الكساندرا
Well-Known Member
- إنضم
- 2 يناير 2011
- المشاركات
- 132
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
هــــائــمٌ قلبــــــى
*****************
ذائــــبٌ قلبــــى .... هــَــائـِـمٌ .... مُتـــأجــج المشــَـاعِــــرْ ...
مُستـلــــق ٍعلـــى بُسـاطــِـهِ السِّحـــرىّّ
تطيــــر بــِـهِ الخــوَاطـــِـرْ ...
يَشتـــاقُ إلىَ مَــوانــِىء الـراحــَةِ بَعـْــدَ طــول أسفــار ٍ ,
طـائــرا ًفـوق أبْحـُـر الأشــواق
يَهْفــوُ إلىَ الأمــلِ فى أضــواء المنـَـائِــرْ ...
تـرقــُبـه عيـون المـلائكـة , تُكللــه بهــالات الضيــاء ....
تغلـق عليــه الـدوائــرْ ...
فــلا مفَـرّ .... و أيــن المفـَـــرّ ,
مِــن حُبــِهِ يـا قلـبُ و أنــتَ الطــائِـــرْ ...
تَبحــث عـَـن إســم حبيبــك فى قصَــائـِدِ الأشعـَـارِ ,
وَ أنـّاتِ الخَــوَاطـِرْ ...
مـاذا بـك أيُُّهــا العَـاشـِق الحـَــائـِـرْ ...
مُتيـّــمٌ ... مُسنَـــدُ الخـدَّيَـن علىَ كفـّيـن ...
ترقــُب مِنْ بَِعيـد ذلك العَـابـِرْ ...
الـذى .... يُغـرقُ وجـدانَـك الملهـوفِ فى بُحــُور كلمـاتـِـهِ ,
مُستســلمُ أنــتَ .... ألا تـُـريــدُ النَجـاة ؟
أتلقـى بنفسـِكَ سَعيـدا ًللمخـاطـِرْ ...
يـَالـكَ مِـنْ مِسكيــن , وَ يـَا لهُ مـِنْ شــاعِــرْ ...
رَقيـقٌ هُـوَ .. نـاعـِمٌ .. حـَالِمْ , وَ لكـن
وحـُـوش أحـاسيسـَـهُ كـوَاسِــرْ ...
لا تـُهـادنْـك أيُهـا المِسكيـنَ ...
تبُـثـك أعـذبُ الأشـواقِ و العيـونُ بَصـَـائِـرْ ...
أيخفــىَ الحُـبُّ علىَ قلـوب ٍمَـوطِنُهـا الهَــوىَ ... لا تُغـَـادِرْ ...
أرضَـهُ .. مـُذعنــة لأوامِـرهِ ..
ثملـىَ فى بَحْــرهِ الهَــادِرْ ...
كفــاكَ ذوَبـانـا ًو هَـواهُ ..
قـدا غـَدا فى دمـائـك ثـائـر ...
لا يهــدأ , لا يكـلّ ,
لم تعـُد عينــاكَ تـرىَ إلآ طـريـقا
ًمـِنْ وُرُودٍ مَهـّدتـهُ عَصـا ذلك السـَاحِـرْ ...
فلتهـدأ .... و لتُسـلم للنــوم جَفنيــك أيُهـا السـَاهـِـرْ ...
و لتصـغ ِ حبيبــى الآن لصـوتِ قلبــى عــذبـا ً,
تنســِجُ أحـرف كلمـاتـه غِطـاءَ الحَيــاءِ .. سَـاتــِــرْ ...
تَتـوارىَ خلفـهُ عُيــونــِى خَجلــىَ مُسـدلة الأهـدابِ حتــىَ ,
لا تلمــح فيهـا ....
ُُُ أحبـك يا ملاكـا ً...
يا حنـونـا ً...
يا رقيـقَ المشـاعِـر .
ذائــــبٌ قلبــــى .... هــَــائـِـمٌ .... مُتـــأجــج المشــَـاعِــــرْ ...
مُستـلــــق ٍعلـــى بُسـاطــِـهِ السِّحـــرىّّ
تطيــــر بــِـهِ الخــوَاطـــِـرْ ...
يَشتـــاقُ إلىَ مَــوانــِىء الـراحــَةِ بَعـْــدَ طــول أسفــار ٍ ,
طـائــرا ًفـوق أبْحـُـر الأشــواق
يَهْفــوُ إلىَ الأمــلِ فى أضــواء المنـَـائِــرْ ...
تـرقــُبـه عيـون المـلائكـة , تُكللــه بهــالات الضيــاء ....
تغلـق عليــه الـدوائــرْ ...
فــلا مفَـرّ .... و أيــن المفـَـــرّ ,
مِــن حُبــِهِ يـا قلـبُ و أنــتَ الطــائِـــرْ ...
تَبحــث عـَـن إســم حبيبــك فى قصَــائـِدِ الأشعـَـارِ ,
وَ أنـّاتِ الخَــوَاطـِرْ ...
مـاذا بـك أيُُّهــا العَـاشـِق الحـَــائـِـرْ ...
مُتيـّــمٌ ... مُسنَـــدُ الخـدَّيَـن علىَ كفـّيـن ...
ترقــُب مِنْ بَِعيـد ذلك العَـابـِرْ ...
الـذى .... يُغـرقُ وجـدانَـك الملهـوفِ فى بُحــُور كلمـاتـِـهِ ,
مُستســلمُ أنــتَ .... ألا تـُـريــدُ النَجـاة ؟
أتلقـى بنفسـِكَ سَعيـدا ًللمخـاطـِرْ ...
يـَالـكَ مِـنْ مِسكيــن , وَ يـَا لهُ مـِنْ شــاعِــرْ ...
رَقيـقٌ هُـوَ .. نـاعـِمٌ .. حـَالِمْ , وَ لكـن
وحـُـوش أحـاسيسـَـهُ كـوَاسِــرْ ...
لا تـُهـادنْـك أيُهـا المِسكيـنَ ...
تبُـثـك أعـذبُ الأشـواقِ و العيـونُ بَصـَـائِـرْ ...
أيخفــىَ الحُـبُّ علىَ قلـوب ٍمَـوطِنُهـا الهَــوىَ ... لا تُغـَـادِرْ ...
أرضَـهُ .. مـُذعنــة لأوامِـرهِ ..
ثملـىَ فى بَحْــرهِ الهَــادِرْ ...
كفــاكَ ذوَبـانـا ًو هَـواهُ ..
قـدا غـَدا فى دمـائـك ثـائـر ...
لا يهــدأ , لا يكـلّ ,
لم تعـُد عينــاكَ تـرىَ إلآ طـريـقا
ًمـِنْ وُرُودٍ مَهـّدتـهُ عَصـا ذلك السـَاحِـرْ ...
فلتهـدأ .... و لتُسـلم للنــوم جَفنيــك أيُهـا السـَاهـِـرْ ...
و لتصـغ ِ حبيبــى الآن لصـوتِ قلبــى عــذبـا ً,
تنســِجُ أحـرف كلمـاتـه غِطـاءَ الحَيــاءِ .. سَـاتــِــرْ ...
تَتـوارىَ خلفـهُ عُيــونــِى خَجلــىَ مُسـدلة الأهـدابِ حتــىَ ,
لا تلمــح فيهـا ....
ُُُ أحبـك يا ملاكـا ً...
يا حنـونـا ً...
يا رقيـقَ المشـاعِـر .