ميلوس كراسيتش27
Well-Known Member
- إنضم
- 26 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 110
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
الإمارات وعُمان في حوار «آخر بطلين»
الاتحاد
يفتتح منتخبا الإمارات وعُمان مساء اليوم، في ستاد 22 مايو في عدن، مباريات الجولة الثانية، من المجموعة الثانية، عندما يلتقيان في مواجهة، لم تحدث على صعيد، بطولة الخليج، منذ أن تقابل المنتخبان في المباراة النهائية لكأس الخليج الثامنة عشرة، والتي أقيمت في الإمارات عام 2007، ويومها تُوج منتخب الإمارات باللقب.
ولم ينتظر المنتخب العُماني، ففاز بدوره باللقب في البطولة الماضية، والتي استضافتها مسقط عام 2009، ولذا ستكون مباراة اليوم هي المواجهة التي تجمع الفريقين الفائزين بآخر لقبين.
ويسعى منتخب الإمارات في مباراة اليوم لتقديم العرض اللائق، واستثمار النقطة التي حصل عليها في المباراة الأولى، من المنتخب العراقي، وهي التي رفعت من منسوب الروح المعنوية، لدى لاعبي الفريق، ومنحتهم الثقة المطلوبة.
أما منتخب عُمان فهو يسعى لاستغلال مشاركة الإمارات، بفريق يغيب عن صفوفه عدد كبير من اللاعبين، وتعويض التعادل الذي أغضب العُمانيون في المباراة الأولى أمام المنتخب البحريني ومواصلة الحملة التي جاء من أجلها الفريق إلى اليمن للدفاع عن لقبه الخليجي.
يسعى منتخب الإمارات في مباراة اليوم، لمواصلة اللعب بروح قتالية عالية، وتجاوز الظروف الصعبة، التي قدم بها الفريق إلى البطولة، بتشكيلة جديدة لم تحصل على الفرصة الكافية للاستعداد لخوض غمار بطولة لها حساباتها الخاصة، بحجم كأس الخليج، ويشارك في صفوف “الأبيض” مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين يشاركون دولياً للمرة الأولى، وهم هذه المرة ليسوا مطالبين بالعودة إلى الإمارات بكأس البطولة، ولكنهم يطمحون إلى تقديم صورة مشرفة تليق بمنتخب الإمارات.
وستكون البطولة بشكل عام، ومباراة اليوم بشكل خاص، فرصة العمر بالنسبة للوجوه الشابة، التي تظهر للمرة الأولى، لكي تبرز كفاءتها، وتعبر عن إمكاناتها، وتثبت أحقيتها في ارتداء قميص المنتخب الوطني، كما أنهم سوف يكتسبون خبرة المشاركة في مثل هذه البطولات، والاحتكاك بنجوم كبار على صعيد الساحة.
وكان الفريق قد تعادل في المباراة الأولى أمام العراق سلبياً، بعد عرض قوي قدمه اللاعبون، على الرغم من نقص خبرتهم في مواجهة منافس عنيد، يضم بين صفوفه، مجموعة من أبرز نجوم الخليج، ونجح المدرب السلوفيني كاتانيتش في تقديم التكتيك المناسب لمواجهة أسود الرافدين، وكان الفريق على وشك فقدان النقطة التي حصل عليها لولا استبسال الحارس ماجد ناصر الذي تألق في صد ضربة الجزاء التي نفذها يونس محمود قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، ويسعى لاعبو منتخب الإمارات إلى مواصلة المغامرة مساء اليوم خصوصاً، بعد أن ارتفعت معدلات ثقة اللاعبين بأنفسهم، لذا ستكون المباراة مهمة للفريق سواء على صعيد المغامرة أو كسب المزيد من الخبرة.
وفي المقابل يخوض المنتخب العُماني حامل اللقب المباراة، برغبة كبيرة، في تحقيق الفوز، والوصول إلى النقطة الرابعة، والتي قد تقرب الفريق كثيراً من الصعود إلى المربع الذهبي، قبل مواجهة العراق في ختام مباريات الجولة.
واكتفى المنتخب العماني بشوط أول قوي قدمه أمام منتخب البحرين، في أولى مبارياته في البطولة، وهدد المرمى البحريني كثيراً، ولم يسجل أكثر من هدف واحد، وفي الشوط الثاني تراخى لاعبو عُمان وهو ما سمح للمنتخب البحريني في شن الهجمات وتسجيل هدف التعادل الذي أثار استياء جماهير الفريق حامل اللقب، الذي يسعى لمواصلة المسيرة الناجحة بالوجود في المباراة النهائية، والمنافسة على كأس البطولة للمرة الرابعة على التوالي.
ويبحث العُمانيون مساء اليوم عن بداية جديدة، يحققون فيها الفوز والوصول إلى النقطة الرابعة، والاقتراب بشكل كبير من الدور نصف النهائي، خصوصاً أن الفريق يضم معظم النجوم الذين سبق لهم أن حملوا كأس البطولة، وكذلك تعتبر هذه البطولة الفرصة الأخيرة للمنتخب العُماني الذي لن يشارك في الكأس الآسيوية في الدوحة
حقائق حول المباراة
كانت المواجهة الأولى بين منتخب الإمارات وعُمان في كأس الخليج الرابعة عام 1976 في قطر، وأقيمت المباراة، في العاشر من أبريل 1976 على ملعب قطر، وأدارها تحكيمياً الحكم القطري مبارك وليد، وسجل هدف الإمارات اللاعب عوض مبارك، بينما سجل هدف عُمان اللاعب مسلم العلوي.
أما آخر مواجهة بين الفريقين، فقد كانت في مباراة ودية، أقيمت في مسقط، وانتهت بتعادل الفريقين بهدف لمثله عام 2008.
تقابل الفريقان 15 مرة في كأس الخليج، وكانت المواجهة الأولى في كأس الخليج الرابعة في قطر عام 1976، وانتهت بالتعادل بهدف لمثله بينما كانت الأخيرة في كأس الخليج الثامنة عشرة في مدينة زايد الرياضية، وانتهت لمصلحة منتخب الإمارات بهدف واحد.
أكثر لاعب إماراتي سجل في مرمى عُمان هو اللاعب فهد خميس الذي سجل 6 أهداف في مرمى العُماني، بينما سجل سالم خليفة 4 أهداف وعدنان الطلياني وإسماعيل مطر بثلاثة أهداف لكل منهما.
آخر تعادل بين الفريقين في كأس الخليج كان منذ 14 عاماً في كأس الخليج الثالثة عشرة والتي أقيمت في مسقط عام 1996 وكانت النتيجة هدفاً واحداً لمثله.
لم يسبق للمنتخب العُماني أن سجل أكثر من هدفين في مرمى الإمارات، بينما كان فوز الإمارات على عُمان بثمانية أهداف نظيفة هي النتيجة الأكبر في تاريخ مواجهات الفريقين.
الفوز الأول لمنتخب عُمان على الإمارات تحقق بعد 15 عاماً من مباراتهما الأولى، وفي المواجهة الخامسة عشرة بين الفريقين، وكانت مباراة ودية عام 2001.
الرقم الصعب
عدن (الاتحاد) - يعتبر المنتخب العُماني هو الرقم الصعب في بطولة كأس الخليج، خلال الفترة الأخيرة، ويكفي أنه وصل إلى المباراة النهائية في النسخ الثلاث الماضية، ولم يحقق لقب البطولة سوى في النسخة الماضية، عندما تغلب على السعودية في المباراة النهائية، فيما خسر المباراة النهائية عام 2004 أمام منتخب قطر، وخسرها عام 2007 أمام منتخب الإمارات، وهو المنتخب الوحيد الذي لعب 15 مباراة في هذه البطولات، ولم يخسر فيها سوى مرتين أمام قطر والإمارات، وحقق ثلاثة تعادلات.
وفي المقابل حقق الفوز في عشر مباريات، كما سجل 24 هدفاً ودخل في مرماه 11 هدفاً، ويسعى منتخب عُمان لأن يصبح المنتخب الأول الذي يفوز بكأس الخليج مرتين متتاليتين بعد السعودية التي حققت هذا الإنجاز في “خليجي 15” و”خليجي 16”.
وجوه شابة
عدن (الاتحاد) - دفعت الظروف منتخب الإمارات للمشاركة في كأس الخليج بتشكيلة تخلو من لاعبي المنتخب الأولمبي، بسبب مشاركتهم في الآسيوية، وكذلك خلت التشكيلة من لاعبي الوحدة. وخاض منتخب الإمارات مباراته الأولى أمام العراق بمجموعة من الوجوه الشابة التي تشارك في بطولات مع المنتخب للمرة الأولى، وباستثناء سبيت خاطر الذي خاض مباراته الدولية رقم 108 وسعيد الكاس الذي لعب مباراته الدولية رقم 65، وماجد ناصر الذي شارك مع المنتخب للمرة الثانية والخمسين فهؤلاء الثلاثة هم الوحيدون الذين تجاوزوا حاجز الخمسين مباراة دولية.
سبيت خاطر: متفائل بعد التخلص من الضغوط
عدن (الاتحاد) - أبدى سبيت خاطر ثقته في قدرة لاعبي “الأبيض” على تقديم أداء أفضل في مباراة اليوم، والكشف عن حقيقة إمكانات هذه المجموعة من اللاعبين، نظراً لقدرتهم على تقديم صورة جيدة، معتبراً أن أغلب العناصر لم تظهر بكامل مستواها في اللقاء الأول.
وقال سبيت إن المعنويات أصبحت مرتفعة، خاصة بعد النتيجة الإيجابية التي تحققت أمام منتخب العراق القوي، مما يبعث بالتفاؤل في الجولة الثانية للخروج من الضغوطات، وبذل جهد مضاعف يساعد على ترك أفضل الانطباعات.
وأكد سبيت أن المنافس هو حامل اللقب، ويملك لاعبين متميزين، إلا أن هدف منتخبنا هو الظهور القوي والمشرف، بغض النظر عن النتيجة.
وبخصوص مدى انسجام اللاعبين بعد ضربة البداية أوضح سبيت أن هذه المجموعة من اللاعبين لم تبدأ العمل مع بعضها بعضا، إلا منذ فترة قصيرة، إلا أن الأجواء المتميزة تساعد على التقارب أكثر بين اللاعبين وإيجاد الأجواء الإيجابية تساهم في سرعة الانسجام، والتفاهم، متمنياً أن يترجم ذلك داخل الملعب اليوم وينعكس إيجاباً على عطاء المنتخب.
الاتحاد
يفتتح منتخبا الإمارات وعُمان مساء اليوم، في ستاد 22 مايو في عدن، مباريات الجولة الثانية، من المجموعة الثانية، عندما يلتقيان في مواجهة، لم تحدث على صعيد، بطولة الخليج، منذ أن تقابل المنتخبان في المباراة النهائية لكأس الخليج الثامنة عشرة، والتي أقيمت في الإمارات عام 2007، ويومها تُوج منتخب الإمارات باللقب.
ولم ينتظر المنتخب العُماني، ففاز بدوره باللقب في البطولة الماضية، والتي استضافتها مسقط عام 2009، ولذا ستكون مباراة اليوم هي المواجهة التي تجمع الفريقين الفائزين بآخر لقبين.
ويسعى منتخب الإمارات في مباراة اليوم لتقديم العرض اللائق، واستثمار النقطة التي حصل عليها في المباراة الأولى، من المنتخب العراقي، وهي التي رفعت من منسوب الروح المعنوية، لدى لاعبي الفريق، ومنحتهم الثقة المطلوبة.
أما منتخب عُمان فهو يسعى لاستغلال مشاركة الإمارات، بفريق يغيب عن صفوفه عدد كبير من اللاعبين، وتعويض التعادل الذي أغضب العُمانيون في المباراة الأولى أمام المنتخب البحريني ومواصلة الحملة التي جاء من أجلها الفريق إلى اليمن للدفاع عن لقبه الخليجي.
يسعى منتخب الإمارات في مباراة اليوم، لمواصلة اللعب بروح قتالية عالية، وتجاوز الظروف الصعبة، التي قدم بها الفريق إلى البطولة، بتشكيلة جديدة لم تحصل على الفرصة الكافية للاستعداد لخوض غمار بطولة لها حساباتها الخاصة، بحجم كأس الخليج، ويشارك في صفوف “الأبيض” مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين يشاركون دولياً للمرة الأولى، وهم هذه المرة ليسوا مطالبين بالعودة إلى الإمارات بكأس البطولة، ولكنهم يطمحون إلى تقديم صورة مشرفة تليق بمنتخب الإمارات.
وستكون البطولة بشكل عام، ومباراة اليوم بشكل خاص، فرصة العمر بالنسبة للوجوه الشابة، التي تظهر للمرة الأولى، لكي تبرز كفاءتها، وتعبر عن إمكاناتها، وتثبت أحقيتها في ارتداء قميص المنتخب الوطني، كما أنهم سوف يكتسبون خبرة المشاركة في مثل هذه البطولات، والاحتكاك بنجوم كبار على صعيد الساحة.
وكان الفريق قد تعادل في المباراة الأولى أمام العراق سلبياً، بعد عرض قوي قدمه اللاعبون، على الرغم من نقص خبرتهم في مواجهة منافس عنيد، يضم بين صفوفه، مجموعة من أبرز نجوم الخليج، ونجح المدرب السلوفيني كاتانيتش في تقديم التكتيك المناسب لمواجهة أسود الرافدين، وكان الفريق على وشك فقدان النقطة التي حصل عليها لولا استبسال الحارس ماجد ناصر الذي تألق في صد ضربة الجزاء التي نفذها يونس محمود قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، ويسعى لاعبو منتخب الإمارات إلى مواصلة المغامرة مساء اليوم خصوصاً، بعد أن ارتفعت معدلات ثقة اللاعبين بأنفسهم، لذا ستكون المباراة مهمة للفريق سواء على صعيد المغامرة أو كسب المزيد من الخبرة.
وفي المقابل يخوض المنتخب العُماني حامل اللقب المباراة، برغبة كبيرة، في تحقيق الفوز، والوصول إلى النقطة الرابعة، والتي قد تقرب الفريق كثيراً من الصعود إلى المربع الذهبي، قبل مواجهة العراق في ختام مباريات الجولة.
واكتفى المنتخب العماني بشوط أول قوي قدمه أمام منتخب البحرين، في أولى مبارياته في البطولة، وهدد المرمى البحريني كثيراً، ولم يسجل أكثر من هدف واحد، وفي الشوط الثاني تراخى لاعبو عُمان وهو ما سمح للمنتخب البحريني في شن الهجمات وتسجيل هدف التعادل الذي أثار استياء جماهير الفريق حامل اللقب، الذي يسعى لمواصلة المسيرة الناجحة بالوجود في المباراة النهائية، والمنافسة على كأس البطولة للمرة الرابعة على التوالي.
ويبحث العُمانيون مساء اليوم عن بداية جديدة، يحققون فيها الفوز والوصول إلى النقطة الرابعة، والاقتراب بشكل كبير من الدور نصف النهائي، خصوصاً أن الفريق يضم معظم النجوم الذين سبق لهم أن حملوا كأس البطولة، وكذلك تعتبر هذه البطولة الفرصة الأخيرة للمنتخب العُماني الذي لن يشارك في الكأس الآسيوية في الدوحة
حقائق حول المباراة
كانت المواجهة الأولى بين منتخب الإمارات وعُمان في كأس الخليج الرابعة عام 1976 في قطر، وأقيمت المباراة، في العاشر من أبريل 1976 على ملعب قطر، وأدارها تحكيمياً الحكم القطري مبارك وليد، وسجل هدف الإمارات اللاعب عوض مبارك، بينما سجل هدف عُمان اللاعب مسلم العلوي.
أما آخر مواجهة بين الفريقين، فقد كانت في مباراة ودية، أقيمت في مسقط، وانتهت بتعادل الفريقين بهدف لمثله عام 2008.
تقابل الفريقان 15 مرة في كأس الخليج، وكانت المواجهة الأولى في كأس الخليج الرابعة في قطر عام 1976، وانتهت بالتعادل بهدف لمثله بينما كانت الأخيرة في كأس الخليج الثامنة عشرة في مدينة زايد الرياضية، وانتهت لمصلحة منتخب الإمارات بهدف واحد.
أكثر لاعب إماراتي سجل في مرمى عُمان هو اللاعب فهد خميس الذي سجل 6 أهداف في مرمى العُماني، بينما سجل سالم خليفة 4 أهداف وعدنان الطلياني وإسماعيل مطر بثلاثة أهداف لكل منهما.
آخر تعادل بين الفريقين في كأس الخليج كان منذ 14 عاماً في كأس الخليج الثالثة عشرة والتي أقيمت في مسقط عام 1996 وكانت النتيجة هدفاً واحداً لمثله.
لم يسبق للمنتخب العُماني أن سجل أكثر من هدفين في مرمى الإمارات، بينما كان فوز الإمارات على عُمان بثمانية أهداف نظيفة هي النتيجة الأكبر في تاريخ مواجهات الفريقين.
الفوز الأول لمنتخب عُمان على الإمارات تحقق بعد 15 عاماً من مباراتهما الأولى، وفي المواجهة الخامسة عشرة بين الفريقين، وكانت مباراة ودية عام 2001.
الرقم الصعب
عدن (الاتحاد) - يعتبر المنتخب العُماني هو الرقم الصعب في بطولة كأس الخليج، خلال الفترة الأخيرة، ويكفي أنه وصل إلى المباراة النهائية في النسخ الثلاث الماضية، ولم يحقق لقب البطولة سوى في النسخة الماضية، عندما تغلب على السعودية في المباراة النهائية، فيما خسر المباراة النهائية عام 2004 أمام منتخب قطر، وخسرها عام 2007 أمام منتخب الإمارات، وهو المنتخب الوحيد الذي لعب 15 مباراة في هذه البطولات، ولم يخسر فيها سوى مرتين أمام قطر والإمارات، وحقق ثلاثة تعادلات.
وفي المقابل حقق الفوز في عشر مباريات، كما سجل 24 هدفاً ودخل في مرماه 11 هدفاً، ويسعى منتخب عُمان لأن يصبح المنتخب الأول الذي يفوز بكأس الخليج مرتين متتاليتين بعد السعودية التي حققت هذا الإنجاز في “خليجي 15” و”خليجي 16”.
وجوه شابة
عدن (الاتحاد) - دفعت الظروف منتخب الإمارات للمشاركة في كأس الخليج بتشكيلة تخلو من لاعبي المنتخب الأولمبي، بسبب مشاركتهم في الآسيوية، وكذلك خلت التشكيلة من لاعبي الوحدة. وخاض منتخب الإمارات مباراته الأولى أمام العراق بمجموعة من الوجوه الشابة التي تشارك في بطولات مع المنتخب للمرة الأولى، وباستثناء سبيت خاطر الذي خاض مباراته الدولية رقم 108 وسعيد الكاس الذي لعب مباراته الدولية رقم 65، وماجد ناصر الذي شارك مع المنتخب للمرة الثانية والخمسين فهؤلاء الثلاثة هم الوحيدون الذين تجاوزوا حاجز الخمسين مباراة دولية.
سبيت خاطر: متفائل بعد التخلص من الضغوط
عدن (الاتحاد) - أبدى سبيت خاطر ثقته في قدرة لاعبي “الأبيض” على تقديم أداء أفضل في مباراة اليوم، والكشف عن حقيقة إمكانات هذه المجموعة من اللاعبين، نظراً لقدرتهم على تقديم صورة جيدة، معتبراً أن أغلب العناصر لم تظهر بكامل مستواها في اللقاء الأول.
وقال سبيت إن المعنويات أصبحت مرتفعة، خاصة بعد النتيجة الإيجابية التي تحققت أمام منتخب العراق القوي، مما يبعث بالتفاؤل في الجولة الثانية للخروج من الضغوطات، وبذل جهد مضاعف يساعد على ترك أفضل الانطباعات.
وأكد سبيت أن المنافس هو حامل اللقب، ويملك لاعبين متميزين، إلا أن هدف منتخبنا هو الظهور القوي والمشرف، بغض النظر عن النتيجة.
وبخصوص مدى انسجام اللاعبين بعد ضربة البداية أوضح سبيت أن هذه المجموعة من اللاعبين لم تبدأ العمل مع بعضها بعضا، إلا منذ فترة قصيرة، إلا أن الأجواء المتميزة تساعد على التقارب أكثر بين اللاعبين وإيجاد الأجواء الإيجابية تساهم في سرعة الانسجام، والتفاهم، متمنياً أن يترجم ذلك داخل الملعب اليوم وينعكس إيجاباً على عطاء المنتخب.