- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 86,505
- مستوى التفاعل
- 59,170
- النقاط
- 113
كولو مواني بين بداية قوية ثم تراجع و بالتالي انتظار لمستقبله نهاية الموسم في اليوفي ( في تقرير اللاجازيتا ديلو سبورت اليوم ) :
الصيام بعد الوليمة الكبرى. صوم راندال كولو مواني بدأ مبكرًا، في ذروة الكرنفال: بعد انطلاقة نارية له مع يوفنتوس، حيث سجل 5 أهداف في أول 3 مباريات بالدوري الإيطالي، دخل المهاجم الفرنسي، القادم من باريس سان جيرمان، في حالة من التوقف. لم يسجل أي هدف خلال الشهر الأخير، واكتفى بصناعة هدف لفرانشيسكو كونسيكاو ضد إنتر، وهو حصيلة ضعيفة في آخر 7 مباريات بين الدوري الإيطالي، دوري الأبطال، وكأس إيطاليا. هذه الأزمة طالت جميع لاعبي الهجوم في يوفنتوس، لكن تراجع أداء كولو مواني كان الأكثر لفتًا للأنظار، خاصة بعد بدايته القوية. المهاجم، الذي انضم على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر، أمامه 10 مباريات فقط لإثبات قيمته وحسم مستقبله. بدون التأهل لدوري الأبطال، سيكون بقاؤه في تورينو أكثر صعوبة، وقد يدفعه الوضع الصعب للفريق والابتعاد عن البطولة الأوروبية الأهم إلى البحث عن نادٍ آخر.
مستقبل غير مضمون
قال جيونتولي قبل أسابيع قليلة عن مستقبل كولو مواني: "العلاقة بيننا وبين باريس سان جيرمان ممتازة، ونرغب في الاحتفاظ به، وسنجلس معًا في نهاية الموسم لمعرفة كيفية تحقيق ذلك." المهاجم الفرنسي انضم إلى يوفنتوس على سبيل الإعارة المكلّفة، ومن المقرر أن يعود إلى باريس في يونيو. بعد بدايته القوية، خطط النادي لمفاوضة باريس سان جيرمان على تمديد الإعارة مع خيار شراء بقيمة 40-45 مليون يورو في 2026. لكن الأمور تغيرت مع تعرض يوفنتوس لثلاث هزائم في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، والخروج من دوري الأبطال (في الملحق) وكأس إيطاليا (ربع النهائي). الآن، الفريق يواجه انتقادات شديدة، ومدربه تحت الضغط، ولم يعد أمامه سوى القتال على المركز الرابع على الاقل لإنقاذ الموسم. في ظل هذه الظروف، يحتاج الفريق لأهداف كولو مواني، تمامًا كما يحتاجها اللاعب نفسه.
الأمر بيده
تياغو موتا، الذي لعب ودرب في باريس سان جيرمان ويحافظ على علاقة قوية مع النادي، كان عاملاً حاسمًا في قرار كولو مواني بالانتقال إلى يوفنتوس. تحدثا طويلًا عبر الهاتف قبل إتمام الصفقة، وشعر المهاجم الفرنسي على الفور بثقة مدربه الجديد. لهذا السبب، قد يؤثر أي تغيير على مقاعد البدلاء في قراره. الكلمة الأخيرة تعود إلى باريس سان جيرمان، لكن رغبة اللاعب ستكون حاسمة أيضًا. مع لويس إنريكي، لم يحصل على فرصة حقيقية في باريس، ومن غير المرجح أن يكون له مكان هناك إذا عاد. إذا طلب البقاء في يوفنتوس، فالنادي سيحاول تحقيق ذلك، خاصة وأن لديه موقف تفاوضي قوي. ومع ذلك، تبقى مشكلة راتبه، حيث يواجه يوفنتوس صعوبة في تحمل 9 ملايين يورو سنويًا، وهو ما يتقاضاه حاليًا.
التأهل لدوري الأبطال هو المفتاح
الكثير سيعتمد على نهاية موسم يوفنتوس. التأهل لدوري الأبطال سيكون عاملًا حاسمًا، لأن غياب الفريق عن البطولة سيجعله أقل جاذبية لكولو مواني. كما أن تقييم مستواه في الفترة القادمة سيكون ضروريًا، لأن النادي بحاجة إلى ضمانات فنية قبل الالتزام باستثمار كبير. في الوقت نفسه، إذا استعاد مستواه القوي من المباريات الأولى له في يوفنتوس، فقد تجذب عروضًا من أندية أخرى قادرة على تقديم شروط مالية أكثر جاذبية لباريس سان جيرمان.
البحث عن الانتفاضة
لم يحن بعد وقت اتخاذ القرارات أو إجراء التقييمات، بل هو وقت التفكير والتأمل. كما أن الاحتجاجات الغاضبة والأجواء غير المستقرة التي شهدها ملعب يوفنتوس في المباريات الأخيرة قد تؤثر على مستقبل كولو مواني. لكن في الوقت الحالي، كل التركيز منصب على الملعب، حيث إن راندال غير راضٍ عن أدائه في الشهر الأخير، ويسعى للعودة إلى مستواه الذي ظهر به في أواخر يناير وبداية فبراير. معدله في الدوري الإيطالي لا يزال جيدًا (هدف كل 107 دقائق)، لكنه يريد كسر صيامه التهديفي الذي استمر أربع مباريات متتالية. مباراة في فلورنسا ستكون فرصة جديدة له، يأمل أن يحتفل خلالها بالعودة إلى هز الشباك.