـونـي مع آنـيـيـلـي رمـز يـوفـيـنـتـوس الـراحـل في 2003
وفي إيطاليا، سبق لتراباتوني تدريب إنتر ميلان وكالياري وفيورنتينا أيضا، قبل أن يتحول إلى خارج إيطاليا في عام 1994، عندما تولى تدريب بايرن ميونيخ الألماني وقاده الى إحراز لقب الدوري المحلي.
أحرز لقب الدوري في أربع دول مختلفة
وواصل تراباتوني مسيرته الناجحة مع بنفيكا البرتغالي وسالزبورغ النمساوي، ليصبح إلى جانب المدرب النمساوي ارنست هابل، المدربين الوحيدين اللذين أحرزا لقب الدوري المحلي في أربع دول مختلفة.
ولكن مشواره مع المنتخب الإيطالي كان متواضعا في كأس العالم 2002 وكأس الأمم الأوروبية 2004، ولكنه لم يفكر أبدا في اعتزال التدريب، قبل أن ينتقل لتدريب بنفيكا مجددا في عام 2004، وقاده الى إحراز لقب الدوري المحلي الذي كان غائبا عن خزانة النادي منذ 11 عاما.
رابط الموضوع من موقع صحيفة الجريدة الكويتية
http://www.aljareeda.com/aljarida/Article.aspx?id=102015
رأيي المتواضع::
جيوفاني تراباتوني نجح مع الأندية نجاحا كبيرا و شهادتي مجروحة ولن أتكلم عن مشوارهـ مع أي نادي ،، ولكن
لم يلاقي أي نجاح عندما درب المنتخب الإيطآلي من 2000 إلى 2004 حيث ودع مونديال 2002 من دور الـ16
على يد كوريا الجنوبية بسبب خطته العقيمة بمهاجم وحيد هو فييري مع توتي كـ مساند له ووضع ديل بييرو ،
إنزاغي ، مونتيلا ، ديلفيكيو !! و أربعة لاعبين من ضمنهم دوني قائد آتالانتا حاليا مع زانيتي و غاتوزو و توماسي
محاور دفاعيين حيث جعل الناس تظن أن إيطآليا هي الضعيفة و الخائفة و خصومها هم الأقوى و الأعرق تاريخيا
للأسف إستمر نهج تراباتوني في يورو 2004 وكان المصير هو الخروج المذل من الدور الآول ، لم يوفق
بتاتا مع الآزوري ولكنه حاليا يقود آيرلندا بشكل سليم في طريق التأهل لمونديال جنوب آفريقيا 2010 .
ويبقى السؤال ؟؟
هل سينجح تراباتوني إيرلندا في تخطي ليبي إيطآليا في مدينة باري الإيطآلية يوم 1/4/2009 ؟؟
أو تكون كذبة أبريل فقط ؟؟!![/align]
تلقى المدرب الإيطالي الشهير جيوفاني تراباتوني الكثير من التهاني الحارة امس الاول الثلاثاء، الذي يوافق عيد ميلاده السبعين، حيث يحتفل به بصحبة أعضاء المنتخب الأيرلندي في ذكرى عيد القديس.
ويأتي عيد القديس باتريك هذا العام قبل أسبوعين من المواجهة المرتقبة للمنتخب الأيرلندي مع مضيفه الإيطالي في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، حيث يتصدر كلاهما ترتيب المجموعة الثامنة برصيد عشر نقاط.
ومن المؤكد ألا تلقى هذه الرحلة عداء من جانب الجماهير الإيطالية حين يلتقي الفريقان على ملعب باري في أول أبريل المقبل.
وسبق لتراباتوني قيادة المنتخب الإيطالي في الفترة ما بين عامي 2000 و2004، وكان يحظى باحترام كبير نظرا الى عدالته وخبرته.
وبدأ تراباتوني مسيرته التدريبية في عام 1974 بعدما دافع بضراوة طوال 13 عاما عن خط دفاع ميلان، كما شارك في 17 مباراة مع المنتخب الإيطالي.
وقال زميله السابق في ميلان جياني ريفيرا (65 عاما)، إنه يتمنى لتراباتوني أن يعيش مئة عام، مشيرا إلى أن «جيوفاني قادر على مواصلة مسيرته مع كرة القدم لمدة طويلة، ولديه الروح لاجتياز حواجز الحياة».
وفاز جيوفاني وتراباتوني معا بلقب الدوري الإيطالي مرتين، ولقب كأس أوروبا (دوري أبطال أوروبا حاليا) مرتين، ولقب وحيد لكأس إنتركونتيننتال.
وبعد ولايتين تدريبيتين مع فريقه ميلان، بدأ تراباتوني مسيرته المذهلة مع يوفنتوس والتي استمرت عقدا من الزمان، وشهدت فوزه بلقب الدوري المحلي ست مرات وجميع الألقاب الدولية المتاحة، بما في ذلك البطولة الأوروبية وكأس إنتركونتيننتال، ولقبين في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي، وكأس الكؤوس الأوروبية وكأس السوبر الأوروبي.
تـرابـاتـونـي مع كـابـيـلـو
وقال جيامبيرو بونابيرتي رئيس يوفنتوس في ذلك الوقت، والذي يشغل حاليا منصب الرئيس الشرفي للنادي، «إنه من الناحيتين الشخصية والتدريبية، كانت رحلة صديقي سليمة ومخلصة، أتمنى له من كل قلبي أن يواصل رحلته بمثل هذه الطريقة».
تـرابـاتـونـي مع آنـيـيـلـي رمـز يـوفـيـنـتـوس الـراحـل في 2003
وفي إيطاليا، سبق لتراباتوني تدريب إنتر ميلان وكالياري وفيورنتينا أيضا، قبل أن يتحول إلى خارج إيطاليا في عام 1994، عندما تولى تدريب بايرن ميونيخ الألماني وقاده الى إحراز لقب الدوري المحلي.
أحرز لقب الدوري في أربع دول مختلفة
وواصل تراباتوني مسيرته الناجحة مع بنفيكا البرتغالي وسالزبورغ النمساوي، ليصبح إلى جانب المدرب النمساوي ارنست هابل، المدربين الوحيدين اللذين أحرزا لقب الدوري المحلي في أربع دول مختلفة.
ولكن مشواره مع المنتخب الإيطالي كان متواضعا في كأس العالم 2002 وكأس الأمم الأوروبية 2004، ولكنه لم يفكر أبدا في اعتزال التدريب، قبل أن ينتقل لتدريب بنفيكا مجددا في عام 2004، وقاده الى إحراز لقب الدوري المحلي الذي كان غائبا عن خزانة النادي منذ 11 عاما.
رابط الموضوع من موقع صحيفة الجريدة الكويتية
http://www.aljareeda.com/aljarida/Article.aspx?id=102015
رأيي المتواضع::
جيوفاني تراباتوني نجح مع الأندية نجاحا كبيرا و شهادتي مجروحة ولن أتكلم عن مشوارهـ مع أي نادي ،، ولكن
لم يلاقي أي نجاح عندما درب المنتخب الإيطآلي من 2000 إلى 2004 حيث ودع مونديال 2002 من دور الـ16
على يد كوريا الجنوبية بسبب خطته العقيمة بمهاجم وحيد هو فييري مع توتي كـ مساند له ووضع ديل بييرو ،
إنزاغي ، مونتيلا ، ديلفيكيو !! و أربعة لاعبين من ضمنهم دوني قائد آتالانتا حاليا مع زانيتي و غاتوزو و توماسي
محاور دفاعيين حيث جعل الناس تظن أن إيطآليا هي الضعيفة و الخائفة و خصومها هم الأقوى و الأعرق تاريخيا
للأسف إستمر نهج تراباتوني في يورو 2004 وكان المصير هو الخروج المذل من الدور الآول ، لم يوفق
بتاتا مع الآزوري ولكنه حاليا يقود آيرلندا بشكل سليم في طريق التأهل لمونديال جنوب آفريقيا 2010 .
ويبقى السؤال ؟؟
هل سينجح تراباتوني إيرلندا في تخطي ليبي إيطآليا في مدينة باري الإيطآلية يوم 1/4/2009 ؟؟
أو تكون كذبة أبريل فقط ؟؟!![/align]