Ahmad-Juve
مشرف القسم العام
- إنضم
- 12 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 1,843
- مستوى التفاعل
- 148
- النقاط
- 0
- الموقع الالكتروني
- www.arabcafe.hot4m.com
أبعاد الذات الخمسة
الإنسان.. هذا المخلوق العجيب . الفريد من نوعه قد خلقه الله في أحسن تقويم. وأعطاه الله سبحانه وتعالى شهادة مثبتة في كتابه الكريم , ( ولقد كرمنا بني آدم وحمالناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) الاسراء 70.
فأنا إنسان مكرم ومفضل ومخلوق متفرد من بين خلق الله , ولهذا فالإنسان يجب أن يعرف ذاته ويقدرها حق قدرها , ومن لم يقدر ذاته فقد ظلم نفسه, ومن قبل نظرة الناس اليه فقد ظلم نفسه, فالنظرة الأساسيه التي يجب أن تكون سائده هي نظرة الإنسان إلى ذاته, وليست نظرة الاخرين إليه لكن السؤال المطروح :
س -ماهي ذات الإنسان ؟
سؤال بسيط حار فيه العلماء , ويمكن أن نلخص ذلك بأن الإنسانذات كليه, وعندما نذكر الذات الكليه إنما نعني معنى محددا.
الذات هي الإنسان بكليته والتي تعتمد نفس أبعاد تقدير الذات على النحو التالي :
الغايات:وهي تلك الصور الذهنيه التي يسعى إليها الإنسان والتي تتحدد بسؤال: ماذا تريد أن تحقق ؟وهو سؤال سأبسط الحديث عنه بعد هذا الفصل.
الانجازات: وهي تلك الغايات التي تحققت في حياتك , فإن كانت الغايات في المستقبل فإن الإنجازات في الماضي, والإنجاز ما تراه إنجازا صغر ذلك الإنجاز أو كبر, وليس ما يراه الآخرون إنجازا.
ولهذا فإن ما يشكل الذات هو نظرتك الى إنجازاتك وليس نظرة الآخرين إليها , والأمثلة على ذلك كثيرة , فقيامك من نومك في وقت محدد إنجازا, والحديث مع الآخرين إنجازا, وارتداؤك ملابسك إنجازا, والسلسلة لا تنتهي. القضيه ليس في الإنجاز ذاته وإنما في نظرتك إلى الإنجاز.
الإمكانات: وهي كل ما يملك الإنسان من إمكانيات في تحقيق الغايات, وهي تلك الأدوات الذاتيه التي يملكها الإنسان مثل الصحه والعلاقات وقوة الاختيار والوقت والعلم والدين والخيال وطلاقة الحديث .. وغير ذلك من الإمكانات , وليس الأصل في تلك الإمكانات وجودها, وإنما الأصل فيها استخدامها لتحقيق الغايه.
وسواء اشترك معك الآخرون في تلك الإمكانات أو انفردت بها فإنها لا تسمى كذلك إلا عند توظيفها في تحقيق غاياتك وتنقسم الإمكانات إلى:
العادات:
وأعني بها الاستثمارات التي يحولها الإنسان إلى عادات راسخه في حياته والتي يشكلها في حياته لكي تصبغها بسلوكيات ثابته, فتكون ذاتا واضحه المعالم , ولا يمكن أن يأتي ذلك إلا من خلال استمرار وإصرار على تشكيل سلوكيات محدده.
وهي التي نسميها العادات وأطلق عليها الإستثمارات لأنها أساس بناء الإنسان .
فعلى سبيل المثال في العادات الالتزام بالصلوات الخمس في المسجد يعطي الإنسان ذاتا ملتزمه .
وعندما تحافظ على الأمر ويكون الذات . والالتزام بالقراءة اليوميه ولو كانت صفحه واحده وتشكيلها عادة دائمه هي من الأمور التي تشكل بناء الذات .
والأمثلة على ذلك كثيرة والمنطلق في هذه الأمور هو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ((خير الأعمال أدومها وإن قل )) .
وهذه الديمومه هي التي تبني الانسان .
المشكلات:
وتعتبر المشكلات أو الصعاب التي تواجه الإنسان من أهم الإمكانات عندما تصبح مصادر للتعلم وليست سببا للتألم . فهي أساس الخبرات التي يكتسبها الإنسان في مسيرة حياته.
وعندما يتعلم مهارات مواجهة المشكلات فإن الإنسان يكون قويا في حياته صلبا في مواجهة معضلاته .
العلاقات:
لاشك أن علاقة الإنسان بالآخرين تشكل أساس ذات الإنسان , ولهذا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الإنسان أن يختار خليله فقال:
(( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ))
وقد تكون العلاقات من الإمكانات ولكنني أفردها نظرا لأهميتها في حياة الإنسان.
وبهذه الأبعاد الخمسه يستطيع الإنسان أن يعرف ذاته من خلال تحديد غاياته وإنجازاته وإمكانياته واستثماراته وأخيرا علاقاته.
وبذلك يفتخر بأن يقول أنا هو الذي يريد كذا ويملك كذا وله كذا .
تحيآآآتي:icon26:
الإنسان.. هذا المخلوق العجيب . الفريد من نوعه قد خلقه الله في أحسن تقويم. وأعطاه الله سبحانه وتعالى شهادة مثبتة في كتابه الكريم , ( ولقد كرمنا بني آدم وحمالناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) الاسراء 70.
فأنا إنسان مكرم ومفضل ومخلوق متفرد من بين خلق الله , ولهذا فالإنسان يجب أن يعرف ذاته ويقدرها حق قدرها , ومن لم يقدر ذاته فقد ظلم نفسه, ومن قبل نظرة الناس اليه فقد ظلم نفسه, فالنظرة الأساسيه التي يجب أن تكون سائده هي نظرة الإنسان إلى ذاته, وليست نظرة الاخرين إليه لكن السؤال المطروح :
س -ماهي ذات الإنسان ؟
سؤال بسيط حار فيه العلماء , ويمكن أن نلخص ذلك بأن الإنسانذات كليه, وعندما نذكر الذات الكليه إنما نعني معنى محددا.
الذات هي الإنسان بكليته والتي تعتمد نفس أبعاد تقدير الذات على النحو التالي :
الغايات:وهي تلك الصور الذهنيه التي يسعى إليها الإنسان والتي تتحدد بسؤال: ماذا تريد أن تحقق ؟وهو سؤال سأبسط الحديث عنه بعد هذا الفصل.
الانجازات: وهي تلك الغايات التي تحققت في حياتك , فإن كانت الغايات في المستقبل فإن الإنجازات في الماضي, والإنجاز ما تراه إنجازا صغر ذلك الإنجاز أو كبر, وليس ما يراه الآخرون إنجازا.
ولهذا فإن ما يشكل الذات هو نظرتك الى إنجازاتك وليس نظرة الآخرين إليها , والأمثلة على ذلك كثيرة , فقيامك من نومك في وقت محدد إنجازا, والحديث مع الآخرين إنجازا, وارتداؤك ملابسك إنجازا, والسلسلة لا تنتهي. القضيه ليس في الإنجاز ذاته وإنما في نظرتك إلى الإنجاز.
الإمكانات: وهي كل ما يملك الإنسان من إمكانيات في تحقيق الغايات, وهي تلك الأدوات الذاتيه التي يملكها الإنسان مثل الصحه والعلاقات وقوة الاختيار والوقت والعلم والدين والخيال وطلاقة الحديث .. وغير ذلك من الإمكانات , وليس الأصل في تلك الإمكانات وجودها, وإنما الأصل فيها استخدامها لتحقيق الغايه.
وسواء اشترك معك الآخرون في تلك الإمكانات أو انفردت بها فإنها لا تسمى كذلك إلا عند توظيفها في تحقيق غاياتك وتنقسم الإمكانات إلى:
العادات:
وأعني بها الاستثمارات التي يحولها الإنسان إلى عادات راسخه في حياته والتي يشكلها في حياته لكي تصبغها بسلوكيات ثابته, فتكون ذاتا واضحه المعالم , ولا يمكن أن يأتي ذلك إلا من خلال استمرار وإصرار على تشكيل سلوكيات محدده.
وهي التي نسميها العادات وأطلق عليها الإستثمارات لأنها أساس بناء الإنسان .
فعلى سبيل المثال في العادات الالتزام بالصلوات الخمس في المسجد يعطي الإنسان ذاتا ملتزمه .
وعندما تحافظ على الأمر ويكون الذات . والالتزام بالقراءة اليوميه ولو كانت صفحه واحده وتشكيلها عادة دائمه هي من الأمور التي تشكل بناء الذات .
والأمثلة على ذلك كثيرة والمنطلق في هذه الأمور هو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ((خير الأعمال أدومها وإن قل )) .
وهذه الديمومه هي التي تبني الانسان .
المشكلات:
وتعتبر المشكلات أو الصعاب التي تواجه الإنسان من أهم الإمكانات عندما تصبح مصادر للتعلم وليست سببا للتألم . فهي أساس الخبرات التي يكتسبها الإنسان في مسيرة حياته.
وعندما يتعلم مهارات مواجهة المشكلات فإن الإنسان يكون قويا في حياته صلبا في مواجهة معضلاته .
العلاقات:
لاشك أن علاقة الإنسان بالآخرين تشكل أساس ذات الإنسان , ولهذا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الإنسان أن يختار خليله فقال:
(( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ))
وقد تكون العلاقات من الإمكانات ولكنني أفردها نظرا لأهميتها في حياة الإنسان.
وبهذه الأبعاد الخمسه يستطيع الإنسان أن يعرف ذاته من خلال تحديد غاياته وإنجازاته وإمكانياته واستثماراته وأخيرا علاقاته.
وبذلك يفتخر بأن يقول أنا هو الذي يريد كذا ويملك كذا وله كذا .
تحيآآآتي:icon26:
التعديل الأخير: