لله في الخلق ما اختارت مشيئته , ما الخير إلا الذي يختاره الله
إذا قضى الله فاستلم لقدرته , ما للمرء حيلة فيما قضى الله
تجري لأمور لأسباب لها علل , تجري الأمور على ما قدر الله
إن الأمور و إن ضـاقت لها فرج , كم من أمـــور شداد فرّج الله
يا صاحب الهمِّ إن الهم مُنفرِجُ , أبشر بخير فإن الفارج الله
تاالله مالك غيرُ الله من أحد , و لا يصيبُك إلا ما قدَّر الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحبه , لا تيأسنَّ فــإن الفارج الله
إن ابتُليت فثق بالله و ارضَ بهِ , إن الذي يكشف البلوى هو الله
الله لي عدة في كل نازلة , أقول في كل شيء حسبيَ الله
الله يحدِثُ بعد العسر ميسرةُ , لا تجزعنَّ فإن الصانع الله
تـــالله مالك غيرُ الله من أحدٍ , فحسبُــك الله في كلٍ لك الله