MR-OSAMA13
Well-Known Member
# المقال للكاتب روب باتون - footballitalia.net #
مع الإيقاف المثير للجدل الذي تعرض له كونتي , يكتب Rob Paton عن الرجل الذي سيأخذ مكان كونتي في المباريات .
بنظرة سريعة لا يمكنك أن تلحظ اختلافاً كبيراً عند النظر إلى دكة اليوفينتوس في الموسم المقبل . رجُل قوي البُنية , يرتدي الزي الأسود
ويمتلك عينان حادتان , إنه ماسيمو كاريرا , الذي قد لا يكون مثل آنطونيو كونتي مضموناً , ولكنه من الناحية الشكلية على الأقل يبدو الرجل
المناسب في هذه الحالة الطارئة التي يعيشها اليوفينتوس .
ولعلَّ الاكثر أهمية من هذه الأمور هو أنه من المنتظر أن يكون كاريرا بمثابة عيني كونتي وأذنيه على خط التماس هذا الموسم , هذا بعد
أن أعلن في وقت مبكر من يوم الجمعة بشكل رسمي عن إيقاف آنطونيو كونتي لعشرة أشهر في قضية المراهنات .
وكان اليوفينتوس قد قام بتجربة جيدة في الأسبوع الماضي عندما طبق الخطة " ب " في مباراة ودية أمام ملقا الإسباني , وذلك عندما
أخذ كاريرا مسؤولية إدارة المباراة من أرض الملعب على عاتقه واكتفى كونتي بالبقاء في المدرجات إلى جوار آنجيلو آليسيو
الموقوف هو الآخر لثمانية أشهر !
كاريرا سيتلقى التعليمات من كونتي , أو ربما يطبق خططاً وحلولاً معدة مسبقاً من قبله , في حالة ستكون كما لو أن كونتي سيدرب
اليوفينتوس بالريموت كونترول .
والرغم من أن كاريرا لا يملك تلك الخبرات التي تؤهله لهذه المهمة التي وجد اليوفينتوس نفسه مضطراً للتعامل معها , ولا يملك حتى ذلك الأسلوب
الذي يسيطر به آنطونيو كونتي على لاعبيه طوال 90 دقيقة , ولكنه يحظى بثقة كبيرة من قبل اليوفينتوس ومن قبل آنطوينو كونتي نفسه , الذي
يعد صديقاً مقرباً له ولو أن الإختلاف بين شخصيتيهما يبدو حاداً !
يبلغ ماسيمو كاريرا من العمر 48 عاماً , وقد كان تماماً مثل كونتي لاعباً ضمن صفوف يوفينتوس ليبي في نهاية تسعينيات القرن الماضي ,
وصل لليوفينتوس في نفس العام الذي جاء فيه كونتي , ولعب مدافعاً لمدة خمس سنوات في صفوف السيدة العجوز . مسيرته المهنية
جديرة بالإهتمام حيث استمر في الملاعب ما يقارب الستة والعشرين عاماً حتى اعتزل وهو في عمر الأربع والأربعين لاعباً في صفوف
بروفيرتشيللي سنة 2008 .
عاد كاريرا إلى يوفينتوس انطلاقاً من يونيو 2009 في منصب المشرف على قطاعات الشباب في يوفينتوس في ظل إدارةآندريا آنيللي
وتواجد ماروتا وباراتيتشي , الإدارة التي تولي اهتماماً كبيراً بتدعيم الفئات السنية الصغيرة في النادي . ومنذ وصول كونتي
كان التواصل والتفاهم ملحوظاً جداً بينه وبين كاريرا .
" تعلمت الكثير واكتسبت الخبرات طوال العام الماضي خلال عملي مع آنطونيو كونتي , ولهذا ليس لدي أية مشكلة الآن من "
أؤدي دوره " هذا ما قاله كاريرا لوسائل الإعلام مباشرة بعد صدور عقوبة كونتي , في الوقت الذي كان يأخذ فيه أيضاً
كرسي كونتي المخصص للمؤتمرات الصحفية .
وقال كاريرا أيضاً أنه سيحاول أن يعطي للاعبين النصائح المناسبة خلال تواجده على خط التماس , مؤكداً أنه لن يبتكر مفاهيماً
جديدة , ولكنه سيذكرهم بالأساليب المتفق عليها خلال الحصص التدريبية اليومية في الفينوفو .
" لا أشعر بالقلق . فأنا سأتواجد على دكة أبطال إيطاليا . سأقاوم وأتحدى لأؤكد قيمتي . ثم لا يجب أن ننسى أنني في النهاية
سأتحدث عن كرة القدم التي عايشتها قرابة الأربعين عاماً " .
في نهاية المطاف , كاريرا لا يحمل ذلك الإسم اللامع , وربما لا يُحقق الإستمراريّـة التي تُنشدهـا إدارة اليوفينتوس على مستوى
الفريق , هذا بالرغم من تشابهه شكلاً مع كونتي , ولكنه أقل بكثير على صعيد الخبرات الفنيّة والتكتيكيّة , ولو كان لاعباً لفترة طويلة جداً .
لكن ما قد يساعده ويبقيه في حالة هدوء هو الترابط الذي قد يتوفر له في النادي من كافة الأطراف .
كاريرا قد لا يكون إسماً ثابتاً في مخيلة وذاكرة جماهير اليوفينتوس , لكنه بالمقابل يدو بالنظر إلى علاقته التي تمتد لعشرين عاما بآنطونيو كونتي
أنسب من يحل محله وينفذ تعليماته حرفياً كما لو كان ريموت كونترول !
ودّي لكم
:icon26:
بنظرة سريعة لا يمكنك أن تلحظ اختلافاً كبيراً عند النظر إلى دكة اليوفينتوس في الموسم المقبل . رجُل قوي البُنية , يرتدي الزي الأسود
ويمتلك عينان حادتان , إنه ماسيمو كاريرا , الذي قد لا يكون مثل آنطونيو كونتي مضموناً , ولكنه من الناحية الشكلية على الأقل يبدو الرجل
المناسب في هذه الحالة الطارئة التي يعيشها اليوفينتوس .
ولعلَّ الاكثر أهمية من هذه الأمور هو أنه من المنتظر أن يكون كاريرا بمثابة عيني كونتي وأذنيه على خط التماس هذا الموسم , هذا بعد
أن أعلن في وقت مبكر من يوم الجمعة بشكل رسمي عن إيقاف آنطونيو كونتي لعشرة أشهر في قضية المراهنات .
وكان اليوفينتوس قد قام بتجربة جيدة في الأسبوع الماضي عندما طبق الخطة " ب " في مباراة ودية أمام ملقا الإسباني , وذلك عندما
أخذ كاريرا مسؤولية إدارة المباراة من أرض الملعب على عاتقه واكتفى كونتي بالبقاء في المدرجات إلى جوار آنجيلو آليسيو
الموقوف هو الآخر لثمانية أشهر !
كاريرا سيتلقى التعليمات من كونتي , أو ربما يطبق خططاً وحلولاً معدة مسبقاً من قبله , في حالة ستكون كما لو أن كونتي سيدرب
اليوفينتوس بالريموت كونترول .
والرغم من أن كاريرا لا يملك تلك الخبرات التي تؤهله لهذه المهمة التي وجد اليوفينتوس نفسه مضطراً للتعامل معها , ولا يملك حتى ذلك الأسلوب
الذي يسيطر به آنطونيو كونتي على لاعبيه طوال 90 دقيقة , ولكنه يحظى بثقة كبيرة من قبل اليوفينتوس ومن قبل آنطوينو كونتي نفسه , الذي
يعد صديقاً مقرباً له ولو أن الإختلاف بين شخصيتيهما يبدو حاداً !
يبلغ ماسيمو كاريرا من العمر 48 عاماً , وقد كان تماماً مثل كونتي لاعباً ضمن صفوف يوفينتوس ليبي في نهاية تسعينيات القرن الماضي ,
وصل لليوفينتوس في نفس العام الذي جاء فيه كونتي , ولعب مدافعاً لمدة خمس سنوات في صفوف السيدة العجوز . مسيرته المهنية
جديرة بالإهتمام حيث استمر في الملاعب ما يقارب الستة والعشرين عاماً حتى اعتزل وهو في عمر الأربع والأربعين لاعباً في صفوف
بروفيرتشيللي سنة 2008 .
عاد كاريرا إلى يوفينتوس انطلاقاً من يونيو 2009 في منصب المشرف على قطاعات الشباب في يوفينتوس في ظل إدارةآندريا آنيللي
وتواجد ماروتا وباراتيتشي , الإدارة التي تولي اهتماماً كبيراً بتدعيم الفئات السنية الصغيرة في النادي . ومنذ وصول كونتي
كان التواصل والتفاهم ملحوظاً جداً بينه وبين كاريرا .
" تعلمت الكثير واكتسبت الخبرات طوال العام الماضي خلال عملي مع آنطونيو كونتي , ولهذا ليس لدي أية مشكلة الآن من "
أؤدي دوره " هذا ما قاله كاريرا لوسائل الإعلام مباشرة بعد صدور عقوبة كونتي , في الوقت الذي كان يأخذ فيه أيضاً
كرسي كونتي المخصص للمؤتمرات الصحفية .
وقال كاريرا أيضاً أنه سيحاول أن يعطي للاعبين النصائح المناسبة خلال تواجده على خط التماس , مؤكداً أنه لن يبتكر مفاهيماً
جديدة , ولكنه سيذكرهم بالأساليب المتفق عليها خلال الحصص التدريبية اليومية في الفينوفو .
" لا أشعر بالقلق . فأنا سأتواجد على دكة أبطال إيطاليا . سأقاوم وأتحدى لأؤكد قيمتي . ثم لا يجب أن ننسى أنني في النهاية
سأتحدث عن كرة القدم التي عايشتها قرابة الأربعين عاماً " .
في نهاية المطاف , كاريرا لا يحمل ذلك الإسم اللامع , وربما لا يُحقق الإستمراريّـة التي تُنشدهـا إدارة اليوفينتوس على مستوى
الفريق , هذا بالرغم من تشابهه شكلاً مع كونتي , ولكنه أقل بكثير على صعيد الخبرات الفنيّة والتكتيكيّة , ولو كان لاعباً لفترة طويلة جداً .
لكن ما قد يساعده ويبقيه في حالة هدوء هو الترابط الذي قد يتوفر له في النادي من كافة الأطراف .
كاريرا قد لا يكون إسماً ثابتاً في مخيلة وذاكرة جماهير اليوفينتوس , لكنه بالمقابل يدو بالنظر إلى علاقته التي تمتد لعشرين عاما بآنطونيو كونتي
أنسب من يحل محله وينفذ تعليماته حرفياً كما لو كان ريموت كونترول !
ودّي لكم
:icon26:
