aquilane
موقوف
- إنضم
- 25 أغسطس 2010
- المشاركات
- 313
- مستوى التفاعل
- 43
- النقاط
- 0
نهاية ضب شجاع !!
كان يا مكان في حديث الزمان ضب يدعى \ حرمل
لم تكن الحياة تعني شي لحرمل فقد كان شابا طائشا مستهتر في حياته يقضي غالب وقته في أكل الحميض والبسباس كان لا يعرف الجد في حياته وعند مروره ببيت جده عكاروكان يردد دائما
يا حرمل سيكون لك شأن في يوم من الأيام
لم يكن حرمل لديه أي أهتمام وكذلك لم يكن لحرمل أي أهتمامات عاطفية مع أن جميع ضبان الحي يحاولن كسب وده
حرمل كان من أوسم ضبان الحي كان يمتلك عكرة لونها فستقيه كانت تميزه عن أقرانه وهي التي زادت من جماله
وفي يوم من الأيام شاهد حرمل مالم يشاهده من قبل شاهد جمال يمشي على الأرض بل شاهد القمر بعينه
كانت تمشي حوريه بنت عكران أجمل ضبه بالحي وهي أخوانها الصغار وعند مرورها بحرمل نظرت له بعين جعلته يشعر أن حياته تغيرت
وعلى الفور تبعها حرمل الى منزلها وعرف أين تسكن وسأل عنها فقالو أنها حورية بنت عكران
فذهب على الفور الى أمه وقبل راسها على غير العادة وجلس معها وهما يتناولان الطعام قال لها :
أماه
فقالت الأم : لبيه يابعد عكرتي
فقال لها : أمي لقد قررت أن أتزوج
فقالت له أمه : الله يبشرك بالخير ومن هي سعيدة الحظ
فقال لها أنها حوريه بنت عكران
فقالت له :نعم الأختيار يابني
ولم يمض شهر على هذا الحوار حتى أصبحت حورية في بيت حرمل وأصبح أسعد ضب في العالم
كان حرمل يحب حورية حب لايوصف وكذلك كانت تبادله نفس الشعور
وبعد مضي عام وفي الصيف كانت حوريه تبشر زوجها بوجود أربعين بيضة في بطنها كما أخبرها الطبيب ولم تكن الفرحة تسع حرمل فكان يفحط ويشقلب في الهواء من زود الفرحة وبعد أن تعب دار بينه وبين حورية هذا الحوار
حرمل : كم أنا مشتاق لرؤية الصغار
حورية : وأنا كذلك ولكن وشنبي نسميهم؟
حرمل: نبي نسميهم إن شاء الله:
وخر بس/ ضبضوب/كوكتيل/بنية/ لعوبا/الخفوق/شكمان/ولهان/تاج محل/بسباس/..............
وفجاءة يحدث صوت أنفجار وغبار يملا المكان
شاهد بعدها حرمل حوريه ملقاة على الارض والدماء تسيل منها وهناك شابان يركضان معهما شوزن
سحبت أم حرمل أبنها المنهار الى الجحر
ودار هذا الحوار بين هاذين الشابين
صويلح: تصدق ذي مليان بيض
أبو دحيم: يالله حطها في الصندوق قبل الليل
وبعدها ذهب الجميع
كانت أم حرمل تحاول التخفيف عن حرمل وتقول له
الحمد لله على السلامة وشي أحسن من شي شف سارة مرت الضب جارنا مذبوحة بخرازة ونوير مصيودة بشكمان وجارنا مفلح مغرق هو وعياله
حرمل لم يكن مهتم لما تقوله أمه لأنه قرر الأنتقام من صويلح وأبو دحيم ولن تكون حورية مثل سارة أو نوير ولن يذهب دمها هدر
بعد الحادثة بيوم كان حرمل قد صبغ وجه باللون الاسود وسار نحو المدينة وقد لف الرصاص حول جسمه ومعه مجموعة سكاكين
وصل للمدينة بعد ثلاثة أيام وشاهد نفس السيارةاللتي صادت مرته في مواقف الثانوية
تسلل حرمل من تحت السيارة و جلس فوق الاستبنه يينتظر بفارغ الصبر نهاية الدوام
وبعد نهايه الدوام شاهد صويلح وأبو دحيم يركبون في السيارة
السيارة كانت تابعة لصويلح وسارت بهم السيارة ومن حسن الحظ أنهم كانو جيران في حارة واحدة
دخل بودحيم غرفته وحرمل يراقبه وقد تمكن من التسلل خلفه بكل خفة
ونام بودحيم بعمق وعلا شخيره
فقام حرمل بربط سكين أم غزالين في عكرته وربطها جيدا ثم سار ببط على صدر بو دحيم وجعل عكرته من جهت الراس ومن ثم قام بعض أبو دحيم مع كرشته وعندما رفع راسه كانت السكين تؤدي مهمتها بنجاح
وعلى الفور خرج حرمل من مكان الجريمة وذهب لسيارة صويلح وقام بوضع سلك السلف في تانكي البنزين وعند العصر جاء صويلح لتشغيل سيارته وحدث أنفجار ضخم .. !!
بعدها عندما كان حرمل سعيدا في طريق العودة كان يمشي ويغني ويرقص من الفرح وما هي الا لحظات حتى تحول حرمل الى كومة من اللحم حيث وطاه جمس محمل شعير رايح جهة الدائري ... !!
وهكذا كانت نهاية ضب شجاع .....
كان يا مكان في حديث الزمان ضب يدعى \ حرمل
لم تكن الحياة تعني شي لحرمل فقد كان شابا طائشا مستهتر في حياته يقضي غالب وقته في أكل الحميض والبسباس كان لا يعرف الجد في حياته وعند مروره ببيت جده عكاروكان يردد دائما
يا حرمل سيكون لك شأن في يوم من الأيام
لم يكن حرمل لديه أي أهتمام وكذلك لم يكن لحرمل أي أهتمامات عاطفية مع أن جميع ضبان الحي يحاولن كسب وده
حرمل كان من أوسم ضبان الحي كان يمتلك عكرة لونها فستقيه كانت تميزه عن أقرانه وهي التي زادت من جماله
وفي يوم من الأيام شاهد حرمل مالم يشاهده من قبل شاهد جمال يمشي على الأرض بل شاهد القمر بعينه
كانت تمشي حوريه بنت عكران أجمل ضبه بالحي وهي أخوانها الصغار وعند مرورها بحرمل نظرت له بعين جعلته يشعر أن حياته تغيرت
وعلى الفور تبعها حرمل الى منزلها وعرف أين تسكن وسأل عنها فقالو أنها حورية بنت عكران
فذهب على الفور الى أمه وقبل راسها على غير العادة وجلس معها وهما يتناولان الطعام قال لها :
أماه
فقالت الأم : لبيه يابعد عكرتي
فقال لها : أمي لقد قررت أن أتزوج
فقالت له أمه : الله يبشرك بالخير ومن هي سعيدة الحظ
فقال لها أنها حوريه بنت عكران
فقالت له :نعم الأختيار يابني
ولم يمض شهر على هذا الحوار حتى أصبحت حورية في بيت حرمل وأصبح أسعد ضب في العالم
كان حرمل يحب حورية حب لايوصف وكذلك كانت تبادله نفس الشعور
وبعد مضي عام وفي الصيف كانت حوريه تبشر زوجها بوجود أربعين بيضة في بطنها كما أخبرها الطبيب ولم تكن الفرحة تسع حرمل فكان يفحط ويشقلب في الهواء من زود الفرحة وبعد أن تعب دار بينه وبين حورية هذا الحوار
حرمل : كم أنا مشتاق لرؤية الصغار
حورية : وأنا كذلك ولكن وشنبي نسميهم؟
حرمل: نبي نسميهم إن شاء الله:
وخر بس/ ضبضوب/كوكتيل/بنية/ لعوبا/الخفوق/شكمان/ولهان/تاج محل/بسباس/..............
وفجاءة يحدث صوت أنفجار وغبار يملا المكان
شاهد بعدها حرمل حوريه ملقاة على الارض والدماء تسيل منها وهناك شابان يركضان معهما شوزن
سحبت أم حرمل أبنها المنهار الى الجحر
ودار هذا الحوار بين هاذين الشابين
صويلح: تصدق ذي مليان بيض
أبو دحيم: يالله حطها في الصندوق قبل الليل
وبعدها ذهب الجميع
كانت أم حرمل تحاول التخفيف عن حرمل وتقول له
الحمد لله على السلامة وشي أحسن من شي شف سارة مرت الضب جارنا مذبوحة بخرازة ونوير مصيودة بشكمان وجارنا مفلح مغرق هو وعياله
حرمل لم يكن مهتم لما تقوله أمه لأنه قرر الأنتقام من صويلح وأبو دحيم ولن تكون حورية مثل سارة أو نوير ولن يذهب دمها هدر
بعد الحادثة بيوم كان حرمل قد صبغ وجه باللون الاسود وسار نحو المدينة وقد لف الرصاص حول جسمه ومعه مجموعة سكاكين
وصل للمدينة بعد ثلاثة أيام وشاهد نفس السيارةاللتي صادت مرته في مواقف الثانوية
تسلل حرمل من تحت السيارة و جلس فوق الاستبنه يينتظر بفارغ الصبر نهاية الدوام
وبعد نهايه الدوام شاهد صويلح وأبو دحيم يركبون في السيارة
السيارة كانت تابعة لصويلح وسارت بهم السيارة ومن حسن الحظ أنهم كانو جيران في حارة واحدة
دخل بودحيم غرفته وحرمل يراقبه وقد تمكن من التسلل خلفه بكل خفة
ونام بودحيم بعمق وعلا شخيره
فقام حرمل بربط سكين أم غزالين في عكرته وربطها جيدا ثم سار ببط على صدر بو دحيم وجعل عكرته من جهت الراس ومن ثم قام بعض أبو دحيم مع كرشته وعندما رفع راسه كانت السكين تؤدي مهمتها بنجاح
وعلى الفور خرج حرمل من مكان الجريمة وذهب لسيارة صويلح وقام بوضع سلك السلف في تانكي البنزين وعند العصر جاء صويلح لتشغيل سيارته وحدث أنفجار ضخم .. !!
بعدها عندما كان حرمل سعيدا في طريق العودة كان يمشي ويغني ويرقص من الفرح وما هي الا لحظات حتى تحول حرمل الى كومة من اللحم حيث وطاه جمس محمل شعير رايح جهة الدائري ... !!
وهكذا كانت نهاية ضب شجاع .....