- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 86,751
- مستوى التفاعل
- 59,686
- النقاط
- 113
من تقرير اللاجازيتا ديلو سبورت حول وضع كينان يلديز و محاولة استغلال تأجيل مباراة بارما يومين للدخول في التشكيلة الاساسية او الإبقاء على نسف الخيارات :

يومان إضافيان ليسا كثيرين، لكن يمكن أن يصنعا الفرق. كان كينان يلديز قد حقق بالفعل شبه معجزة عندما تمكّن من الحصول على الاستدعاء لمباراة الأمس ضد بارما، رغم الإصابة التي تعرض لها في بداية الأسبوع الماضي خلال التدريبات. الآن، ومع الوقت الإضافي الناتج عن تأجيل المباراة، سيحاول تحسين حالته البدنية والتقدّم بترشيحه ليبدأ أساسياً، وهو ما فعله دائماً حتى الآن منذ أن تولى تيودور تدريب يوفنتوس.
الاختبار الأخير:
بالأمس، وبعد أن علم يوفنتوس في الفندق بأنه لن تُلعب المباراة، عادوا إلى تورينو و بالتحديد في مركز تدريباتهم (كونتيناسا)، حيث تناول الفريق الغداء، ثم خاض تدريباً بعد الظهر. كينان واصل العمل في صالة الألعاب الرياضية كإجراء احترازي، لكن من المقرر اليوم أن يعود إلى التدريبات الجماعية، وسيكون هذا اليوم حاسماً لتحديد ما إذا كان سيمنح ضمانات بدنية كافية لمدربه.
تيودور اعتمد عليه دائماً لمدة 90 دقيقة، وقد رد كينان الجميل بتسجيل هدفين في آخر ثلاث مباريات. وهو المهاجم الوحيد في يوفنتوس الذي سجل أهدافاً في عهد الجهاز الفني الجديد، ولا يوجد في التشكيلة من يمتلك نفس خصائصه، مما يجعله لاعباً صعب التعويض.
لو كانت المباراة قد لُعبت في موعدها الأصلي أمس الاثنين، لكان تيودور قد احتفظ به على مقاعد البدلاء مع إمكانية إشراكه خلال المباراة. لكن مع يومين إضافيين، لا يُستبعد أن يبدأ أساسياً، وإن كانت الأولوية هي عدم المجازفة.
كينان يملك عزيمة فولاذية ولا يتراجع أبداً، ولو كان الأمر بيده للعب دائماً. ولهذا، لم يكن من المفاجئ أن يعلن السبت الماضي جاهزيته للمشاركة رغم أنه لم يكن في كامل لياقته. سيُؤخذ بعين الاعتبار شعوره البدني بالإضافة إلى رأي الجهاز الطبي، لكن مجرد توفره ولو لجزء من المباراة يُعدّ خبراً سعيدًا جداً.
وقد سجل كينان بالفعل هدفين كبديل في سان سيرو أمام إنتر، وهو إلى جانب فرانشيسكو كونسيساو، اللاعبان الوحيدان في التشكيلة اللذان سجّلا أكثر من مرة عند دخولهما من دكة البدلاء.
الخطتان البديلتان:
في حال غاب يلديز، كان تيودور سيعتمد في مباراة أمس على الثنائي راندال كولو مواني ونيكو غونزاليز خلف فلاهوفيتش.
وهي تركيبة لم تُجرّب من قبل، إذ لم يلعب كولو ونيكو معاً تحت قيادة المدرب الجديد حتى كبديلين في المباراة نفسها.
لكن إذا كان كينان في قمة الجاهزية، فالشعور العام يشير إلى أن كولو مواني سيعود إلى دكة البدلاء، لأن الفريق غير مستعد بعد لتحمّل وجود ثنائي هجومي إلى جانب يلديز.
ومع ذلك، فإن لا كولو ولا نيكو يمتلكان جودة يلديز، الذي يتميّز بالقدرة على المراوغة، والابتكار، وصناعة الفارق بالأهداف، كما فعل في خمس مناسبات من أصل ستة أهداف سجلها هذا الموسم في الدوري.