مع تولي الإسباني رافايل بينيتيز منصب المدير الفني لإنتر ميلان الإيطالي خلفًا للبرتغالي جوزيه مورينيو، بدأت النصال الحادة تُرفع في وجه "رافا" حتى قبل أن يبدأ مهامه رسميًا مع الـ"نيراتزوري" لسبب بسيط، هو عقد مقارنة بينه وبين مورينيو، الذي يعد - بلغة الأرقام - أحد أفضل المديرين الفنيين في العالم.
حقق مورينيو في مشوار تدريبي يمتد لعشر سنوات فقط 17 بطولة مع 3 فرق هي بورتو البرتغالي وتشيلسي الإنكليزي وإنتر ميلان الإيطالي، قبل أن يرحل إلى ريال مدريد الإسباني ويخوض تجربة جديدة بحثًا عن الألقاب، في حين قضى بينيتيز مع ليفربول الإنكليزي 6 مواسم حقق خلالها 4 بطولات فقط.
ومع مجيء "رافا" إلى ملعب "جيوسيبي مياتزا" بمدينة ميلانو لقيادة إنتر بطل أوروبا وإيطاليا، بدا مستوى الفريق مهزوزًا للغاية مقارنة بالموسم الماضي، و"يوروسبورت عربية" ترصد لقرائها أهم 7 أسباب لتراجع الـ"نيراتسوري" تحت قيادة المدير الفني الإسباني:
1- سوء توظيف اللاعبين:
كان مورينيو يعتمد على المهاجم الكاميروني صامويل إيتو في مركز الجناح مستغلاً سرعته الفائقة وانطلاقاته ممتلكًا الكرة، في حين كان المهاجم الأساسي للفريق هو الأرجنتيني دييغو ميليتو الذي تتلخص موهبته في إحراز الأهداف بكافة الطرق، في حين يصرّ "رافا" على الدفع بإيتو في مركز المهاجم الصريح ويُجلس ميليتو على مقاعد البدلاء لفترات طويلة.
2- إهمال النواحي الدفاعية:
يسير "رافا" على نفس نهجه عندما كان مديرًا فنيًا لليفربول، إذ يركز على الجوانب الهجومية على حساب الدفاع، وهو ما تسبب في تكبد الـ"ريدز" خسائر كثيرة في المواسم السابقة، صحيح أنه كان يقدم أداءً هجوميًا راقيًا، لكن تندر المباريات التي يتمكن فيها من الحفاظ على شباكه نظيفة.
3- توتر العلاقة مع بعض اللاعبين:
استطاع مورينيو أن يخلق حالة من الحب بينه وبين نجوم إنتر ميلان على مدار عامين تولى فيهما قيادة الفريق، في حين بدأت المشاكل تدبّ بين بعض اللاعبين وبينيتيز منذ توليه القيادة الصيف الماضي، منهم لاعب الوسط الغاني سولي علي مونتاري الذي أبدى "رافا" استعداده التام للاستغناء عنه في يناير المقبل، وميليتو الذي ملّ تغييره في جل المباريات.
4- ضعف الشخصية مع الإعلام:
لا يمتلك بينيتيز الـ"كاريزما" التي كان يتمتع بها مورينيو، ورغم توتر علاقة الأخير بالإعلام بسبب تصريحاته المثيرة للجدل دائمًا، فإن "رافا" به قدر من "البرود" في التعامل مع الصحافة، لذلك يُحجم عنه معظم الإعلاميين مفضلين استقاء التصريحات من اللاعبين، وذلك ما قد يسبب مزيدًا من المشاكل مع المدير الفني.
5- فقدان كأس السوبر الأوروبية:
كانت جماهير الـ"نيراتزوري" تطمع في تحقيق الفريق سداسية تاريخية في عام 2010، بعد أن حقق فريقها المفضل الدوري والكأس وكأس السوبر المحلية ودوري أبطال أوروبا، على أمل الفوز بكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية الذي يقام نهاية العام الجاري، لكن سقوط إنتر ميلان في فخ أتليتكو مدريد الإسباني في السوبر الأوروبي أضاع على إنتر فرصة تحقيق حلمه، وربما يتسبب في ضياع مونديال الأندية أيضًا.
6- ضعف الصفقات الجديدة:
لم يُبرم بينيتيز صفقات قوية في الصيف الماضي، بل اعتمد بشكل أساسي على لاعبي الحرس القديم الذين تزيد أعمار معظمهم على الثلاثين عامًا، في حين استغنت إدارة النادي عن المهاجم الشاب ماريو بالوتيللي (20 عامًا) ولم تجد له بديلاً حتى الآن، وليس من المنتظر - حسب الشواهد الحالية - أن يتعاقد إنتر ميلان مع لاعبين جدد في الشتاء المقبل.
7- غياب الدوافع:
بدت حالة من التشبع تملأ لاعبي الفريق بعد تحقيقهم ثلاثية تاريخية الموسم الماضي (الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا)، وهي حالة كانت بحاجة إلى مدير فني مثل مورينيو لكي يعيد اللاعبين إلى صوابهم بشخصيته القوية وروحه المغامرة وتحفيزه الدائم للاعبيه على الفوز.
حقق مورينيو في مشوار تدريبي يمتد لعشر سنوات فقط 17 بطولة مع 3 فرق هي بورتو البرتغالي وتشيلسي الإنكليزي وإنتر ميلان الإيطالي، قبل أن يرحل إلى ريال مدريد الإسباني ويخوض تجربة جديدة بحثًا عن الألقاب، في حين قضى بينيتيز مع ليفربول الإنكليزي 6 مواسم حقق خلالها 4 بطولات فقط.
ومع مجيء "رافا" إلى ملعب "جيوسيبي مياتزا" بمدينة ميلانو لقيادة إنتر بطل أوروبا وإيطاليا، بدا مستوى الفريق مهزوزًا للغاية مقارنة بالموسم الماضي، و"يوروسبورت عربية" ترصد لقرائها أهم 7 أسباب لتراجع الـ"نيراتسوري" تحت قيادة المدير الفني الإسباني:
1- سوء توظيف اللاعبين:
كان مورينيو يعتمد على المهاجم الكاميروني صامويل إيتو في مركز الجناح مستغلاً سرعته الفائقة وانطلاقاته ممتلكًا الكرة، في حين كان المهاجم الأساسي للفريق هو الأرجنتيني دييغو ميليتو الذي تتلخص موهبته في إحراز الأهداف بكافة الطرق، في حين يصرّ "رافا" على الدفع بإيتو في مركز المهاجم الصريح ويُجلس ميليتو على مقاعد البدلاء لفترات طويلة.
2- إهمال النواحي الدفاعية:
يسير "رافا" على نفس نهجه عندما كان مديرًا فنيًا لليفربول، إذ يركز على الجوانب الهجومية على حساب الدفاع، وهو ما تسبب في تكبد الـ"ريدز" خسائر كثيرة في المواسم السابقة، صحيح أنه كان يقدم أداءً هجوميًا راقيًا، لكن تندر المباريات التي يتمكن فيها من الحفاظ على شباكه نظيفة.
3- توتر العلاقة مع بعض اللاعبين:
استطاع مورينيو أن يخلق حالة من الحب بينه وبين نجوم إنتر ميلان على مدار عامين تولى فيهما قيادة الفريق، في حين بدأت المشاكل تدبّ بين بعض اللاعبين وبينيتيز منذ توليه القيادة الصيف الماضي، منهم لاعب الوسط الغاني سولي علي مونتاري الذي أبدى "رافا" استعداده التام للاستغناء عنه في يناير المقبل، وميليتو الذي ملّ تغييره في جل المباريات.
4- ضعف الشخصية مع الإعلام:
لا يمتلك بينيتيز الـ"كاريزما" التي كان يتمتع بها مورينيو، ورغم توتر علاقة الأخير بالإعلام بسبب تصريحاته المثيرة للجدل دائمًا، فإن "رافا" به قدر من "البرود" في التعامل مع الصحافة، لذلك يُحجم عنه معظم الإعلاميين مفضلين استقاء التصريحات من اللاعبين، وذلك ما قد يسبب مزيدًا من المشاكل مع المدير الفني.
5- فقدان كأس السوبر الأوروبية:
كانت جماهير الـ"نيراتزوري" تطمع في تحقيق الفريق سداسية تاريخية في عام 2010، بعد أن حقق فريقها المفضل الدوري والكأس وكأس السوبر المحلية ودوري أبطال أوروبا، على أمل الفوز بكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية الذي يقام نهاية العام الجاري، لكن سقوط إنتر ميلان في فخ أتليتكو مدريد الإسباني في السوبر الأوروبي أضاع على إنتر فرصة تحقيق حلمه، وربما يتسبب في ضياع مونديال الأندية أيضًا.
6- ضعف الصفقات الجديدة:
لم يُبرم بينيتيز صفقات قوية في الصيف الماضي، بل اعتمد بشكل أساسي على لاعبي الحرس القديم الذين تزيد أعمار معظمهم على الثلاثين عامًا، في حين استغنت إدارة النادي عن المهاجم الشاب ماريو بالوتيللي (20 عامًا) ولم تجد له بديلاً حتى الآن، وليس من المنتظر - حسب الشواهد الحالية - أن يتعاقد إنتر ميلان مع لاعبين جدد في الشتاء المقبل.
7- غياب الدوافع:
بدت حالة من التشبع تملأ لاعبي الفريق بعد تحقيقهم ثلاثية تاريخية الموسم الماضي (الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا)، وهي حالة كانت بحاجة إلى مدير فني مثل مورينيو لكي يعيد اللاعبين إلى صوابهم بشخصيته القوية وروحه المغامرة وتحفيزه الدائم للاعبيه على الفوز.