يوفي عشقي
عضو شرف
- إنضم
- 12 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 4,955
- مستوى التفاعل
- 310
- النقاط
- 83
- العمر
- 35
- الإقامة
- ( قلب سيدتي العجوز )
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل اسبوع من كتابة مقالي وقبل لقاء سيدتي مع قطبي ميلان كان يخالجني بعض الشعور من الخوف وانا اقول ( بعض) وليست عدم ثقه في سيدتي العجوز ولكن في كرة القدم مهما تكن ثقتك في فريقك العريق وتفائلك به فهناك*عقبات تواجه فريقك وكل هذا الكلام من اجل ان ابرر شعوري ببعض الخوف*وكما يقولون:
( تجري الرياح بما لاتشتهي السفن )
زاد الخوف بقدوم يوم الثلاثاء والمواجهه المرتقبه مع ميلان الكبير الصغير بجانب سيدتي، في ذلك الصباح وجدت احد اصدقائي وهو ميلاني وكان يقول بأننا سنسحقكم على ارضكم وبين جمهوركم هذا المساء ايها العاشق لسيدتك.
ابتسمت إبتسامه وانا اقول بداخلي:
موعدنا هذه الليله يافتى.
اقترب الموعد.
بعد قليل سينزل الفريقين لأرض الميدان.
نزل الفريقين لمسرح احلام سيدتي.
لوحه بديعه رسمها جمهور اللافيكيا سنيورا واصبحت للإبداع عنوان.
بدأت المباراه ايها الميلاني.
محاربي سيدتي في اماكنهم والإصرار لهم مبدأ وكونتي بالملك يبدأ.
هجمه من هنا وهجمه من هناك وطريقة لعب سيدتي تبشر بخير وكونتي ينثر سحره التكتيكي كعادته في المباريات الكبرى.
تبدأ هجمه رائعه لسيدتي بتمريرات متقنه الى ان وصلت لأسطوره اسمها ديل بييرو انقض عليها كالصقر واضعاً اميليا في طي النسيان معلناً الهدف الأول لسيدتي.
( تعالت الصيحات والهتافات بهذا الهدف الجميل من الملك )
وكانت الفرحه فرحتان:
هدف التقدم لسيدتي هيا الفرحه الأولى.
ومسجل الهدف هو الملك الأسطوره وهيا الفرحة الثانيه.
من اي كوكبٍ انت ياملك.
بعد شد وجذب بين سيدتي وفريق الميلان ومع لحظة من التوهان تفاجئنا بتقدم الميلان بهدفين واصبحنا في حكم المتعادلين وذلك بعد تطابق نتيجة المباراه بمباراة الذهاب هناك في السان سيرو.
احتكم الفريقان لأشواط إضافيه كان الغضب فيها واضحاً على محُيا لاعبي او محاربي سيدتي العجوز وكانت السيطره واضحه لمعشوقتنا الجميله الى ان حضر فوزي الذي كان واضحاً ومبدعاً في المباراه واكمل هذا الحضور والإبداع عندما استلم كره وتقدم بها قليلاً وارسلها بقدمه الفولاذيه لم نشعر بها الا حينما اهتزت الشباك مره اخرى معلنا هدف التعادل الذي هو من صالحنا ولسان حال اميليا يقول هذه الكره لم اشاهدها الا في عهد بافل نيدفيد عندما كان يقهر الخصوم بكلتا قدميه في زمن مضى وولى.
تواصل الكر والفر الا ان حضرت صافرة نهاية المباراه والتي تنفسنا معها الصعداء.
سمعت صوت نداء يتجه ناحيتي من مسرح الأحداث كان كصوت سيده قالت فيه:
( ايها العاشق بلغ سلامي لفتى ميلان)
كم نحن فخورون بك ياسيدتي لأنك دائماً ماتضعيننا امام الجميع دائماً وابدا.
ياسيدتي اصبحتي لميلان ومناصريه كابوس بتلقينهم اجمل الدروس وفوزهم عليك اصبح ميؤوس.
وصلنا النهائي على حساب اليغري ولاعبيه ولم يجد في ذلك جديد وهذه هيا سيدتي ضربتهم بقبضه من حديد.
انتهى كونتي ومحاربيه من الإطاحه بقطب ميلان الأحمر والأسود ويجهز للإطاحه بقطب ميلان الأخر الأزرق والأسود.
انتهت فرحتنا بالتأهل على حساب ميلان بنهاية المباراه وبدأ العشاق بتهيئة النفوس لمباراة انتر مساء الأحد والذي كنا ننتظره على احر من الجمر.
حل يوم الأحد واقتربت المباراه من البدايه على مسرح احلام سيدتي ولابد من الفوز بعد فوز ميلان على روما ولابد من تقليص الفارق من سبع لأربع نقاط.
وضع كونتي تشكيله وثقتنا فيهم اكيده.
اقولها بصراحه كان الإنتر افضل منذ البدايه وهدد المرمى اكثر من مره لكن كراتهم *كانت تواجه العملاق والعنكبوت جيجي ولسان حاله يقول:
( ماذا يريد هؤلاء الأطفال )
عدنا للمباراه ماتري هدد وفوزي حاول وماركي يسدد وكأن الإنتر دخل دوامة إبداع اليوفي لكن الحكم انهى الشوط السلبي.
بدأ الشوط الثاني بنفس الأسماء وظل يقدم كره جميله يقولون بأنها نسخه كتالونيه وانا اقول لهم لا ( انتم مخطئين ) هذه هيا طريقتنا الحديثه انتهجناها بقدوم كونتي ولكن اريد ان اقول بأن طريقة لعب الفريقين وجهان لعمله واحده ولايوجد هناك اي خلاف شاء من شاء وابى من ابى.
دخل الملك بعد دقائق من بداية الشوط الثاني واضاف بدخوله صبغة ابداعه وحسن من اداء الفريق. ( الله ما اروعك ياملك )
غرق الإنتر في حمام دمه حتى الموت واحرج نفسهُ إحراجا. تجعل العقول تذهل يايوفي بإرادتك وتكبل ايديهم حتى توالت الطعنات عليه تباعاً وواصل لاعبي سيدتي ابداعهم حتى حضر كاسيرس( قاهر ميلان )بكرته الراسيه معلناً الهدف الأول وجعلنا نفكر بالهدف الثاني ممن سيأتي؟
رقص فريق اليوفي رقصة الموت بفخر على موسيقى الإبداع الصاخبه والإمتاع ينزل مطراً على مسرح الأحداث ولكن بقلب الرأفه والرأفه فقط جعل منافسه شبحاً دون روح وعطل كل شئ جميل لتكون ذكرى مؤلمه في صفحة التاريخ!!!!!!
كأني اشاهد الإصرار ومحاولة التهديف من قبل ملك إيطاليا وذلك عندما كان يعود لملعب سيدتي ويدافع ويمرر ويتقدم.
كره في المنتصف بين بيرلو المايسترو وماركي الأمير وفيدال المحارب الذي مرر كره من بين الدفاع للملك الذي انقض إنقضاضة اليكس البدايات والذي وضعها على يمين خوليو سيزار بخبرة المواعيد الكبرى معلناً الهدف الثاني تحت الهتافات والصيحات المدويه في الملعب مسرح الأحداث اولاً وفي انحاء المعموره عند كل العشاق المتيمين بحب السيده العجوز. ( الله ما اروعك ياملك )
تواصل الإبداع ومحاولة التهديف عندما مر كيليني من بين الدفاعات وكان اشبه بمرور رونالدو البرازيل والذي كان بإمكانه وضعها في المرمى لكن روح الفريق الواحد حتمت عليه تمريرها للقادم من الخلف كواليا والذي وضعها في المرمى لكن سرعة وذكاء مايكون قطعت الطريق على الكره ووضعها خارجاً.
اقول عن محاربي سيدتي:*
رأيت في الملعب رجال هم الكرام دوماً هكذا لا يرضون الذل و المهونة فقد ذقنا منها ما يكفي وهذا هو الوقت لنرد عليهم بقبضه من حديد.
انتهت المباراه بفوز اليوفي العريق وقلصنا فارق النقاط مع قطب ميلان الآخر ونتمنى مواصلة هذا الإبداع الكروي في قادم المباريات.
رساله:
ياموراتي الحقير عاد اليوفي من جديد وحاول ان تعيد فريقك بكالتشيو بولي جديد.
( اللهم لاشماته ياموراتي )
لنكمل المسيره ونواصل العروض المثيره فلا زال أمامنا خطى كثيره نكسر فيها رؤوس الفرق الكبيره وهي امام اليوفي صغيره.
انتهى مقالي وبه من اللغط الكثير ولكنه نابع من صدق لايشوبه شائبه إن اصبت فيه من الله وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان.
تحياتي/
**يوفي عشقي**
قبل اسبوع من كتابة مقالي وقبل لقاء سيدتي مع قطبي ميلان كان يخالجني بعض الشعور من الخوف وانا اقول ( بعض) وليست عدم ثقه في سيدتي العجوز ولكن في كرة القدم مهما تكن ثقتك في فريقك العريق وتفائلك به فهناك*عقبات تواجه فريقك وكل هذا الكلام من اجل ان ابرر شعوري ببعض الخوف*وكما يقولون:
( تجري الرياح بما لاتشتهي السفن )
زاد الخوف بقدوم يوم الثلاثاء والمواجهه المرتقبه مع ميلان الكبير الصغير بجانب سيدتي، في ذلك الصباح وجدت احد اصدقائي وهو ميلاني وكان يقول بأننا سنسحقكم على ارضكم وبين جمهوركم هذا المساء ايها العاشق لسيدتك.
ابتسمت إبتسامه وانا اقول بداخلي:
موعدنا هذه الليله يافتى.
اقترب الموعد.
بعد قليل سينزل الفريقين لأرض الميدان.
نزل الفريقين لمسرح احلام سيدتي.
لوحه بديعه رسمها جمهور اللافيكيا سنيورا واصبحت للإبداع عنوان.
بدأت المباراه ايها الميلاني.
محاربي سيدتي في اماكنهم والإصرار لهم مبدأ وكونتي بالملك يبدأ.
هجمه من هنا وهجمه من هناك وطريقة لعب سيدتي تبشر بخير وكونتي ينثر سحره التكتيكي كعادته في المباريات الكبرى.
تبدأ هجمه رائعه لسيدتي بتمريرات متقنه الى ان وصلت لأسطوره اسمها ديل بييرو انقض عليها كالصقر واضعاً اميليا في طي النسيان معلناً الهدف الأول لسيدتي.
( تعالت الصيحات والهتافات بهذا الهدف الجميل من الملك )
وكانت الفرحه فرحتان:
هدف التقدم لسيدتي هيا الفرحه الأولى.
ومسجل الهدف هو الملك الأسطوره وهيا الفرحة الثانيه.
من اي كوكبٍ انت ياملك.
بعد شد وجذب بين سيدتي وفريق الميلان ومع لحظة من التوهان تفاجئنا بتقدم الميلان بهدفين واصبحنا في حكم المتعادلين وذلك بعد تطابق نتيجة المباراه بمباراة الذهاب هناك في السان سيرو.
احتكم الفريقان لأشواط إضافيه كان الغضب فيها واضحاً على محُيا لاعبي او محاربي سيدتي العجوز وكانت السيطره واضحه لمعشوقتنا الجميله الى ان حضر فوزي الذي كان واضحاً ومبدعاً في المباراه واكمل هذا الحضور والإبداع عندما استلم كره وتقدم بها قليلاً وارسلها بقدمه الفولاذيه لم نشعر بها الا حينما اهتزت الشباك مره اخرى معلنا هدف التعادل الذي هو من صالحنا ولسان حال اميليا يقول هذه الكره لم اشاهدها الا في عهد بافل نيدفيد عندما كان يقهر الخصوم بكلتا قدميه في زمن مضى وولى.
تواصل الكر والفر الا ان حضرت صافرة نهاية المباراه والتي تنفسنا معها الصعداء.
سمعت صوت نداء يتجه ناحيتي من مسرح الأحداث كان كصوت سيده قالت فيه:
( ايها العاشق بلغ سلامي لفتى ميلان)
كم نحن فخورون بك ياسيدتي لأنك دائماً ماتضعيننا امام الجميع دائماً وابدا.
ياسيدتي اصبحتي لميلان ومناصريه كابوس بتلقينهم اجمل الدروس وفوزهم عليك اصبح ميؤوس.
وصلنا النهائي على حساب اليغري ولاعبيه ولم يجد في ذلك جديد وهذه هيا سيدتي ضربتهم بقبضه من حديد.
انتهى كونتي ومحاربيه من الإطاحه بقطب ميلان الأحمر والأسود ويجهز للإطاحه بقطب ميلان الأخر الأزرق والأسود.
انتهت فرحتنا بالتأهل على حساب ميلان بنهاية المباراه وبدأ العشاق بتهيئة النفوس لمباراة انتر مساء الأحد والذي كنا ننتظره على احر من الجمر.
حل يوم الأحد واقتربت المباراه من البدايه على مسرح احلام سيدتي ولابد من الفوز بعد فوز ميلان على روما ولابد من تقليص الفارق من سبع لأربع نقاط.
وضع كونتي تشكيله وثقتنا فيهم اكيده.
اقولها بصراحه كان الإنتر افضل منذ البدايه وهدد المرمى اكثر من مره لكن كراتهم *كانت تواجه العملاق والعنكبوت جيجي ولسان حاله يقول:
( ماذا يريد هؤلاء الأطفال )
عدنا للمباراه ماتري هدد وفوزي حاول وماركي يسدد وكأن الإنتر دخل دوامة إبداع اليوفي لكن الحكم انهى الشوط السلبي.
بدأ الشوط الثاني بنفس الأسماء وظل يقدم كره جميله يقولون بأنها نسخه كتالونيه وانا اقول لهم لا ( انتم مخطئين ) هذه هيا طريقتنا الحديثه انتهجناها بقدوم كونتي ولكن اريد ان اقول بأن طريقة لعب الفريقين وجهان لعمله واحده ولايوجد هناك اي خلاف شاء من شاء وابى من ابى.
دخل الملك بعد دقائق من بداية الشوط الثاني واضاف بدخوله صبغة ابداعه وحسن من اداء الفريق. ( الله ما اروعك ياملك )
غرق الإنتر في حمام دمه حتى الموت واحرج نفسهُ إحراجا. تجعل العقول تذهل يايوفي بإرادتك وتكبل ايديهم حتى توالت الطعنات عليه تباعاً وواصل لاعبي سيدتي ابداعهم حتى حضر كاسيرس( قاهر ميلان )بكرته الراسيه معلناً الهدف الأول وجعلنا نفكر بالهدف الثاني ممن سيأتي؟
رقص فريق اليوفي رقصة الموت بفخر على موسيقى الإبداع الصاخبه والإمتاع ينزل مطراً على مسرح الأحداث ولكن بقلب الرأفه والرأفه فقط جعل منافسه شبحاً دون روح وعطل كل شئ جميل لتكون ذكرى مؤلمه في صفحة التاريخ!!!!!!
كأني اشاهد الإصرار ومحاولة التهديف من قبل ملك إيطاليا وذلك عندما كان يعود لملعب سيدتي ويدافع ويمرر ويتقدم.
كره في المنتصف بين بيرلو المايسترو وماركي الأمير وفيدال المحارب الذي مرر كره من بين الدفاع للملك الذي انقض إنقضاضة اليكس البدايات والذي وضعها على يمين خوليو سيزار بخبرة المواعيد الكبرى معلناً الهدف الثاني تحت الهتافات والصيحات المدويه في الملعب مسرح الأحداث اولاً وفي انحاء المعموره عند كل العشاق المتيمين بحب السيده العجوز. ( الله ما اروعك ياملك )
تواصل الإبداع ومحاولة التهديف عندما مر كيليني من بين الدفاعات وكان اشبه بمرور رونالدو البرازيل والذي كان بإمكانه وضعها في المرمى لكن روح الفريق الواحد حتمت عليه تمريرها للقادم من الخلف كواليا والذي وضعها في المرمى لكن سرعة وذكاء مايكون قطعت الطريق على الكره ووضعها خارجاً.
اقول عن محاربي سيدتي:*
رأيت في الملعب رجال هم الكرام دوماً هكذا لا يرضون الذل و المهونة فقد ذقنا منها ما يكفي وهذا هو الوقت لنرد عليهم بقبضه من حديد.
انتهت المباراه بفوز اليوفي العريق وقلصنا فارق النقاط مع قطب ميلان الآخر ونتمنى مواصلة هذا الإبداع الكروي في قادم المباريات.
رساله:
ياموراتي الحقير عاد اليوفي من جديد وحاول ان تعيد فريقك بكالتشيو بولي جديد.
( اللهم لاشماته ياموراتي )
لنكمل المسيره ونواصل العروض المثيره فلا زال أمامنا خطى كثيره نكسر فيها رؤوس الفرق الكبيره وهي امام اليوفي صغيره.
انتهى مقالي وبه من اللغط الكثير ولكنه نابع من صدق لايشوبه شائبه إن اصبت فيه من الله وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان.
تحياتي/
**يوفي عشقي**
