- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 86,626
- مستوى التفاعل
- 59,395
- النقاط
- 113
تستمر و ستستمر الاخبار و الأحاديث لترقب جديد لمصير عدد من اللاعبين في يوفنتوس خصوصًا في مسألة جني الأرباح لتغطية بعض النفقات و غيرها ، ما ورد في تقرير اللاجازيتا ديلو سبورت اليوم جاء كالتالي :
قد يكون أندريا كامبياسو أول من يدفع الثمن لجلب أرباح. لا يتعلق الأمر بتصفية حسابات شخصية، بل بحسابات مالية. كل شيء له ثمن، حتى في كرة القدم، وإقالة تياغو موتا لم تكن بلا تكلفة على خزائن يوفنتوس. ما لم يتم إجراء زيادة جديدة في رأس المال من قبل مجموعة Exor، المالك الرئيسي للنادي، سيكون على يوفنتوس تعويض النفقات الإضافية التي أضيفت إلى الميزانية بعد الانفصال عن المدرب السابق وطاقمه الفني.
تُقدر هذه التكاليف بحوالي 30 مليون يورو، تتضمن 13-14 مليون يورو إجمالية لموتا (بموجب عقده حتى 2027)، بالإضافة إلى مبلغ مماثل كان مخططًا مسبقًا تحصيله للحد من الخسائر إلى حوالي 32 مليون يورو بحلول 30 يونيو. في انتظار قرار جون إلكان حول إمكانية دعم النادي ماليًا مرة أخرى، يجد المدير التقني كريستيانو جينتولي نفسه مضطرًا إلى البحث عن حلول أخرى، أهمها تحقيق 30 مليون يورو كأرباح رأسمالية بحلول يونيو، خلال نافذة الانتقالات التي تسبق انطلاق كأس العالم للأندية. المرشح الأبرز لهذه العملية هو أندريا كامبياسو، الذي كان قريبًا من الرحيل سابقًا وتبلغ قيمته السوقية حاليًا 60 مليون يورو، معظمها سيكون كأرباح رأسمالية صافية للنادي.

قد يكون أندريا كامبياسو أول من يدفع الثمن لجلب أرباح. لا يتعلق الأمر بتصفية حسابات شخصية، بل بحسابات مالية. كل شيء له ثمن، حتى في كرة القدم، وإقالة تياغو موتا لم تكن بلا تكلفة على خزائن يوفنتوس. ما لم يتم إجراء زيادة جديدة في رأس المال من قبل مجموعة Exor، المالك الرئيسي للنادي، سيكون على يوفنتوس تعويض النفقات الإضافية التي أضيفت إلى الميزانية بعد الانفصال عن المدرب السابق وطاقمه الفني.
تُقدر هذه التكاليف بحوالي 30 مليون يورو، تتضمن 13-14 مليون يورو إجمالية لموتا (بموجب عقده حتى 2027)، بالإضافة إلى مبلغ مماثل كان مخططًا مسبقًا تحصيله للحد من الخسائر إلى حوالي 32 مليون يورو بحلول 30 يونيو. في انتظار قرار جون إلكان حول إمكانية دعم النادي ماليًا مرة أخرى، يجد المدير التقني كريستيانو جينتولي نفسه مضطرًا إلى البحث عن حلول أخرى، أهمها تحقيق 30 مليون يورو كأرباح رأسمالية بحلول يونيو، خلال نافذة الانتقالات التي تسبق انطلاق كأس العالم للأندية. المرشح الأبرز لهذه العملية هو أندريا كامبياسو، الذي كان قريبًا من الرحيل سابقًا وتبلغ قيمته السوقية حاليًا 60 مليون يورو، معظمها سيكون كأرباح رأسمالية صافية للنادي.
السيتي لم يتراجع، ولكن…
في يناير الماضي، كان الظهير الإيطالي على وشك الانتقال إلى مانشستر سيتي بناءً على طلب بيب غوارديولا، الذي ظل يضغط على إدارة النادي لإتمام الصفقة. في النهاية، لم يُحسم الاتفاق وبقي كامبياسو في تورينو. وفقًا لمصادر مقربة من الدوري الإنجليزي، فإن السيتي لم يغيّر رأيه ولا يزال مستعدًا لدفع 60 مليون يورو لضم اللاعب.
هذه المرة، يوفنتوس ليس فقط مستعدًا للاستماع، بل قد يكون مضطرًا لفتح الباب على مصراعيه، بسبب الحاجة المالية لتسوية الميزانية. حتى في الشتاء، لم يكن جيونتولي سيعارض البيع، لكن إصابات الدفاع جعلت من الصعب الاستغناء عنه. أما في يونيو، فشيك السيتي سيكون بمثابة "نعمة" مالية للنادي، وقد يواجه كامبياسو فريقه السابق في دور المجموعات لكأس العالم للأندية.
لكن هذا ليس الخيار الوحيد. على الرغم من أن الطريق إلى مانشستر مفتوح، فإن يوفنتوس يأمل في دخول أندية أخرى على الخط حتى يونيو. كان بايرن ميونخ قد استفسر بالفعل عن اللاعب سابقًا، لكن ليفربول قد يكون هو المنافس الأكبر على ضمه، خاصة مع اقتراب ترينت ألكسندر-أرنولد من الرحيل.
عُقدة فلاهوفيتش .. و أفكار مبانغولا و جاتي ؟
في الواقع، لو كان القرار بيد يوفنتوس وحده، فإن اللاعب الأول الذي سيتم التضحية به هو دوشان فلاهوفيتش. المهاجم الصربي لا ينوي تجديد عقده الذي ينتهي في عام 2026، مما يجعل النادي مستعدًا لبيعه هذا الصيف. ومع ذلك، من المتوقع أن تكون عملية رحيله طويلة ومعقدة، كما حدث العام الماضي مع فيدريكو كييزا، ومن غير المرجح أن تحقق الصفقة أرباحًا رأسمالية كافية لتعويض تكلفة إقالة موتا، خاصة مع انخفاض قيمة اللاعب في السوق.
لذلك، قد يكون الحل في التخلي عن لاعبين اثنين بدلًا من كامبياسو. اللاعب الشاب مبانغولا يحظى بسوق جيد في الخارج، ويوفنتوس يأمل في تحقيق 15 مليون يورو من بيعه، وهو مبلغ سيكون بالكامل كأرباح رأسمالية. هناك أيضًا اهتمام بـفيديريكو جاتي، حيث تُبقي أندية الدوري الإنجليزي أعينها عليه، وكان نيوكاسل قد عرض عليه 25 مليون يورو قبل عام.
شبكة الأمان: يلديز
يمتلك جيونتولي خيارًا آخر يُعتبر بمثابة "شبكة أمان": كينان يلديز. الموهبة التركية، التي انضمت إلى يوفنتوس مجانًا في 2022، تحظى باهتمام أكبر أندية أوروبا، خاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز. خورخي مينديز، وكيل الأعمال الشهير، أبلغ إدارة يوفنتوس بوجود اهتمام متزايد من تشيلسي، ليفربول، ومانشستر يونايتد.
في يوفنتوس، لن يقبلوا بأقل من 80 مليون يورو لتجنب تكرار "خطأ هويسين"، حيث تم بيع المدافع الشاب بصفقة لم ترضِ الإدارة والجماهير. الوصول إلى هذا المبلغ ليس مضمونًا، خصوصًا في وقت مبكر من السوق الصيفية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن يلدز يريد البقاء في تورينو، كما أن ظهوره في كأس العالم للأندية وهو يرتدي القميص رقم 10 – كونه اللاعب الأكثر شعبية بين الجماهير والرعاة – قد يكون أصلًا تجاريًا مهمًا للنادي.