#يوفنـــتــيني#
Well-Known Member
لمـاذا حين نختلف نفترق..! وحين نفترق نندم ..!
ما نسبة صحة هذه المقولة 100% أم 80% أم 50% أم أقل أم أكثـر..؟
فإذا كان الاختلاف.. يؤدي إلى — القطيعة — أين يذهب الود..؟
وإذا كان الاختلاف يحتاج سنين حتى تعود المحبة من جديد فأين الفضيلة
وإذا كان الاختلاف يؤدي إلى — الهجـر — فأين تذهب المحبة..؟
وإذا كان الاختلاف يؤدي إلى –الأحقاد — فأين تذهب المصداقية ..؟
الاختلافات لا بد منها وهي جزء لا يتجزأ في هذه الحياة.. فهي سنه من سنن الحياة
لأن سببها هو الإنسان....
ولا ننسى أن الإنسان معرض للخطأ ...
والخطأ هو الذي يسبب هذه الاختلافات...
وبالتالي فإنها من الطبيعة الإنسانية....
اختلافنا مع إخواننا وأصدقاؤنا بل كل من نعرف أحدهم يسمي صديق عمره
( بصديق الندامـة أو أخ الندامة) أهذا كلام يعقل...؟
فيقول (عندما تقاتل بالأفعـال لتثبت لصديقك أو لأخيك أنك
تحبـه بأمانة وتقدم له الدلائل عشرين عاماً،لكنه يترك كل هذه الأعوام
ليسمع في يوم رأيـاً مشككاً من الخـارج يعتبره الفاصل
فيكن من حقك أن تنزع الورقة التي سجلت بها اسمه في حياتك وترميها في سلة المهملات)
لِمَ نسرع أحيانا في التخلـّـص من أصدقاء وإخوان فعلوا الكثير من أجلنـا..
وارتكبوا خطأ صغير أنـهينـا فيه كل شيء..!
وتكون كل الذكريـات مجرد ورقـة وترمى
في سلة مهملات ....!
لكن من الذي يحافظ على هذه الصداقة....
( الصداقه كلمه كبيره وعظيمه ولا يستطيع الحفاظ عليها الا العظماء من الناس )